السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحافة الأجنبية

Real Tests to Come as Revamp of Egypt Economy Posts Early Gains

وكالة (بلومبرج) : اختبارات حقيقية بعد المكاسب المبكرة للإصلاحات الاقتصادية في مصر

ذكرت الوكالة أن جهود مصر لتخفيف حدة الازمة الاقتصادية الخانقة، بما في ذلك تعويم الجنيه وخفض الدعم، تظهر علامات على النجاح، فالأجانب عادوا للاستثمار مرة أخرى وأصبح الدولار متاحاً بشكل كبير، ولكن في العديد من النواحي فإن فوائد السياسات التي ساعدت على تأمين قرض صندوق النقد الدولي لا تزال غير واضحة، مضيفةً أن هناك بوادر للاضطرابات بسبب ارتفاع الأسعار، في الوقت الذي تناقصت فيه أعداد السياح بشكل كبير بسبب الاضطرابات السياسية والهجمات الإرهابية.

أضافت الوكالة أن هناك العديد من التحديات التي مازالت تواجه صناع السياسة مثل :

الاستقرار : حكومة الرئيس “السيسي” قد تجنبت رد فعل كبير تجاه سياستها، كجزء من حملاتها القمعية ضد المعارضة، فالتظاهرات التي حدثت الأسبوع الماضي بسبب الخبز توضح أن هناك احتمال لعدم الاستقرار، مضيفةً أن المشاكل التي تواجه الفقراء قد تمثل نقطة أساسية قبل الانتخابات الرئاسية العام القادم، وذلك وفقاً رئيس مجموعة (Eurasia) الأمريكية “هاني صبره”.

السياحة : أعداد السياح القادمين لمصر وصلت لمعدلات مرتفعة قبل ثورة الربيع العربي عام (2011)، حيث بلغت (14) مليون سائح بعائدات وصلت لأكثر من (12) مليار دولار، ولكن قطاع السياحة تعرض لضربة جديدة بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء عام (2015)، وبالرغم من ارتفاع عائدات السياحة بشكل طفيف في ديسمبر الماضي، إلا أنها ما تزال أقل من نفس الفترة من عام (2015).

أشارت الوكالة إلى أن هناك تحديات أخري مثل (ارتفاع معدلات التضخم / نقص الاستثمارات الأجنبية).

Violence against Syria’s children ‘at its worst’ in 2016: UN

صحيفة (الديلي ميل) : الأمم المتحدة .. العنف ضد الأطفال في سوريا وصل لأسوء مستوياته عام 2016

ذكرت الصحيفة أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أكدت أن معاناة الأطفال في سوريا ازدادت بشكل ملحوظ، منوهة إلى ارتفاعات العام الماضي الحادة في جرائم القتل والإصابات وتجنيد الأطفال، مضيفةً أن العام الماضي شهد مقتل (652) طفلا على الأقل في الصراع وهو أعلى رقم في (3) سنوات، وقد وصل عدد الأطفال الذين تم الزج بهم إلى ساحات القتال إلى أكثر من (850) طفلاً وهو ضعف عددهم عام 2015، مضيفةً أنه بعد (6) سنوات من الحرب أصبح ملايين الأطفال محاصرين داخل سورية، فيما فر أكثر من (2.3) مليون طفل سوري عبر الحدود إلى دول أخرى في المنطقة مثل (تركيا / لبنان / الأردن / مصر / العراق )، وأضافت الصحيفة أنه مع تعاظم المعاناة اضطر عدد كبير من الأسر إلى اتخاذ خطوات مثل دفع أطفالهم إلى الزواج أو إلى العمل.

 

Egyptian Foreign Ministry says Cairo received no invitation to Astana talks

وكالة (تاس) الروسية: وزارة الخارجية المصرية لم تتسلم دعوة لحضور محادثات الآستانة

ذكرت الوكالة انه بحسب وزارة الخارجية المصرية فإن مصر لم تتلق دعوة للمشاركة كمراقب في المؤتمر الدولي بشأن سوريا بالآستانة ، ونقلت الوكالة تصريحاً على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية “أحمد أبو زيد” ذكر فيه “لا اعلم من اين أتت تلك التقارير، لم نتلقى أي شيء”، مضيفاً “لو وصلت مثل تلك الدعوة بالتأكيد سيتم النظر فيها”.

 

 

 

 

Egypt’s Capital Set to Grow by Half A Million in 2017

موقع (فويس اوف امريكا) : عاصمة مصر تتجه لزيادة سكانية نصف مليون العام الجاري

ذكر الموقع أن سكان القاهرة يتجهون لزيادة تبلغ نصف مليون نسمة العام الجاري وتمثل الزيادة السكانية الأكبر بين مدن العالم الأمر الذي يزيد الضغط على اقتصاد مصر الذي يكابد لتحقيق الانتعاش بعد (6) سنوات من الاضطراب السياسي، ويشير تقرير أصدرته شركة الأبحاث (يورومونيتور إنترناشونال) الأسبوع الماضي إلى أن نحو (22.8) مليون نسمة يعيشون في القاهرة الكبرى التي تضم العاصمة القاهرة وأجزاء من محافظتي الجيزة والقليوبية المجاورتين، ويمثل سكان القاهرة الكبرى ربع سكان مصر الذين يبلغ عددهم نحو (92) مليون نسمة، وذكر الموقع أن الهجرة الداخلية أحد أهم أسباب ازدحام القاهرة بالسكان، حيث تؤكد مصر أن هناك (351) منطقة سكنية عشوائية “خطرة” في البلاد معظمها في القاهرة أقامها فقراء وتضم بيوتاً عشوائية ينقصها الصرف الصحي الملائم ومياه الشرب النقية، ويعتقد أن نحو (850) ألف مصري يقيمون في تلك المناطق السكنية الخطرة، مشيراً أنه في مارس 2015 أعلنت مصر أنها ستبني عاصمة إدارية جديدة على بعد (45) كيلومترا شرقي القاهرة وستكون مقراً للحكومة كما تضم مطاراً وأحياء سكنية.

?Can Cairo stave off discontent over soaring prices

موقع (المونيتور) : هل تستطيع القاهرة تفادي حالة الاستياء بسبب الأسعار المرتفعة؟

ذكر الموقع أنه في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على سبل عيش المصريين بعد انخفاض قيمة الجنيه وخفض دعم الوقود في نوفمبر الماضي، يتساءل بعض المحللين عما إذا كان هناك ثورة آخري تلوح في الأفق في مصر، مضيفاً أن هؤلاء المحللين يحذرون من أن أي موجة جديدة من الاضطرابات ستكون أكثر دموية من ثورة (2011) ويمكن أن تسبب كارثة للبلاد، التي لا تزال تعاني من الاضطرابات.

أضاف الموقع أنه منذ تعويم الجنيه، ارتفعت معدلات التضخم إلى أعلى مستوى لها منذ عقود، لتصل إلى ما يقرب من (30٪) في يناير الماضي، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية والأدوية والمواصلات والإسكان، مما دفع المصريين إلى خفض الإنفاق لتغطية نفقاتهم، كما ارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية بنسبة تصل إلى (40٪)، وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مضيفاً أن الرئيس “السيسي” طالب المصريين أكثر من مرة بالتقشف لتحمل الظروف الصعبة.

أشار الموقع إلى تظاهرات يوم (7) من الشهر الجاري بسبب نقص الخبز، بعد إعلان وزير التموين عن منظومة جديدة للخبز، مضيفاً أن المئات من التظاهرات اندلعت في (4) محافظات مصرية على الأقل، مضيفاً أنه بالرغم من احتواء أزمة الخبر سريعاً، إلا أنها دقت ناقوس الخطر، ونبهت السلطات لحالة الاستياء العامة المتزايدة بسبب ارتفاع الأسعار وسوء الادارة الاقتصادية، مضيفاً أنه بالرغم من الإجراءات التقشفية، إلا أن هناك إشارات إيجابية على أن البلاد تسير في الطريق الصحيح للتعافي.

High expectations: Egypt-US relations in the age of Trump

موقع صحيفة (ذا هيل) الأمريكية: توقعات كبيرة: العلاقات المصرية الامريكية في عهد ترامب

ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية المصري توجه لواشنطن مطلع هذا الشهر في زيارة تقابل فيها مع مسئولين عدة في الولايات المتحدة، ايضاً هدفت زيارة وزير الخارجية بحسب الموقع لتمهيد الطريق للزيارة القادمة للرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” للولايات المتحدة، تلك الزيارة التي وصفها أحد مسئولي الخارجية الأمريكية بأنها تعتمد على “توقعات كبيرة” لتغير في العلاقات الثنائية بين البلدين.

مشيرة أن بعد الفترة السابقة لإدارة “أوباما”، التي ترددت في تبني خطة برنامج الاصلاح الاقتصادي في مصر و الانتقاد “الروتيني” لأوضاع حقوق الأنسان في البلاد، يسعى الرئيس المصري للحصول على دعم مباشر من ادارة “ترامب”، كما سيعمل الوفد المصري على دحر الشروط المتعلقة بحقوق الانسان المفروضة للحصول على المساعدات العسكرية الأمريكية (1.3) مليار دولار، كما ستعمل على استعادة (التمويل بالتدفق النقدي الذي يسمح للحكومة المصرية شراء المعدات الدفاعية بالأجل).

أضاف الموقع أن مسئولاً بالخارجية الامريكية كان قد وصف المعدات التي تحصل عليها مصر بـ “اللعب اللامعة”، مشيراً أنها اسلحة للتسليح في حالة الحرب العادية، وأنها تخلوا من الأسلحة المطلوبة لمواجهة التطرف المتنامي في سيناء. كما أشار الموقع أن عدم امكانية الوصول لسيناء يجعل الامر مستحيلاً لمراقبة فاعلية برامج الأسلحة، وفي الوقت ذاته يستمر الجيش المصري – حسب الموقع – في حملات القطع والحرق التي تضر بالاقتصاد المصري، وتهجير السكان وإشعال الخصومة.

كما ذكر الموقع أن ادارة “ترامب” بحثت في الشهر الماضي تصنيف جماعة الاخوان المسلمين جماعة إرهابية، مضيفاً أن جماعة الاخوان المسلمين تمثل بالفعل مشكلة بلا شك بسبب رؤيتها المعلنة نحو إقامة دولة اسلامية وأنها تبنت رؤى مختلفة عبر تاريخها فيما يتعلق باستخدام العنف من اجل تحقيق هذا الهدف. مشيراً أنه رغم توفر أدلة ترجح أن جماعة الاخوان المسلمين تورطت بالفعل رعاية أو تنفيذ أعمال عنف في مصر، و تصنيف القاهرة لها كجماعة ارهابية، إلا أنه من الضروري أجراء تحقيقات شفافة لفحص العلاقات بين الجماعة والمنظمات العنيفة الاخرى.

أضاف الموقع أن حرب مصر على الارهاب مهدت الطريق لحملة القمع التي توسعت لتشمل المنظمات الغير حكومية بالتوازي مع التجاهل الحكومة العلني للمسائلة والافلات من العقاب.

وأختتم الموقع بأن على مسئولي الولايات المتحدة خلال الاجتماعات مع الوفد المصري أثناء زيارة الرئيس “السيسي” القادمة للولايات المتحدة أن يظلوا حازمين فيما يتعلق بحقوق الانسان للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وبشكل خاص يجب ان يصروا على اهمية حماية المجتمع المدني، مشيراً أنه لأجل توصيل رسالة قوية لمصر يجب على صناع السياسة في الولايات المتحدة استغلال نقطة نفوذ حزمة المساعدات، أيضاً تقديم الاسلحة التي تتناسب مع التهديدات و الاصرار على وجود فرص للمراقبة وتقييم الوضع.

No Confirmation on Egypt’s Participation in Astana Talks Yet – Foreign Ministry

وكالة (سبوتنيك) الروسية: لا توجد تأكيدات حول مشاركة مصر في محادثات الآستانة حتى الأن

ذكرت الوكالة أن وزارة الخارجية المصرية لم تؤكد حتى الأن أنه تم توجيه الدعوة لها لمراقبة محادثات المصالحة السورية هذا الاسبوع بكازاخستان.

كما نقلت الوكالة تصريح على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية “احمد ابو زيد” ذكر فيه “ليس لدي أي معلومات بشأن هذا الأمر” ، مشيرة أنه تم دعوة المبعوث الخاص للأمم المتحدة بسوريا و مسئولين أمريكيين لمراقبة المحادثات.

 

 

Egyptian Prosecutor Orders Release of Hosni Mubarak, President Toppled in 2011

صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية: النائب العام المصري يأمر بالأفراج عن حسني مبارك

ذكرت الصحيفة أن النائب العام المصري أمر اليوم الاثنين بالأفراج عن الرئيس الذي حكم مصر لمدة (30) عام وأطيح به في 2011 “حسني مبارك”، مشيرة أنه على الرغم من الافراج عنه إلا أنه لم يغادر مستشفى المعادي العسكري حتى الأن.

أضافة الصحيفة أن أرجحية الأفراج عن “مبارك” كانت موجودة حتى قبل أن تبرء محكمة النقض ساحته في أخر محاكمة له مطلع هذا الشهر، لأن كثير من المصريين كانوا يرون أن اعتقاله في المستشفى أمر سياسية أكثر منه قضائي.

مشيرة أن الافراج عن “مبارك” أحد اقوى القادة العرب سيئ السمعة و حليف واشنطن لزمن طويل، يعد علامة فارقة في تاريخ مصر، ومن وجهة نظر أخرى يسلط الضوء على أن شيء لم يتغير منذ عزله في 2011 عندما خرج ملايين الشباب في مصر للشوارع من اجل تغيير جزري.

كما ذكرت الصحيفة أنه رغم كون قرار النائب العام بالإفراج عن “مبارك” كان متوقعاً، إلا أنه بلا شك محرج لقائد مصر الحالي الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، الذي في بعض الاحيان يشيد بالثورة. مشيرة أن أول انتخابات رئاسية ديمقراطية تنافسية في تاريخ مصر جلبت “محمد مرسي” قائد الجماعة المحظورة سابقاً “الإخوان المسلمين”، لكن بعد مرور 12 شهر اطاح به ضباط الجيش وأحلوا محله اللواء في الخدمة آنذاك السيد “السيسي”، الذي غادر الجيش لاحقاً ليصبح رئيساً مدنياً. مضيفة أنه منذ ذلك الحين سجنت المحاكم المصرية عشرات الالاف من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين، والنشطاء السياسيين، والمحامين، والصحفيين، وأخرين من منتقدي السيد “السيسي”.

Violences faites aux femmes en Egypte : quand un régime se dit féministe et persécute les feminists

العنف ضد المرأة في مصر .. عندما يدعي نظام الدفاع عن المرأة بينما يقمع المدافعين عنها

ادعت القناة أنه مع بداية العام الجاري 2017 أصبح من الصعب بشكل متزايد انتقاد الحكومة خاصةً من المدافعين عن حقوق المرأة ، مضيفةً أن السلطات المصرية لا تنوي القضاء على العنف ضد المرأة ، لكنها تنوي القضاء على المدافعين عن حقوق المرأة .

زعمت القناة أنه منذ بداية 2017 والمجتمع المدني في مصر يعاني بشدة ، فالمدافعين عن حقوق المرأة مثل الناشطة ” مزن حسن ” والناشطة ” عزة سليمان ” يعانون من القمع ، بالرغم من نشاطهم لمكافحة العنف ضد المرأة ، والدعم الذي يقدمونه لضحايا العنف منذ سنوات ، حيث تم اتهامهم بالجاسوسية وأنهم أشخاص يشكلون خطر على أمن البلاد ، وأنهم يحرضون على التحرر الكامل للمرأة .

نقلت الصحيفة تصريحات الناشطة ” عزة سليمان ” التي ادعت أنه لم يتغير شيء في مصر ، فنظام ” السيسي ” متحفظ أكثر من سابقيه ، فهو يستخدم الخطاب الديني مثل السلفيين لأغراض سياسية من أجل جذب وطمأنة الديمقراطيات الغربية .

ذكرت القناة أنه في 11 يناير من العام الجاري قضت محكمة بتجميد الحقوق الشخصية للناشطة ” مزن حسن ” ووقف العمل بالمنظمة التابعة لها في إطار قضية التمويل الأجنبي للمنظمات الغير حكومية بتهمة التآمر ضد الدولة ، حيث أكدت ” مزن ” أنها لم تتفاجأ بقرار المحكمة ، لكنها المرة الأولى التي يتم منع مؤسسة مسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي .. كما نقلت القناة تصريحات الناشطة ” عزة سليمان ” التي ادعت أن القمع ضد منظمات الدفاع عن المرأة الآن وصل لدرجة غير مسبوقة ، قائلةً بطريقة ساخرة أن الحكومة تعرف عن حقوق المرأة أكثر من المرأة نفسها .

زر الذهاب إلى الأعلى