صحيفة (فايننشال تايمز) : البنك المركزي المصري يلغي قيود النقد الأجنبي عن المستوردين
ذكرت الوكالة أن البنك المركزي المصري ألغى سقف الإيداع والسحب بالعملة الأجنبية لشركات استيراد السلع غير الأساسية في إشارة لتحسن تدفقات النقد الأجنبي، مشيرةً أن البنك المركزي كان قد قرر عام 2012 فرض حدوداً قصوى للسحب والإيداع النقدي لشركات استيراد السلع غير الأساسية، وأضافت الصحيفة أن تلك الخطوة تأتي عقب عملية تعويم الجنية المصري العام الماضي للحصول على قرض صندوق النقد الدولي، وذكرت الصحيفة أن الاضطرابات التي نتجت عن ثورة 2011 أدت إلى إبعاد السياح والاستثمارات الأجنبية، كما أثرت على الاحتياطات الأجنبية بالبلاد.
وكالة (رويترز) : هجوم سيناء لن يهز الاقتصاد المصري على الأرجح
ذكرت الوكالة أن اقتصاديون أكدوا أن الهجوم الذي استهدف مسجداً في شبه جزيرة سيناء بمصر إنما قد يعزز الرأي القائل أن البلاد بحاجة لدعم مستمر من صندوق النقد الدولي وإن الاقتصاد سيتخلص بسرعة على الأرجح من أي تداعيات سلبية، مؤكدةً أنه يبدو أن الهجوم الذي وقع في منطقة منعزلة تبعد كثيراً عن المنتجعات السياحية الرئيسية المصرية والمراكز الاقتصادية، لن يثني السياح والمستثمرين، ونقلت الوكالة تصريحات ” ريهام الدسوقي ” الخبيرة الاقتصادية لدى (أرقام كابيتال) والتي أكدت أن الهجوم لن يكون له أي أثر.. فإنه بعيد جداً عن جنوب سيناء، فكانت هناك بالفعل هجمات إرهابية أخرى في شمال سيناء ولم يكن لها أثر على السياحة الأوروبية أو أي سياحة أخرى.
كما ذكرت الوكالة أن قطاع السياحة يتعافى تدريجياً من أثر الاضطرابات التي نتجت عن ثورة 2011 وحادث إسقاط طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء عام 2015 الذي راح ضحيته طاقم الطائرة والركاب البالغ عددهم (224) شخصاً كانوا على متنها مما كان له أثر مدمر على القطاع، مشيرةً لتصريحات متحدث باسم شركة (توماس كوك) والذي أكد أنه لم يكن هناك أي أثر ملحوظ للهجوم على طلب قضاء عطلات الأعياد في مصر وأن المبيعات لمصر تتجه إلى تجاوز مبيعات العام الماضي، مضيفةً أن اقتصاديون أكدوا أن مستثمري الأجل القصير في أسواق المال من غير المرجح أيضاً أن يثنيهم هجوم سيناء عن الاستمرار في الاستثمار.
وذكرت الصحيفة أن مصر وضعت آلية تضمن توافر النقد الأجنبي لمشتري أذون الخزانة بالجنيه المصري من الأجانب في وقت الاسترداد، وأكدت ” الدسوقي ” أن مخاطر الاقتصاد وسعر صرف العملات الأجنبية عند أدنى مستوياتها في سنوات، مؤكدةً أنه من المتوقع أيضاً ألا يكون لهجوم سيناء أثر يذكر على الاستثمار المباشر طويل الأجل.
و أكدت الوكالة أن فريق من صندوق النقد الدولي أكمل هذا الشهر مراجعته الثانية لأداء مصر منذ الموافقة قبل عام على قرض بقيمة (12) مليار دولار مدته (3) سنوات ومن المتوقع أن يوافق مجلس الصندوق على صرف الدفعة الثالثة من القرض بقيمة ملياري دولار خلال أسابيع، وأكد ” أنجوس بلير ” مدير العمليات لدى مؤسسة (فاروس) أنه من المؤكد أن مجلس صندوق النقد سيوافق خلال الاجتماع على الدفعة التالية، وحادث سيناء سيعزز على الأرجح رأي مجلس صندوق النقد بأن مصر بحاجة إلى دعم مستمر.
صحيفة (ديلي ميل) : منظمة العفو الدولية تنتقد قيام مصر بإدانة 16 رجل بتهمة الفجور
ذكرت الصحيفة أن منظمة العفو الدولية قد ادانت حكم محكمة مصرية على (16) رجلاً بالسجن (3) سنوات بتهمة الفجور، كما قامت بحث السلطات المصرية على الغاء الحكم، مشيرةً لتصريحات ” نجية بونيم ” مديرة برنامج شمال أفريقيا بالمنظمة والتي أكدت أن الأحكام هي مثال آخر على اضطهاد مصر المستمر لمجتمع المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، مشيرةً أن منظمة العفو الدولية ترى أن إدانة هؤلاء الرجال يُعد انتهك لحقوق هؤلاء الرجال في المعاملة على قدم المساواة بغض النظر عن توجههم الجنسي المتصور.
صحيفة (الجارديان) : للعثور على أسباب الهجوم الإرهابي المصري، أبدأ مع الدعاة المناهضين للصوفية
أشارت الصحيفة إلى الهجوم الإرهابي بمسجد الروضة بسيناء، حيث أكدت أنه من المرجح أن هناك بعض الأسباب التي أدت إلى وقوع هذا الهجوم، بما في ذلك رفض سكان هذه القرية للجماعات المتطرفة بشمال سيناء، مشيرةً أن أحد الأسباب هو سبب إيديولوجي عميق، يتعلق بالميل الصوفي للعديد من أولئك الضحايا، وهذه مشكلة يجب على المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم أن تتصدى لها، مضيفةً أنه تاريخياً، اعتبر العلماء الإسلاميون التصوف جزءاً لا يتجزأ من التخصصات الدينية الأوسع، وممارسات الصوفية جزء لا يتجزأ من العبادات الدينية، مشيرةً أن وصف التصوف كطائفة، هو ما يفعله المتطرفون بالضبط، فكثيراً ما يعلن المتطرفون في خطابهم أن الصوفية مذنبون، وذكرت الصحيفة أن الغالبية العظمى من المسلمين مسالمين ويٌعدوا الضحية الأولي للجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش.
منظمة (العفو الدولية) : مصر .. 16 رجلاً سجنوا وسط حملة قمع لم يسبق لها مثيل للمثليين
نشرت المنظمة تقريراً حول قرار محكمة مصرية بإدانة (16) رجلاً بتهمة الفجور، مشيرةً أن هذه العقوبات هي مثال آخر على الاضطهاد المستمر لمجتمع المثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً ومغايري الهوية الجنسانية، مشيرةً أن هذا القرار ينتهك حقوق هؤلاء الرجال في معاملتهم على قدم المساواة بغض النظر عن ميولهم الجنسية المتصورة.
كما ذكرت المنظمة أنه خلال الشهرين الماضيين تم القبض على أكثر من (70) شخصاً من المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية في حملة قمع لم يسبق لها مثيل مع أكثر من (40) حكماً بالسجن لمدة تصل إلى (6) سنوات، مضيفةً أنه يتعين على السلطات المصرية أن تلغي الأحكام بحق الـ (16) رجلاً على الفور والإفراج عنهم دون قيد أو شرط.
و أضافت المنظمة أنه تم إخضاع ما لا يقل عن (5) من الرجال المحكوم عليهم لفحوص الشرج القسري بعد القبض عليهم في سبتمبر، مشيرةً أن الفحوص الشرجية القسرية تنتهك حظر التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة بموجب القانون الدولي، والمنظمة تدين هذه الاعمال بأقوى العبارات .
كما ذكرت المنظمة أنه وفقاً للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، تم القبض على ما لا يقل عن (76) شخصاً في جميع أنحاء مصر على أساس ميلهم الجنسي المتصور بعد عرض علم قوس قزح في حفل موسيقي ليلى في القاهرة، مشيرةً أن أكثر من (60) عضواً في البرلمان المصري اقترحوا قانوناً تمييزي للغاية يجرم بشكل صريح النشاط الجنسي من نفس الجنس في البلاد للمرة الأولى.
موقع (وزارة الدفاع الأمريكية) : مسئول .. هجوم مصر يبرز الحاجة إلى مشاركة الولايات المتحدة في المنطقة
ذكر موقع وزارة الدفاع الأمريكية على لسان المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ” روب مانينغ ” أن الهجوم على مسجد مصري في شمال سيناء والذي اودى بحياة ما لا يقل عن (305) شخص يعتبر مثالاً على سبب استمرار الولايات المتحدة في المشاركة في الشرق الاوسط، كما أكد المتحدث باسم البنتاجون خلال حديثه مع الصحفيين أن الولايات المتحدة يجب أن تساعد الدول الشريكة في بناء قدراتها الدفاعية والشرطية لضمان أن الدولة الاسلامية في العراق وسوريا والقاعدة والجماعات المتشابهة التفكير لا يمكنها التخطيط لهجمات وتنفيذها، وأكد ” روب مانينغ ” أن هناك حوالى (500) جندي أمريكي في سوريا وحوالى (5) الاف جندي في العراق، كما أن مسئولي وزارة الدفاع يعملون على توفير قوات اميركية أفضل في الدول وفقا لما تسمح به الاعتبارات الامنية.
و أضاف ” مانينغ ” أن القوات العراقية تعمل على تحسين الامن في المناطق التي استعادتها من سيطرة داعش، ويشمل ذلك الدخول إلى مناطق لتطهيرها من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، وإزالة مخابئ الأسلحة، ونزع سلاح الفخاخ المتفجرة، وفي سوريا خلال الـ (24) ساعة الماضية، عززت القوات الديمقراطية السورية مواقعها بالقرب من الحدود العراقية السورية وصدت عنصر استطلاع داعش، مشيراً أن قوات التحالف ساعدت قوات الدفاع الذاتي عندما تقدمت على طول الضفة الجنوبية لنهر الفرات، كما قدمت ايضاً تدريباً ضد العبوات الناسفة لجنود قوات الامن الداخلي في الرقة، كما قام الائتلاف بنقل معدات الاتصالات إلى أفراد قوة الرقة.
كما ذكر الموقع أنه في نهاية الاسبوع، تحدث الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” مع الرئيس التركي ” رجب طيب اردوغان ” وناقش الامدادات الامريكية من الاسلحة لقوات الدفاع الذاتي، حيث يشعر القادة الأتراك بالقلق من احتمال وصول الأسلحة من قوات الدفاع الذاتي إلى يد حزب العمال الكردستاني – المصنف كمنظمة إرهابية أجنبية -، مضيفاً أنه بما يتفق مع هذه السياسة، فالولايات المتحدة بصدد مراجعة التعديلات المعلقة على الدعم العسكري المقدم لشركائها الأكراد [في قوات الدفاع الذاتي]، بقدر المتطلبات العسكرية لهزيمة داعش وستسمح جهود الاستقرار بمنع داعش من العودة، مؤكداً أنه ما زال واضح جداً أن الولايات المتحدة ستواصل استهداف تنظيم داعش وستظل ملتزمة بحماية حليفتها تركيا .
وكالة (اسوشيتد برس) : مصر تؤكد أن قواتها قتلت 14 من المسلحين عقب مذبحة سيناء
ذكرت الوكالة أن السلطات المصرية أكدت أن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن (14) مسلحاً إسلامياً في سيناء والإسماعيلية بعد المذبحة التي وقعت في مسجد بالجزء الشمالي من شبه الجزيرة في الأسبوع الماضي وأدت إلى مقتل (305) شخص، حيث أكدت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم أن (11) من المسلحين المشتبه فيهم لقوا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار في مزرعة بمحافظة الاسماعيلية، كما تم القبض على (6) مشتبه فيهم هناك، بينما أكد المتحدث باسم الجيش المصري العقيد ” تامر الرفاعي ” أن (3) مسلحين مشتبه بهم قتلوا في وسط سيناء ولم يوضح التفاصيل، وذكرت الوكالة أن هجوم مسجد الروضة في شمال سيناء كان أعنف هجوم من قبل المتطرفين الإسلاميين في تاريخ مصر الحديث، والذي لم يعلن تنظيم داعش بعد مسؤوليته عنه.
صحيفة (واشنطن بوست) : ماذا ينبغي على “ترامب” تعلمه من الهجوم الإرهابي في مصر
ذكرت الصحيفة أنه بعد الهجوم الإرهابي المروع على مسجد بشمال سيناء، الذي أسفر عن مقتل (305) شخصا الجمعة الماضي، أصدر رئيس مصر القوي “السيسي” تحذير صارم، وعد خلاله باستخدام “القوة الغاشمة” و”القبضة الحديدية” كرد فعل على الهجوم الصادم، الذي يرتبط بعناصر موالية لتنظيم، الذي اكتسب موطأ قدم في شبه جزيرة سيناء.
وبالرغم من أن مصر أصبحت معتادة على العنف، لكن نطاق جرأة الهجوم أصابت الدولة بالذهول، مضيفةً أن الرئيس “ترامب” أدان الهجوم ضد المصلين الأبرياء والمسالمين، ولكنه استغل الهجوم مجدداَ لشجب الإيديولوجية الإسلامية المتطرفة، وعلاوة على ذلك، جدد “ترامب” مطالبه ببناء جدار على الحدود بين بلاده والمكسيك، بالرغم من أن المحللين رفضوا بشكل كبير فكرة تسلسل الجهاديين إلى الولايات المتحدة من الجنوب.
وبالرغم من الحكم القمعي لـ “السيسي”، الذي زج بآلاف من الإسلاميين المشتبه بهم والمعارضين في السجون، مع تضييق الخناق على مساحة المجتمع المدني، ما زال “ترامب” أكبر مشجع للرئيس المصري في الغرب، ولكن لا يبدو أن “السيسي” يؤدي وظيفة مؤثرة، فحكومته حاولت وصف هجوم مسجد الروضة بانه إشارة على ضعف ويأس وانهيار الجهاديين.
كما يؤكد المحللون أن نهج “السيسي” لم يساعد في معالجة الوضع، وقد أدت التكتيكات الثقيلة إلى عزل السكان المدنيين، وأفادت جماعات حقوقية في وقت سابق من هذا العام أن القوات المصرية نفذت عمليات إعدام خارج نطاق القضاء للمحتجزين العزل، وقامت منظمة العفو الدولية بنشر تقرير حول حملة التعذيب والاختفاء والاغتيالات التي قامت بها السلطات المصرية.