السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحف الأجنبية عن يوم 2018/1/2

مجلة (فوربس) : التظاهرات الإيرانية تلقي بالضوء على الانهيار الاقتصادي للثورة الإيرانية
 
أكدت المجلة أن المظاهرات التلقائية التي اندلعت في إيران تطورت الأن لتصبح احتجاجات ضخمة ضد النظام الحاكم، حيث اندلعت تلك تظاهرات احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد، فقد عانى الاقتصاد الإيراني من الانكماش والتضخم ومعدلات البطالة المرتفعة برغم أن البلد الشيعي لديها ثروة نفطية ضخمة وصناعة طاقة مزدهرة، مشيرةً أنه عقب رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران ساد التفاؤل بأن الاقتصاد الإيراني سيشهد تحسنًا، لكن وبعد مضي عام واحد لم يحدث ذلك، فالسياسات والأيديولوجيات الراسخة في إيران جعلت من الصعب جداً على هذا البلد جذب الاستثمارات الأجنبية التي يتطلع إليها اقتصادها وصناعة الطاقة بها.
وأضافت المجلة أنه كان يُعتقد أنَّه بعد رفع العقوبات علي إيران، ستشهد صناعة النفط الإيرانية تحسنًا، برغم أنّ تلك الصناعة بدت ظاهريًا وكأنها تتعافى بوتيرة سريعة، ومع ذلك فإن الإنتاج المرتفع وأرقام الصادرات التي أعلنت عنها طهران كانت خادعة ولا تزال الصناعة تعج بالمشكلات، حيث تحتاج صناعة النفط الإيرانية إلى استثمارات ضخمة كي تتحسن، لكن طهران لا تمتلك السيولة النقدية أو المعدات اللازمة لذلك، ويرى الشعب الإيراني أنّ أموال بلاده يتم إهدارها على التدخلات العسكرية الخارجية والأنشطة الإرهابية بالخارج بدلًا من تخصيصها لتحسين الاقتصاد المتدهور وكانت تلك هي الشكوى العامة للمحتجين.

موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : محكمة عسكرية مصرية تحيل أوراق متهمين مدنيين لأخذ الرأي الشرعي بإعدامهم
 
ذكر الموقع أن محكمة عسكرية مصرية قضت بإحالة أوراق (8) متهمين من إجمالي (52) متهماً، بينهم (16) هارباً، إلى فضيلة المفتي، لإبداء الرأي الشرعي في اعدامهم، لاتهامهم باغتيال ضابط الأمن العام العقيد “وائل طاحون” بحي المطرية ، كما حجزت المحكمة (17) يناير موعداً للنطق بالحكم ، مضيفة أن من أبرز المتهمين في القضية رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “يوسف القرضاوي” ، و(4) من كبار أعضاء جماعة الإخوان المسلمين .
و أشار الموقع إلى أن الرئيس “عبد الفتاح السيسي” أصدر في أكتوبر 2014 قانوناً يسمح بمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية ، وفي يونيو الماضي ، مدد البرلمان المصري القانون لمدة خمس سنوات، مشيراً إلى أنه في السنوات الأخيرة، أحالت المحاكم في مصر مئات الأشخاص إلى المفتي ، مضيفاً أنه منذ الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطيا “محمد مرسي” في 3 يوليو 2013، اتهمت السلطات المصرية قادة الإخوان المسلمين وأعضاءها بالتحريض على العنف والإرهاب ، وقامت بحظر الجماعة وتصنيفها كجماعة إرهابية في ديسمبر 2013 .
 
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : الحدود المصرية الإسرائيلية جبهة الحرب الجديدة ضد داعش
 
أشار الموقع إلى تقرير نشره موقع ( جويش نيوز وان ) الاسرائيلي تحت عنوان “تنامي داعش في سيناء”، حيث سلط الموقع الضوء على ما أبرز ما جاء في هذا التقرير على النحو التالي :
* أصبحت ولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش أقوى جماعة خارج سوريا والعراق وهذا يرجع لقدرتها الاستخباراتية والعسكرية المتميزة، التي تجلت في محاولة اغتيال وزيري الدفاع والداخلية المصريين  .
* من خلال سلسلة من الاغتيالات والعمليات الإرهابية المخطط لها بعناية، يبدو أن ولاية سيناء هي الذراع الأقوى لتنظيم داعش، وهي مسؤولة عن إسقاط طائرة الركاب الروسية في أكتوبر 2015، والتي تعتبر أخطر كارثة جوية في تاريخ روسيا، بالإضافة الى ذلك وجهت الاتهامات إلى المجموعة ذاتها بأنها من قامت بتنفيذ هجوم مسجد الروضة الإرهابي مما أدى إلى مصرع أكثر من (300) شخص .
* هذه العمليات الإرهابية دليل على قدرات ولاية سيناء العملياتية المتطورة على جمع المعلومات، وهناك دليل آخر على ذلك يتمثل في محاولة التنظيم اغتيال وزيري الدفاع والداخلية المصريين في هجوم وقع في 19 ديسمبر في مطار العريش الدولي في شمال سيناء  ، حيث تؤكد العملية على قدرة التنظيم الاستخباراتية وجمع المعلومات الحساسة للغاية بشأن ترتيبات سفر اثنين من كبار الوزراء .
* وفقا لتقديرات المخابرات الأمريكية، فإن عدد عناصر تنظيم ولاية سيناء لا يزيد عن ألف ، لكن بحوزتهم أسلحة متقدمة تم تهريبها إلى مصر من خلال السودان وليبيا، وهذه الأسلحة، جنبا إلى جنب مع القدرات الاستخباراتية ، تجعل من ولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش أخطر جماعة إرهابية حيث قتلت أكثر من (1500) مصري على مدى السنوات الثلاثة الماضية .
 
صحيفة ( دايلي إكسبرس ) : مقتل مسيحيين في هجوم مرعب بداية العام الجديد
 
أشارت الصحيفة إلي مقتل شقيقين مسيحيين في هجوم شنه مسلح ملثم ، مضيفة أنه وفقاً لمصادر أمنية قام المسلح بإطلاق النار على الشقيقين في محل لبيع المشروبات الكحولية بالقرب من القاهرة ، مشيرة إلى أن الحادث وقع بعد أيام من هجومين على كنيسة قبطية ومتجر آخر يملكه مسيحيون أسفرا عن مصرع أكثر من (10) أشخاص، مضيفة أن قوات الامن تستعد للتصدي للهجمات ضد أكبر أقلية مسيحية في العالم العربي قبل احتفالات عيد الميلاد .
و ذكرت الصحيفة أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ، لكن تنظيم الدولة الاسلامية أعلن مسئوليته عن هجوم كنيسة (مارمينا) بحلوان الذي وقع يوم الجمعة ، مضيفة أن المسيحيون الذين يشكلون أقلية في مصر استهدفوا بشكل متزايد في السنوات الاخيرة من قبل المسلحين الإسلاميين بمن فيهم تنظيم الدولة الإسلامية الذي يشن تمرداً في شمال سيناء.
 
موقع (الاندبندنت) : الإرهاب سيستمر في الازدياد بينما يبقى الشرق الأوسط في الاستبداد
 
نشر الموقع مقال للكاتب “روبرت فيسك” ذكر خلاله أنه ما زال مبكراً جداً إسدال الستار على داعش، كما أن “ترامب” لا يستطيع إلا أن يزيد الأمور سوءا في المنطقة، وأضاف “فيسك” أنه توقع عدة أحداث للعام الجاري وهي أن “ترامب” سيرتكب شيئا ما مجنونا بدرجة متساوية تضاهي اعترافه المجنون بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبعد أن أدار “ترامب” ظهره للفلسطينيين، أفترض أننا سوف نشهد الأمريكيين يحاولون صنع السلام بين (السعودية / إسرائيل)، في محاولة لإثبات أننا نستطيع جميعاً امتلاك حليف مناهض لإيران مؤلف من (الوهابيين / الصهاينة الإسرائيليين)، في فكرة ربما كانت بعيدة تماماً حتى في عالم الأحلام.
كما أضاف “فيسك” أنه كبداية، دعونا لا نصدق كل ما يقول لنا، بالفعل أعلن (السوريون / الإيرانيون / الروس) وفاة داعش، وأن المهمة قد اكتملت، ولكنني لست شديد اليقين من ذلك، فخلايا داعش انتشرت في أرجاء سيناء وأصبحت تهدد الآن حكم الرئيس “السيسي”، كما أن داعش لم يموت كذلك في ليبيا وفي مالي، وربما ما زال حياً في (لندن / باريس / بروكسل)، متسائلاً (هل السعوديون تحت قيادة ولي عهدهم محمد بن سلمان في مأمن ليفكروا أن داعش لا يستطيع استهدافهم في الرياض أو جدة؟).
و أوضح “فيسك” أنه في واقع الأمر، كلما زادت ادعاءات حدوث تحالف (إسرائيلي – سعودي)، كلما كان السعوديون أقل أمانا، بحسب اعتقادي، ودعونا نتذكر أن قرار المملكة السعودية بمطالبة الأمريكيين بمواجهة تهديدات “صدم حسين” في التسعينات دفع “أسامة بن لادن” لإنشاء تنظيم القاعدة، الذي ما زال متواجداً في إدلب بسوريا.
عام (2018) لن يكون بالقطع عاماً عظيماً للأكراد، فبعد استفتاء كردستان في شمال العراق، ما الذي يجعل أكراد شمال سوريا يعتقدون أنهم بمأمن من حكومة “الأسد” في دمشق؟، وهل يعتقدون أن الأمريكيين بميليشياتهم الزائفة المسماة بالقوات الديمقراطية السورية سوف يحمونهم؟، فإذا كان “ترامب” لا يستطيع حماية الفلسطينيين من تصرفه الأحمق، فإنه لن يهتم بالأكراد.
أضاف “فيسك” أن “ترامب” بذل الكثير من الجهد لتأجيج الصراع (السني – الشيعي) جنبا إلى جنب مع رفاقه السعوديين، مع إمكانية تشويه صورة إيران كما حدث بالفعل في واشنطن، مضيفاً أن (حزب الله) بحسب الافتراضات أصبح قوة وجودية في المنطقة، ربما أقوى من إيران(على الأرض على الأقل).
وبالنسبة لقطر، فإنني أتوقع أن يستمر السعوديين في اعتبارها دولة إرهابية بمساعدة “ترامب”، وبالمقابل سيواصل المستثمرين رؤيتهم المتشككة حول السعودية، وهو السبب الذي لا يجعل ولي العهد “محمد بن سلمان” يشاهد كبار المستثمرين يصطفون في المملكة، موضحاً أن استحواذ كافة السلطات في يديك مثلما فعل “بن سلمان”، هو أمر لا يوفر بيئة مستقرة للاستثمارات الأجنبية، مضيفاً أنه ربما تستطيع (الإمارات / الكويت) تهدئة التوتر في الخليج، لكنني أشك في ذلك.
و أضاف “فيسك” أن المشكلة الحقيقية التي لم يتم تناولها هي أن منطقة الشرق الأوسط ما زال حفرة لـ (الاستبداد / الديكتاتورية / الأوتوقراطية / الاحتلال / الديمقراطيات الزائفة / التعذيب) مع تجاهل تام للحاجة الماسة إلى (التعليم / العدالة)، وقد فات الوقت بالطبع الذي نتوقع فيه أن يثير رئيس أمريكي تلك القضايا الحيوية، وفي وجود “ترامب” نستطيع نسيان كافة تلك القضايا، مضيفاً أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن نأمله من “ترامب” هو أن يمنحنا صمته، لكن ذلك لن يحدث.
كما ادعى “فيسك” أننا نستطيع للأسف التأكد من أن كافة أجهزة الاستخبارات في الشرق الأوسط ستستمر في ظلم شعوبها، وهو أحد أسباب وجود (داعش / القاعدة) وغيرهما من التنظيمات، متسائلاً (ما هي الفظائع الجديدة التي لم تُرتكب بعد لكي نبقى داخل تلك الهالة الغامضة من الخوف الذي نعيش فيه الآن جميعا؟ ليتعين علينا وقتها الاستماع إلى قياداتنا ومحللينا يتحدثون عن الإرهاب، والمزيد من الإرهاب) ، مضيفاً أنه يعتقد أحيانا أننا اعتدنا على هذه الكلمة – الإرهاب – التي أصبحت بمثابة علامة ترقيم لمنع أي مناقشة حول مستقبل الشرق الأوسط أو فحص ماضيه.
اختتم “فيسك” قوله أنه أمر مدهش تماما أن نرى المنح الإنسانية وقد حققت القليل من التقدم في المنطقة،  متسائلاً هل هذا بسبب انتشار تعاليم المساجد؟ وهنا بالطبع نستطيع الإشارة مجددا إلى السعودية، أم أنه خوف من جانب الحكومات الإقليمية من إزعاج الوضع الراهن؟، مضيفاً أن العالم العربي شهد ثورات بما فيه الكفاية، وأحيانا أتساءل ماذا تملك السعودية لتقدمه لنا عندما يتعلق الأمر بالاضطرابات وعدم الاستقرار.

وكالة (رويترز) : نتنياهو يتمنى نجاح المحتجين الإيرانيين وينفي تورط إسرائيل
 
أكدت الوكالة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ” بنيامين نتنياهو ” أشاد بالمحتجين ضد الحكومة في إيران في الوقت الذي نفى فيه اتهامات طهران على ما يبدو لإسرائيل بأنها وراء المظاهرات ووصفها بأنها مضحكة، مشيرةً أن الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ (5) أيام تُعد أجرأ تحد للقيادة الدينية منذ اضطرابات وقعت في 2009 للمطالبة بالإصلاح، مضيفة أن الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” أشاد أيضا بالاحتجاجات، حيث وصف المحتجون بالإيرانيون الشجعان الذين يسعون للحرية والعدالة من نظام إيران الوحشي الذي يبدد عشرات المليارات من الدولارات في بث الكراهية. 

السلطات المصرية تعدم (5) أشخاص منهم (4) في قضايا إرهاب

علقت صحيفة (لو فيجارو) على الأنباء حول إعدام (5) أشخاص متورطين في قضايا إرهابية ، مشيرة إلى أن (4) منهم متهمين بالهجوم على مجموعة من طلبة الكلية الحربية وأن محكمة عسكرية هي التي قضت بإعدامهم ، مضيفة أن القرار يأتي بعد أيام من إعدام (15) فرد أيضاً متورطين في قضايا إرهاب ضد قوات ( الجيش / الشرطة ) في سيناء . 
و أكدت الصحيفة أن الـ (4) الذين تم إعدامهم على صلة بجماعة الإخوان المنتمي لها الرئيس الإسلامي السابق ” مرسي ” الذي أطاح به الجيش في 2013 بعد عام من توليه السلطة بعد مظاهرات حاشدة ضد نظامه ، أما المتهم الخامس فهو متهم في قضية جنائية .
كما أشارت الصحيفة إلى أن العمليات الإرهابية قد أودت بحياة مئات من جنود ( الجيش / الشرطة) منذ عزل ” مرسي ” ، ومنذ ذلك الحين قضت المحاكم المصرية بإعدام المئات من الإسلاميين بالرغم من أن الكثير منهم قد استأنف ضد الحكم .

صحيفة (واشنطن بوست) : متظاهري إيران بحاجة لدعم حقيقي من الولايات المتحدة
 
ذكرت الصحيفة أنه يتعين على الولايات المتحدة تقديم مساعدة حقيقية للمتظاهرين في إيران، مؤكدةً أنها تشهد أكبر الاحتجاجات الشعبية منذ سنوات وأنها تذكير لما حدث في البلاد عام 2009 رداً على تزوير انتخابات الرئاسة والتي وقفت أمريكا مترددة إزاءها ما أدى إلى خنق تلك الحركة الاحتجاجية، لذلك فليس مفاجئاً اليوم بأن يلقي الرئيس ” ترامب ” بثقله وراء التظاهرات، وهو الذي أعلن أكثر من مرة عن رفضه للاتفاق النووي مع إيران، إلا أن إدارته تواجه مشكلة إزاء كيفية دعم المتظاهرين الإيرانيين، فبعد إصدار البيانات المؤيدة لتلك التظاهرات، ما الذي يمكن فعله من طرف واشنطن،.
ذكرت الصحيفة أن كثيراً من الإيرانيين وغيرهم من المحللين طالبوا واشنطن بالهدوء خشية تشويه الاحتجاجات، إلا أن النظام الإيراني سيسعى حتى لو صمتت واشنطن إلى وسم المتظاهرين بالعملاء ومن ثم فإن أفضل طريقة هي عدم التزام الصمت، ولكن مع ضمان أن تكون البيانات الأمريكية المؤيدة لهذه التظاهرات مدعومة بخطوات عملية أكثر، مشيرةً إلى أنه على الولايات المتحدة وحلفائها أن يعبروا عن تأييد واضح لحق الإيرانيين في الاحتجاج؛ سواء من خلال البيانات أو من خلال قرارات الأمم المتحدة وأن يحذروا السلطات في طهران من أي قمع عنيف للمظاهرات وإذا ما قرر النظام اللجوء إلى العنف فإنه يجب أن يواجه عزلة دبلوماسية، ويتعين على الدول الأوروبية والآسيوية خفض علاقاتها مع إيران وخفض مشاركة طهران في المحافل الدولية.

وكالة (أسوشيتد برس) : مسلحون يطلقون النار على محل خمور، ويقتلون شخصين مسيحيين
 
أشارت الوكالة إلى إطلاق مجهولين النيران على محل لبيع الخمور بمنطقة العمرانية، مما أسفر عن مقتل شخصين مسيحيين، مضيفةً أن ذلك الهجوم يأتي بعد أيام فقط من مقتل (9) أشخاص في هجوم على كنيسة حلوان، مضيفةً أنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان منفذ الهجوم متطرف أم لا.
كما أضافت الوكالة أن الأقلية المسيحية في مصر مستهدفة من قبل المسلحين الإسلاميين، حيث يتم استهدافهم منذ سنوات، مثل حادث الهجوم على المسيحيين في ديسمبر (2016)، الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المسيحيين.

موقع (ميدل إيست آي) : مصر تعدم (5) سجناء بعد أيام من إعدام جماعي

 ذكر الموقع أن مصلحة السجون المصرية أكدت أنها أعدمت اليوم (5) سجناء كان قد صدر بحقهم حكماً بالإعدام ، موضحاً أن (4) منهم تم اتهامهم بتفجير أسفر عن مقتل (3) من طلاب الكلية الحربية عام 2015 ، بينما حكم الإعدام على المتهم الـ (5) جاء على خلفية اتهامه في قضية جنائية ، حسبما صرح بذلك مسئولين أمنيين ، موضحاً أن تلك الاعدامات جاءت بعد أيام من إعدام (15) سجيناً على خلفية اتهامهم بالاعتداء على الشرطة والجيش ، وذلك في أكبر عملية إعدام جماعية شهدتها مصر في التاريخ الحديث ، مشيراً إلى أنه في (26) ديسمبر الماضي أعدمت مصلحة السجون المصرية (15) سجيناً بعد أن صدرت محكمة عسكرية حكماً بإعدامهم وذلك على خلفية قيامهم بشن هجمات ضد الجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء ، موضحاً أن هجمات المسلحين في شبه جزيرة سيناء أسفرت عن مقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة منذ الإطاحة بـ ” مرسي ” ، مضيفاً أنه منذ ذلك الحين ، أصدت محاكم مصرية أحكاماً بالإعدام على مئات من الإسلاميين ، رغم أن معظمهم استأنفوا الأحكام وفازوا بإعادة المحاكمات. 

مقتل شخصيين في هجوم على محل خمور

 علقت صحيفة (اكسبريس) على حادث مقتل شخصين مسيحيين بأحد محال الخمور بالقاهرة ، مشيرة إلى أن سبب الهجوم غير معروف حتى الآن ، هل هو بسبب كونهم أقباط أم بسبب بيعهم للخمور ، مضيفة أن بيع الخمور هو غير متاح بشكل كبير في مصر ، حيث يوجد فقط بعض المحال المسموح لها ببيعه ، ولا يمكن الاتجار به عموماً .
كما ذكرت الصحيفة أن المسيحيين في مصر هم أقلية ، لكن المسيحيين المصريين هم الأكثر عدداً في الشرق الأوسط ، حيث يمثلون (10%) من سكان مصر البالغ عددهم تقريباً ( 96 ) مليون شخص ، مضيفة أنه خلال العام الماضي تعرض عشرات المسيحيين لعمليات إرهابية ، حيث تم استهداف عدد من الكنائس ، أو تم استهدافهم بشكل فردي ، وقد تبنى تنظيم داعش في سيناء تلك الهجمات .

مجلة ( نيوزويك ) : هل ينبغي على “تيلرسون” تعزيز الديمقراطية في مصر والسعودية والفلبين؟

أشارت المجلة إلى مذكرة مسربة موجهة من رئيس تخطيط السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية “بريان هوك” إلى وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون” حول تعزيز الديمقراطية في مصر والمملكة العربية السعودية والفلبين ، حيث ركزت المذكرة على أنه يجب أن تركز الدبلوماسية الأمريكية، مع الدول على سلوكها في مجال السياسة الخارجية وليس في مجال السياسة الداخلية.
و أضافت المجلة أن “هوك” يرى في مذكرته أن الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات، من أجل استدامة الديمقراطيات في العالم، خلال الفترة من 1940 وحتى 1950، وهو ما دفع الإدارات السابقة للتعاون مع بعض الحلفاء الاستبداديين، خصوصاً خلال الحرب العالمية الثانية ، وأنه في أغلب الأحيان يرتبط سلوك السياسة الخارجية للدولة بممارستها المحلية، فرغبة بعض الحكام في الوجود في السلطة سيكون له تأثير كبير على العلاقات مع دول العالم الخارجي.
كما أضافت المجلة أن المذكرة تحدثت عن أن الديمقراطيات الليبرالية أكثر سلاماً تجاه بعضها البعض، وتجعل من دولها شركاء تجاريين أفضل وأقل عرضة للتشوهات الداخلية التي تؤدي للحروب الأهلية والانقلابات والهجرة الجماعية ، والرئيس “رونالد ريجان” اتبع هذه السياسة بالتعامل مع العالم كما هو دون السعي لتغييره بالمضايقة أو التهديدات ولكن بالقيادة .
و أشارت المجلة إلى أن المذكرة خلصت إلى أن استخدام حقوق الإنسان في العلاقات الخارجية يجب أن يجرى على أساس انتقائي، ومع الدول التي تعتبرها واشنطن خصوم مثل ( كوريا الشمالية / روسيا / إيران / الصين) ، أما الدول الحليفة فلابد من التعامل معها بطريقة مختلفة، وإلا سينتهى الأمر بأن يصير المعارضين للولايات المتحدة أكثر عدداً من حلفائها .
و أضافت المجلة أنه في حالة حلفاء الولايات المتحدة مثل مصر والسعودية والفلبين، فإن الإدارة مبررة تماما في التأكيد على العلاقات الطيبة مع تلك البلان وذلك يرجع لمجموعة متنوعة من الأسباب الهامة، من بينها مكافحة الإرهاب، مضيفة أنه ليس صحيحاً أن ممارسات حقوق الإنسان ستتحسن إذا استولى المتطرفون المناهضون لأمريكا على السلطة في تلك البلدان، حيث سيكون ذلك ضربة قاسية لمصالحنا الحيوية، فقد رأينا ما جلبه الإخوان المسلمين من كارثة لمصر بعد توليها السلطة، وبعد (8) سنوات من “أوباما”، الولايات المتحدة على حق في تعزيز حلفاء الولايات المتحدة بدلا من التخلي عنهم .

 

زر الذهاب إلى الأعلى