صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية : مصر تبدأ عملية عسكرية ضد داعش في سيناء
ذكرت الصحيفة أن الجيش المصري أعلن أمس عن بدأ غارات جوية على مجموعات مسلحة في سيناء ، في إطار هجوم جديد بعد أشهر من الهجمات التي شنها مسلحون من تنظيم داعش قتلوا فيها المئات ، مضيفةً أن إعلان الجيش عن بدأ العملية الشاملة يشير إلى تجديد العمليات العسكرية ضد المتمردين بعد أقل من (3) أشهر من قتل أكثر من (300) شخص في مسجد الروضة بسيناء .
و أضافت الصحيفة أن تلك العملية المعلنة تأتي قبل أسابيع من الانتخابات ، التي يواجه فيها الرئيس “السيسي” خصماً رمزياً ، مضيفةً أن موجة الهجمات القاتلة التي يشنها تنظيم داعش على مدى السنوات الثلاث الماضية قد أدت إلى تآكل ادعاء “السيسي” بأنه يمثل حصناً ضد الجماعات المتطرفة المسلحة في الشرق الأوسط .
كما أوضحت الصحيفةً أن التمرد استمر لسنوات في سيناء ، حيث يشعر السكان بالإهمال (الاقتصادي / السياسي) من قبل الحكومة المصرية ، ومنذ إعلان الجماعة المسلحة المحلية في سيناء ولائها لداعش ، تبنت تكتيكات أكثر تطرفا ، بما في ذلك سلسلة من الهجمات الطائفية على الأقلية المسيحية في مصر .
وعقب هجوم مسجد الروضة القاتل ، حدد “السيسي” مهلة (3) أشهر لاستعادة الأمن في سيناء ، وقبل انتهاء الموعد النهائي الذي حدده الرئيس ، بدأت العملية الشاملة في سيناء أمس ، فيما يبدو أنها عملية مختلفة عن العمليات السابقة التي كانت غير محسوبة للرد على الهجمات الارهابية .
كما نقلت الصحيفة تصريحات المحلل المتخصص في الازمة في سيناء “زاك جولد” الذي أكد أن هذه العملية يبدو أنها أكثر تخطيطاً ، وما نحتاج إليه هو ما إذا كانت هذه العملية واسعة النطاق ستنتهي غداَ ، أم أن الجيش المصري يعتزم حقاً تطهير الأراضي وإحكام السيطرة عليها لفترة أطول .
و أَضافت الوكالة أن الجيش المصري شن عمليات واسعة النطاق في شمال سيناء في الماضي ، لكنه كافح لسنوات لاحتواء تمرد قتل فيه المسلحون مئات المدنيين وقوات الأمن ، وفى ديسمبر الماضي قصف مسلحون المطار الرئيسي في المنطقة خلال زيارة لوزراء (الدفاع / الداخلية) .
موقع ( إستراتفور ) الأمريكي : الجيش المصري يشن حملة عسكرية جديدة ضد الإرهاب
ذكر الموقع أنه عقب تقارير في الأسابيع الأخيرة تتحدث عن نشر أسلحة ثقيلة و معدات طبية في مدينتي ( الإسماعلية / سيناء ) ، أطلقت مصر رسمياً حملة عسكرية جديدة في ( 9 ) فبراير ، العملية سيناء ، وهي عبارة عن سلسلة من العمليات العسكرية والأمنية الشاملة في ( شبه جزيرة سيناء / على طول نهر النيل / الصحراء الغربية ) ، لكن النصيب الأكبر ستناله شبه جزيرة سيناء ، مضيفاً أن النية المعلنة للعمليات هي اقتلاع جذور الإرهاب من كافة أنحاء مصر.
و أشار الموقع أن مصر تحارب حالياً عدد متنوع من المنظمات الإرهابية مثل ( جماعات تنتمي للقاعدة في الصحراء الغربية / جماعات مناوئة للحكومة في المناطق الحضرية مثل حسم في منطقة الدلتا / جماعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بشبة جزيرة سيناء ) .
كما أَضاف الموقع أن توقيت تلك العملية الشاملة لا يخلو من الذكاء السياسي ، حيث أوشكت الانتخابات الرئاسية على الانعقاد ، ولم يتبقى سوى أسابيع قليلة على الوعد الذي قطعه الرئيس ” السيسي ” خلال خطاب له في نوفمبر 2017 أنه سيتم اقتلاع جذور الإرهاب خلال ثلاثة أشهر .
كما ذكر الموقع أن هناك بالفعل تلميحات تشير إلى أن السلطات المصرية ستقوم بنشر وحدات مدربة خصيصاً على مكافحة الإرهاب مثل الوحدة ( 888 ) إلى جانب الجيش للمرة الأولى ، والتي ربما تثبت نجاحها رغم التوقعات التي ترى أن الجيش سيمارس نفس استراتيجياته المعتادة ( تكتيكات الأرض المحروقة ) خلال تلك الحملة الجديدة ، التي تخاطر بوقوع أضرار جماعية ، وما ينتج عنها من مشاعر مناهضة للحكومة .
موقع ( أمريكان ثينكر ) الأمريكي : قوات الأمن المصرية تشن هجوماً كبيراً ضد تنظيم داعش
ذكر الموقع أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” أصدر أوامره بشن ما وصف بأنه “هجوم كبير” في منطقة سيناء، التي خلق مقاتلو داعش الفوضى فيها خلال العامين الماضيين ، مشيراً إلى أنه بالإضافة إلى سيناء، من المتوقع أن تقوم القوات المصرية بعمليات ضد إرهابيين آخرين و “عناصر إجرامية” في دلتا النيل والصحراء الغربية ، وتشمل الأهداف هناك جماعة الإخوان المسلمين والعصابات الإجرامية.
أضاف الموقع أن الرئيس “السيسي” لا يواجه معارضة ذات مغزى في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في مارس القادم ، لكنه يريد بالتأكيد بناء قاعدة دعم له بين الناخبين الذين سينتخبون البرلمان أيضاً فيما بعد.
كما ذكر الموقع أنه ليس هناك ما يشير إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية ستدعم هذه الهجمات، ولكن ينبغي إدراك أنه سيكون لإسرائيل دور ما تلعبه ، نظرا لمساعدتها في السنتين السابقتين، مضيفاً أنه يمكن للجيش المصري أن يستغل مساعدة إسرائيل، مدعياً أنه بالرغم من حجم الجيش المصري وتجهيزه الجيد ، إلا أنه واجه الكثير من المتاعب في التغلب على تنظيم داعش في سيناء، زاعماً أنه يتضح من الهجمات الأخيرة، أن المصريين لم يحرزوا تقدماً كبيراً على ما يبدوا .
و أضاف الموقع أن أي تنسيق بين الإسرائيليين والقاهرة يجب أن يكون سرياً، مضيفاً أنه من المشجع أنه عندما ظهرت مؤخراً تقارير حول التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل ، كان الشارع العربي في الغالب هادئ ، متسائلاً هل هذه علامة على أن العرب يتفقون على الضرورة الاستراتيجية لاحتضان إسرائيل باعتبارها حليف ضد إيران وداعش؟، موضحاً أنه إذا كان الأمر كذلك، فإنه ذلك بالضبط ما كان مطلوباً للتحقق من مخططات الهيمنة الإيرانية على المنطقة ومنع داعش من إعادة تأسيس قاعدة عمليات كبيرة في أي مكان في الشرق الأوسط العربي.
إذاعة ( RFI ) الفرنسية : الجيش يطلق عملية مكافحة الإرهاب ( سيناء 2018 )
علقت الإذاعة على إطلاق الجيش المصري للعملية العسكرية الشاملة ( سيناء 2018 ) ، مشيرة إلى أنها تأتي بعد تعليمات الرئيس ” السيسي ” نهاية نوفمبر الماضي للجيش والشرطة باستعادة الاستقرار في سيناء في خلال 3 أشهر ، حيث دعا لاستخدام ( القوة الغاشمة ) لتحقيق هذا الهدف .
كما ذكرت الإذاعة أنه منذ 2013 وشمال سيناء هي مسرح لصراع بين ( المتشددين المسلمين الموالين لتنظيم داعش / قوات الأمن ) ، وقد أسفرت الهجمات والعمليات الإرهابية عن مقتل أكثر من (2000) شخص من كلا الجانبين .
و أضافت الصحيفة أنه هناك هجمات أخرى كبيرة قد وقعت في منطقة الصحراء الغربية ، حيث يتعامل الجيش مع تلك المنطقة عن طريق القوات الجوية التي تستهدف محاولات تسلل المعدات والأفراد عبر تلك المنطقة ، قائلةً ( بالتالي فإن العملية سيناء 2018 تشمل تكثيف العمليات العسكرية المشتركة ، فضلاً عن زيادة سيطرة البحرية على السواحل المصرية للبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر ) .
موقع (فويس أوف أمريكا) الأمريكي : مصر تبدأ عملية شاملة لمكافحة الإرهاب
سلط الموقع الضوء على العملية الشاملة التي بدأتها مصر أمس لمكافحة الإرهاب، مشيراً في هذا الصدد لتصريحات المحلل العسكري اللواء ” طلعت موسى ” للتليفزيون المصري والتي أكد خلالها أن قوات الأمن المصرية تهدف من وراء هذه العملية القضاء على خطوط الاتصالات والإمدادات بين الخلايا الإرهابية الموجودة في (مدن مصر / الكهوف / المخابئ بالصحراء) والإرهابيين الاخرين في ليبيا المجاورة ، وأوضح الموقع أن وسائل الإعلام العربية أفادت أن عملية مكافحة الإرهاب المصرية تأتي بالتزامن مع العملية الأمنية التي أطلقها الجيش الليبي بقيادة الجنرال ” خليفة حفتر ” ضد المسلحين الإسلاميين الذين يسيطرون على مدينة درنة الليبية بالقرب من الحدود المصرية.
كما ذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” قد اتهم مراراً قوى إقليمية منها (تركيا / قطر) بتقديم الدعم للمسلحين الإسلاميين والإرهابين الذين يحاربون الحكومة المصرية، وهو ما تنفيه تلك الدول ، مشيراً لتصريحات المحلل ” سعيد صادق ” والتي ذكر خلالها ” أن العديد من الحوادث الإرهابية التي تحدث في مصر وكذلك في أجزاء كثيرة من المنطقة هي أيضاً مدفوعة ومنسقة من قبل القوى الأجنبية الإقليمية المتنافسة ” ، موضحاً أن البحرية اليونانية قد ألقت القبض على سفينة تحمل علم تنزانيا مُحملة بالأسلحة كان متوجهة من تركيا إلى ليبيا لتسليم اسلحة للميليشيات الاسلامية النشطة في ( ليبيا / تونس / مصر ).
موقع ( يو إس نيوز ) الأمريكي : مصر تبدأ هجوما ضد مسلحي داعش
ذكر الموقع أن المتحدث العسكري المصري العقيد “تامر الرفاعي” أعلن أن مصر شنت هجوماً كبيراً على مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في شمال شبه جزيرة سيناء في عملية شملت قوات برية وبحرية وجوية ، مشيراً إلى أن “الرفاعي” لم يحدد جدول زمني لهذه العملية ، لكنه أكد أن الجيش سيمشط سيناء ومناطق دلتا النيل والصحراء الغربية لاستهداف “العناصر الارهابية والجنائية “.
و أضاف الموقع أن العملية العسكرية تعتبر الأكثر شمولاً منذ سنوات غارة وتأتي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية في مصر التي من المتوقع ان يفوز فيها الرئيس “عبد الفتاح السيسي ” بفترة الثانية، كما أنها تأتي بعد أيام من نشر صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية تقريراً ذكرت خلاله أن طائرات إسرائيلية نفذت منذ أكثر من عامين أكثر من (100) غارة جوية في مصر بموافقة من الرئيس “السيسي”.
صحيفة ( التليجراف ) البريطانية : مصر تطلق هجوم غير مسبوق ضد مسلحين داعش في سيناء
ذكرت الصحيفة أن مصر شنت هجوماً كبيراً على المسلحين أمس تركز على شبه جزيرة سيناء التي ينشط بها مسلحي تنظيم داعش ، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يهدف الى سحق المتطرفين بنهاية شهر فبراير الذى حدده الرئيس “عبد الفتاح السيسي” ، موضحة أن الرئيس “السيسي” أمر الجيش نوفمبر الماضي بالقضاء على المسلحين في شمال سيناء في غضون ثلاثة أشهر بعد هجوم على مسجد أدى الى مقتل أكثر من (300) شخص، وهو أعنف حادث تعرضت له مصر في تاريخها الحديث، مضيفة أن مصادر أمنية أكدت أن العملية التي كان يتم التخطيط لها لبعض الوقت ، لم يسبق لها مثيل في نطاقها وتنسيقها وحجمها حيث يشارك فيها آلاف الجنود.
و أشارت الصحيفة إلى أن السكان أكدوا أنهم رأوا طائرات حربية تحلق فوق مدينة الإسماعيلية ، كما أكد فلسطينيون في قطاع غزة أنهم سمعوا انفجارات قادمة عبر الحدود، مضيفة أنه لم يتم التحدث بعد عن وقوع خسائر أنتجتها الحملة التي يشترك فيها قوات برية وبحرية وجوية بالإضافة إلى الشرطة المصرية والتي أُطلقت قبل انتخابات مارس التي يسعى فيها “السيسي” إلى ولاية ثانية.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) البريطاني : مصر والسودان يختتمان اجتماعاً استراتيجياً في القاهرة
ذكر الموقع أن وزيرا خارجية مصر والسودان، مع رؤساء أجهزة المخابرات من البلدين، اختتموا اجتماعاً هاماً في القاهرة يوم الخميس، حيث تضمن جدول الأعمال العلاقات الاستراتيجية والأمن القومي لكلا البلدين ،مضيفاً أن وزير الخارجية المصري “سامح شكري” اتفق مع نظيره السوداني “ابراهيم غندور” على أهمية العمل على زيادة التعاون في كافة المجالات وتفعيل اللجان المختلفة التي تضم البلدين، بما في ذلك اللجنة العليا المشتركة لمياه النيل، مشراً إلى أن التوصيات الاحدى عشرة التي تمخض عنها الاجتماع تشمل تعزيز المصالح المشتركة مع مراعاة شواغل كل منهما واحترام الشؤون الداخلية لكلا البلدين، وكذلكأكد أ تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والكهرباء والنقل الجوي والبحري وأهمية تطوير التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين فيما يتعلق بمياه النيل وفقا للاتفاقات الموقعة، وأيضاً أهمية تنفيذ نتائج القمة الثلاثية المصرية السودانية الاثيوبية حول سد النهضة الاثيوبية التي عقدت في أديس ابابا في 28 يناير، وضرورة معالجة شواغل جميع الأطراف وإجراء مشاورات وتنسيق بناء على جميع المستويات السياسية لإيجاد حلول مستدامة وتغطية إعلامية ملائمة في البلدان الثلاثة ، ولا سيما مصر والسودان، وتعزيز التعاون العسكري والأمني وعقد اللجنة العسكرية والأمنية المشتركة بين مصر والسودان في أقرب فرصة ممكنة.
وكالة ( AFP ) الفرنسية : الجيش المصري يشن عملية عسكرية كبيرة ضد الإرهابين
علقت الوكالة على إطلاق الجيش أمس للعملية العسكرية ( سيناء 2018 ) للقضاء على الإرهاب ، مشيرةً إلى أنها تأتي قبل شهر ونصف فقط من الانتخابات الرئاسية ، حيث تشمل مناطق في سيناء ومناطق أخرى في الدلتا ومحافظات القناة .
كما أشارت الوكالة إلى أنه في نهاية نوفمبر الماضي ، كان قد أعطى الرئيس ” السيسي ” مهلة لـ ( رئيس الأركان / وزير الداخلية ) لمدة (3) أشهر للقضاء على الإرهاب ، وإعادة الاستقرار في سيناء ، حيث كان ذلك بعد الهجوم الدموي الأكبر في تاريخ مصر ، ضد مسجد الروضة بمنطقة ( بئر العبد ) والذي أسفر عن وفاة حوالي ( 300 ) شخص ، والذي لم يعلن أحد مسئوليته عنه .
كما أكدت الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” الذي لا يوجد شك في إعادة انتخابه في الانتخابات المقررة مارس المقبل ، أكد أنه يتابع بفخر العمليات العسكرية التي تقم بها قوات الجيش والشرطة ، قائلة ( منذ إطاحة الجيش عام 2013 بالرئيس التابع للإخوان المسلمين محمد مرسي ، تواجه القوات المصرية في سيناء جماعات إرهابية منها تنظيم داعش ، أسفرت عن مقتل مئات الضباط والجنود ) .
و استعرضت الوكالة العمليات العسكرية التي شنها الجيش المصري في سيناء منذ 2011 ، مؤكدة أنه في 2011 ، شن الجيش المصري أول عملية عسكرية في سيناء بعد مقتل 16 جندي هناك ، وقد توسعت تلك العملية في 2012 ، وفي سبتمبر 2015 ، أطلق الجيش عملية أخرى ، أكد خلالها أنه قتل تقريباً (50) إرهابياً ، قائلةً ( منذ ذلك الحين ، يحاول الجيش أن يقلل من البؤر الإرهابية في سيناء ، ولكن وفقاً لمحللين ، فإن عمليات الانتقام التي يستخدمها الجيش ليست كافية ، وأحيانا تحمل نتائج عكسية ) .
كما ذكرت الوكالة أن وجود الإرهابيين في سيناء هو شيء مقلق بالنسبة ليران مصر مثل إسرائيل ، مشيرة إلى تقرير صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية الذي ادعى أن القوات الإسرائيلية تشن غارات في سيناء بالتنسيق مع مصر منذ أكثر من عامين ، وهو التقرير الذي لم تعلق عليه إسرائيل ورفضه الجيش المصري .
كما ذكرت الوكالة أن البرلمان المصري قد أقر بتجديد حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر ، حيث بدأت منذ أبريل 2017 ، بعد الهجمات التي استهدفت كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) ، أسفرت عن مقتل (30) شخص ، وهو الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش ، مشيرة إلى أن حالة الطوارئ سبق أن تم تطبيقها منذ عدة أعوان في سيناء .
صحيفة (ذا تايمز) البريطانية : ” السيسي ” يُرسل دبابات وقوات برية لتطهير شبه جزيرة سيناء من الإرهابيين
ذكرت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” قام بنشر أكبر جيش في إفريقيا لمواجهة الإرهابيين في شمال سيناء ودلتا النيل، ليُطلق بذلك أكبر عملية لمكافحة الإرهاب في مصر ، مضيفة أن هذه العملية تأتي قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية التي يسعى خلالها ” السيسي ” للفوز بولاية ثانية ، مشيرة إلى أن موعد هذه العملية تم تحديده للوفاء بالموعد النهائي الذي وضعه ” السيسي ” للقضاء على تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية الأخرى ، موضحة أن جنرال الجيش السابق – في الإشارة إلى السيسي – يتجه لخوض الانتخابات المُقبلة الشهر المُقبل ، وبالتالي نجاحه في سيناء سيعزز من شعبيته.
و نقلت الصحيفة تصريحات بعض شهود العيان والتي أكدوا خلالها أنهم شاهدوا تعزيزات كبيرة للمركبات العسكرية في جنوب وغرب العريش ، موضحين أنه تم إنشاء (6) نقاط تفتيش أخرى بين قناة السويس ومدينة العريش ، مشيرة لتصريحات أحد سكان العريش والتي ذكر خلالها ” أن الجيش قام خلال الايام القليلة الماضية بإخلاء المنازل والمزارع المحيطة بمطار العريش ومهبط الطائرات المهجور وتوقعنا حدوث عملية عسكرية ” ، مضيفاً أنه اليوم يمكن سماع الانفجارات والطائرات الحربية ، مشيراً إلى أن جميع الطرق الرئيسية ومحطات البنزين مغلقة وكذلك الحال بالنسبة لجامعة سيناء.
كما أضافت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” أمر الجيش في نوفمبر الماضي بالقضاء على المسلحين في سيناء خلال (3) أشهر ، موضحة أن هذه المدة قد انتهت في نهاية الشهر الماضي ، مشيرة إلى أن تصريحات ” السيسي ” في هذا الصدد جاءت عقب حادث مسجد الروضة والذي أسفر عن مقتل أكثر من (300) شخص ، مضيفة أنه رغم أنه من المتوقع أن يفوز ” السيسي ” في الانتخابات المُقبلة ، إلا أنه قد واجه انتقادات متزايدة خلال الأشهر الماضية لعدم قدرته على استعادة تعافي الاقتصاد المتدهور أو القضاء على الإرهاب ، مؤكدة أن الانتصار المدوي في سيناء سيأمن نجاح ” السيسي ” في الانتخابات الرئاسية المُقبلة.
موقع ( المونيتور ) الأمريكي : في الذكرى السابعة لثورة يناير، فن الجرافيتي يعاني في مصر
ذكر الموقع أن فن الجرافيتي ازدهر كثيراً في مصر خلال ثورة 25 يناير 2011، والفترة القليلة التي تلتها ، حيث امتلأت جدران شوارع القاهرة وباقي المناطق الحضرية بالمحافظات، بعشرات الرسوم التي وثقت أحداث الثورة وطالبت بالحرية والديمقراطية، مضيفة أنه الآن، وبعد مرور (7) سنوات على الثورة، اختفى كل هذا، حيث مُسِحَت هذه الرسوم وأصبح من النادر أن يُرى رسم جرافيتي، لا سيما إن كان ذو بعد سياسي، في شوارع المدن المصرية ، مضيفاً أن قوات الأمن المصرية ألقت القبض على العديد من رسامي الجرافيتي منذ ثورة 25 يناير 2011 حتى الآن بموجب المادة (361) من قانون العقوبات المصري رقم 58 لسنة 1937، مدعياً أنه أن تم القبض على ما لا يقل عن (22) رسام جرافيتي، على مدار السبع سنوات الماضية.
كما أشار الموقع إلى أن الباحث بمؤسسة (حرية الفكر والتعبير) “حسام فازولا” الذي ادعى تعرض فناني الجرافيتي للكثير من الانتهاكات والتشويه من قبل السلطات ، يرى أن سبب الهجمة الحكومية على فن الجرافيتي ورساميه، هو أن السلطة أدركت أن الجرافيتي كان يمثل صوت الثورة أو صوت الشارع، وأنه لم يكن مجرد فن عادي ولكن كان أداة من أدوات الثورة، وهناك تخوف رسمي كبير من فكر الثورة لذا عادت السلطة هذا الفن.
موقع ( فويس أوف أميركا ) الأمريكي : مصر تطلق جهدا أمنيا جديدا في سيناء وسط تقارير عن مساعدة إسرائيل
سلط الموقع الضوء على العملية الأمنية الموسعة التي أطلقتها القوات المسلحة المصرية ضد الإرهاب في سيناء ومناطق أخرى، حيث تطرق للتقارير التي تحدثت عن تقديم إسرائيل مساعدات عسكرية لمصر في حربها ضد تنظيم داعش في سيناء، مشيراً في الوقت ذاته إلى تحسن العلاقات بين البلدين خلال الأعوام القليلة الماضية.
و أضاف الموقع أن مصر خاضت (3) حروب ضد إسرائيل، ولكن الآن يتعاون البلدان لأنهما يواجهان عدواً مشترك هو “التمرد الجهادي” في سيناء، وعلى الرغم من ذلك لا تعترف أي من الدولتين بالعلاقات الدافئة، مضيفاً أن البلدين لم يشيروا إلى تزايد تقارير إعلامية تتحدث عن سماح الحكومة المصرية لإسرائيل بإطلاق طائرات استطلاع بدون طيار، وشن عشرات الضربات الجوية ضد فرع تنظيم داعش في سيناء.
كما ذكر الموقع أن التعاون العسكري المتنامي بين البلدين يشاع عنه منذ فترة طويلة، ففي يونيو الماضي، ذكر المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي أنه في حال كانت الادعاءات المتكررة بشأن التعاون ضد الإرهاب دقيقة ، فإن هذا يظهر أن مستوى الثقة بين الدولتين وصل لنقطة أن إسرائيل تقدم لمصر مساعدات عسكرية وتكنولوجية واستخباراتية، وتنفذ هجمات في سيناء بموافقة القاهرة.
و أضاف الموقع أن محللون يقولون أنهم يشكون في أن إسرائيل تقدم دعماً جوياً للقوات المصرية وإن الضربات يمكن أن تكون أطلقت من خارج المجال الجوي المصري بطائرات بدون طيار وطائرات حربية تضرب أهدافاً داخل سيناء، ويبدو أن هذه العلاقة تعكس التعاون الأمني الإسرائيلي الأردني ولكن بعيداً عن أعين الجمهور قدر الإمكان، مضيفاُ أن المنصات الإعلامية التابعة لتنظيم داعش كانت قد ادعت لعدة أشهر أن إسرائيل تشن غارات جوية ضد الجماعة الإرهابية في سيناء.
كما أشار الموقع إلى أن العلاقات بين مصر وإسرائيل تحسنت بشكل دراماتيكي منذ عزل الجيش للرئيس الأسبق “مرسي” ، حيث أعاد الرئيس “السيسي” سفيراً مصرياً إلى تل أبيب في 2016، على عكس سحب مبعوث “مرسي” احتجاجاً على الاعتداء الإسرائيلي على غزة في 2012، وفي نفس العام قام وزير الخارجية المصري “سامح شكري” بزيارة إلى إسرائيل، وشاهد مباراة نهائي بطولة أمم أوروبا في منزل رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”، وكانت هذه أول مرة يزور فيها وزير خارجية مصري إسرائيل خلال عقدين.
و أشار الموقع إلى أنه في سبتمبر الماضي التقى الرئيس “السيسي” بـ”نتنياهو” لأول مرة أمام الجمهور، وجاء اللقاء قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، مضيفاً أنه وفقا للقائد المصري فقد تحدثا مراراً قبل هذا الاجتماع ، ففي مقابلة مع صحيفة (واشنطن بوست)، أكد “السيسي” أنه تحدث كثيراً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
كما ذكر الموقع أنه على الرغم من الجهود المشتركة في سيناء، أصبح التحدي الأمني لمصر أكثر خطورة، وفقاً لمحللون ، مشيراً إلى أنه وفقاً لمجموعة الأزمات الدولية، فإن الحالة الأمنية تدهورت بشكل كبير في عام 2017 في ظل الجهاديين المحليين الذين شنوا هجمات استهدفت المدنيين وأدت إلى مقتل المئات، موضحة أن هذا الوضع مرجح أن يستمر في 2018، نظراً لجهود الحكومة غير الكافية لحماية المجموعات العرضة للهجمات، وعادتها التي تأتي بنتائج عكسية في وسم المعارضين السياسيين بالإرهابيين والمكافحة غير الفعالة للإرهابيين .
صحيفة ( فايننشال تايمز ) : إندونيسيا تنتزع من مصر لقب أكبر مستورد للقمح ذكرت الصحيفة أن إندونيسيا تستعد لانتزاع لقب أكبر مستورد للقمح في العالم من مصر، لأن توجه الحكومة الإندونيسية للاكتفاء الذاتي من الذرة أدى إلى تغييرات في مشترياتها الخارجية من القمح ، مضيفة أنه وفقاً لأحدث تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية فإنه من المتوقع أن تستورد إندونيسيا (12.5) مليون طن للعام 2017/2018 متخطية مصر .
و أضافت الصحيفة أن محللون اقتصاديون أكدوا أن مصر احتفظت بلقب أكبر مستورد للقمح في العالم منذ 2007/ 2008، بعد البرازيل التي كانت تحتل هذه المرتبة قبل ذلك، مضيفة أن دراسة صادرة عن المركز القومي للبحوث الزراعية المصري، كشفت أن مصر تستورد نحو (65%) من غذائها، من بينها نحو (9) مليون طن قمحاً و(6) مليون طن ذرة على أقل تقدير.
موقع (المونيتور) : ما هو السبب وراء زيارة ” السيسي ” الأخيرة إلى عمان؟
أشار الموقع إلى الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس ” السيسي ” إلى عمان ، وذلك للتشديد على العلاقة الوطيدة بين القاهرة ومسقط ، موضحاً أنه المرة الأولى التي يزور فيها رئيس مصري سلطنة عمان منذ عام 2009 ، مضيفاً أن عمان عملت منذ عام 2013 – تماماً كمعظم دول مجلس التعاون الخليجي – على توطيد علاقاتها بنظام ” السيسي ” ، موضحاً أنه أبريل عام 2015، قدّمت عمان إلى مصر مبلغ وقدره (500) مليون دولار خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري ، إلا أنه وعلى عكس الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي ، كان موقف السلطنة محايداً إلى حد كبير تجاه الشئون الداخلية المصرية ، وذلك على الرغم من انتقادها الإجراءات القمعية ضد أنصار الإخوان المسلمين في عام 2013 ، مشيراً إلى أنه على عكس ( أبو ظبي / الدوحة / الرياض ) ، لم تحاول مسقط تمكين قوى الإسلام السياسي في مصر بعد ثورة عام 2011 أو إضعافها ، وبالتالي ، باتت عمان بلداً لا يملك خلفيات سياسية في مصر بالأساس.
كما ذكر الموقع أن محادثات ” السيسي ” الأخيرة في مسقط تمحورت حول الصراع في اليمن من بين الصراعات الإقليمية جميعها سواء في ( لبنان / العراق / سوريا ) ، مشيراً إلى أن مصر تعي أن الصراعات في الدول العربية والتي دامت سنوات طوال قد أضرّت بالنسيج المجتمعي في بعض الدول الشرق أوسطية ، ولم تصب سوى في مصلحة المتطرفين العنيفين ، مضيفاً أنه رغم أن الاقتصاد المصري يرتكز على ( السعودية / الكويت / الإمارات ) أكثر من استناده إلى عمان ، إلاّ أن موقف القاهرة تجاه الصراعات والمشاكل الشرق أوسطية العالقة – وعلى الأخص فيما يتعلق باليمن وسوريا وإيران- أقرب من الموقف العماني ، مؤكداً أن هذه القضايا في الواقع قد تدفع بالقاهرة إلى اتخاذ خطوات أقرب باتجاه مسقط نظراً لدورها الدبلوماسي كراع للسلام والأمن.
و أوضح الموقع ان كل من ( السيسي / قابوس ) يؤمنان بأن استيعاب تمدد النفوذ الإيراني بدلاً من التصدي له بعدوانية يصب في مصلحة الدول العربية ، مشيراً إلى أن هذه الرؤية المشتركة حول الحاجة إلى الدبلوماسية في الملف الإيراني تشكل عاملاً أساسياً يمكن أن يقود إلى اصطفاف جيو سياسي أوثق بين القاهرة ومسقط ، مشيراً إلى أن الفهم المتنامي بين ( مصر / سقط ) للقضايا الإقليمية قد يتسبب بارباك الحكام السعوديين ، إذ تمارس السعودية ضغوطًاً أكبر على الدول العربية المجاورة لحثّها على دعم جهود الرياض في التصدي لإيران ، وهو ما لا تريد القيادة في كل القاهرة ومسقط تبنيه.
كما ذكر الموقع أنه في غياب أي تهديد شيعي داخل مصر ، ينظر نظام ” السيسي ” إلى ( تركيا / قطر ) وليس إلى إيران على أنهما الدولتين الرئيسيتين الراعيتان للإرهاب اللتان تهددان أمن مصر ، موضحاً أن ” السيسي ” لا يشكّل شريكاً عربياً يُعوّل عليه في الرؤية ( السعودية – الإماراتية ) لتوحيد العالم العربي السني ضد إيران ، على عكس ” حسني مبارك ” الذي كان كذلك خلال عهد استمر (31) عاماً ، وهو ما يثير غضب الرياض وأبوظبي ، إذ انتقد المسئول العماني السابق في وزارة الخارجية ” سيف المسكري ” في عام 2009 تشدد نظام ” مبارك ” ضد طهران ، قائلًا إنه ” لسوء الحظ، تبتدع مصر عدواً من عدم” ، موضحاً أن ” السيسي ” لا يميل إلى اعتماد سياسة خارجية تصادمية علنية ومعارضة لإيران والتي يتمنّى حلفائه في دول مجلس التعاون الخليجي اعتمادها ، مشيراً إلى أن اضعاف العدائية في العلاقة ( الإيرانية – السعودية ) يصب في مصلحة ” السيسي ” ، إذ يثير خطر المواجهة العسكرية قلقًاً بالغاً في القاهرة ، مضيفاً أنه في الوقت الذي يتمحور فيه تركيز الجيش المصري على التهديدات التي يتسبب بها المقاتلون الجهاديون السلفيون في شبه جزيرة سيناء وليبيا ، لا ترغب القاهرة في أن يُطلب منها الدفاع عن دول الخليج في حال اندلعت مواجهة عسكرية مع إيران في المستقبل ، موضحاً أنه على الرغم من أن عمان تؤيد الجهود المصرية الرامية إلى مكافحة قوى الأصولية السنية العنيفة في المنطقة ، ترحب ترحيباً تاماً بدعوات ” السيسي ” التي تحض القيادتين الإيرانية والسعودية على التخفيف من حدة خطاباتهما النارية.
كما أوضح الموقع أنه بالنسبة لعمان ، توفّر علاقة أمتن مع مصر مجموعة أكثر تنوعاً من الحلفاء وعمقاً استراتيجياً تجاه دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة لها أي السعودية والإمارات، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن ردة فعل القاهرة تجاه الأزمة القطرية تختلف عن موقف مسقط ، تحرص عمان على إظهار موقف محايد في الخلاف الدبلوماسي الخليجي المستمر منذ (8) أشهر ، كما تحافظ على علاقة وثيقة بطرفي الأزمة الخليجية ، مشيراً إلى أنه في حين بات مجلس التعاون الخليجي – والذي تسعى عمان منذ نشأته في عام 1981 إلى تقويته (وإن كان ذلك وفقًا لشروطها وليس لشروط السعودية) – لا يلعب دوراً فعالاً، تخطط مسقط لواقع جديد في النظام الجيوسياسي والبيئة الأمنية المتوتّرة في شبه الجزيرة العربية ، مشيراً إلى أنه في حين تتصدى عمان للتهديدات الاقليمية والتي تتمثّل في الحرب الأهلية المستمرة في اليمن وتوتر العلاقة بين السعودية وايران والأزمة القطرية ، تعتزم مسقط الاستفادة من علاقاتها المتينة بمصر باعتبارها نقطة ارتكاز للاستقرار في الخليج في الوقت الذي تتفاقم فيه حالة الارتباك في المنطقة.