موقع (المونيتور) الأمريكي : معدل البطالة ينخفض في مصر ليصل لمستوي ما قبل الثورة في ظل التعافي الاقتصادي
ذكر الموقع أن معدل البطالة انخفض في مصر ليصل لمستوي ما قبل الثورة ، مشيراً إلى أن انخفاض معدلات البطالة يأتي وسط التعافي الاقتصادي ومشروعات التنمية القومية التي وفرت فرص عمل لألاف الشباب ، مضيفاً أنه وفقاً للأرقام الرسمية فقد وصل معدل البطالة إلي (8.9%) خلال الربع الأخير من العام الماضي ، مقارنةً بـ (11.3%) من نفس الفترة للعام السابق له ، مشيراً إلى أنه قبل شهرين ، أطلق الرئيس ” السيسي ” مبادرة لتوفير حياة كريمة للمواطنين المصريين من خلال تحسين الأوضاع في جميع القطاعات ، وكجزء من هذه المبادرة ، بدأت وزارة القوى العاملة عدة معارض عمل ، كما أطلقت مصر مؤخراً العديد من المبادرات وبرامج التمويل لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وكالة (بلومبرج) الأمريكية : القطاع الخاص في مصر يتألم ولكنه أكثر تفاؤلاً بشأن المستقبل
ذكرت الوكالة أن القطاع الخاص في مصر لديه مستقبل أكثر تفاؤلاً رغم الآلام التي يمر بها حالياً ، وذلك بحسب مسح أجراه بنك الإمارات دبي الوطني ، مضيفةً أن النشاط التجاري للقطاع الخاص في مصر تباطأ في شهر فبراير الماضي إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2017 ، حيث عانت الشركات من السيولة واستمرت الطلبيات الجديدة في الانخفاض ، مضيفةً أن الانخفاض المستمر يشير إلى أن الحكومة يجب أن تفعل المزيد لتنمية الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز النشاط التجاري بعد قرارها في نوفمبر 2016 بتعويم الجنيه ، وأوضحت الوكالة أن قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه الأخير في فبراير الماضي ، قد يساعد على تحفيز الإقراض المصرفي ، كما أن التغيرات في السياسة الضريبية وانخفاض العائدات على السندات يمكن أن تحفز نمو القطاع الخاص ، لافتة إلى ارتفاع المعنويات في الأوساط الاقتصادية بشكل عام إلى أعلى مستوى لها في (10) أشهر مع توقع (44٪) من الشركات تحسن الأوضاع خلال الـ (12) شهراً المقبلة.
منتدى الشرق الأوسط الأمريكي (مؤسسة بحثية) : من هو السيسي ؟ إصلاحي.
نشر المنتدي تقريراً حول تاريخ مصر الحديث ، حيث أكد أن الرئيس ” السيسي ” يُعد الرئيس الأكثر اعتدالاً في تاريخ مصر الحديث ، ومن بين أكثر السياسيين المسلمين استنارة في أي مكان ، مؤكداً أن العديد من سياسات الرئيس وأغلب خطابه الديني ثوري وغير مسبوق ليس فقط في مصر ولكن في تاريخ الحكم الإسلامي ، مضيفاً أن المساهمة الأكثر أهمية لـ ” السيسي ” هو محاولته استعادة الهوية المصرية التي دمرتها التيارات الإسلامية في ظل الرؤساء السابقين ، فبعد أن ورث دولة بوليسية إسلامية وحشية ، كان بإمكان ” السيسي ” أن يواصل الإرث الراديكالي الفاشل لسابقيه ، لكنه اختار أن يسير في الاتجاه المعاكس ، ونتيجة لذلك فقد بدأت الثقافة المصرية تعيد اكتشاف القيم التي فقدت بعد انقلاب يوليو 1952 – على حد وصفه – وتأثير الإخوان المطول فيما بعد.
كما أشار المنتدي إلى جهود الرئيس ” السيسي ” لحماية المسيحيين والأقليات الدينية ، مؤكداً أنه أول حاكم يمول إعادة بناء الكنائس التي هاجمها الإرهابيون ، بالإضافة إلى شنه ضربات جوية بليبيا انتقاماً من حادث ذبح المتطرفين لعدد من المسيحيين المصريين العاملين هناك ، كما كان ” السيسي ” أول رئيس مصري معاصر يجدد مواقع التراث اليهودي والمعابد اليهودية في مصر ، مضيفاً أنه رغم إعاقة الأزهر لجهود الرئيس ” السيسي ” الإصلاحية ، إلا أنه يجب الاعتراف بأن الرئيس ” السيسي ” مصلح تاريخي.
معهد (واشنطن لدراسات الشرق الأدنى) : الانقسام التنظيمي والتطرف داخل جماعة الإخوان المسلمين في مصر
أكد المعهد أن التغييرات الهيكلية الداخلية والخلافات الإيديولوجية بين قيادات الإخوان قد أدت إلى صعود استراتيجيات جديدة تضفى شرعية على العنف من قبل عناصر الجماعة في مصر ، وأشار إلى أن قادة جماعة الإخوان لا يتمتعون بالسيطرة الصارمة التي كانوا يتمتعون بها في السابق على أعضاء الجماعة ، فوسط القمع المستمر للجماعة منذ عام 2013 ، انقسمت الجماعة لقسمين لديهم وجهات نظر مختلفة حول كيفية التعامل مع الوضع القائم حالياً ، فالمعسكر الأول ، وهو ( معسكر سلمي ) ، ويتشكل من القيادات التي كانت موجودة قبل عام 2013 ، و الذين يسيطرون على الأصول المالية للتنظيم ويعتقدون أن الإخوان يجب أن يواجهوا حكومة ” السيسي ” سلمياً ، بينما يؤيد المعسكر الثاني (المعسكر الثوري) وهو يدعو إلى استخدام العنف ضد الحكومة المصرية انطلاقا من مبدأ القصاص .
كما أكد المعهد أن النزاع بين المعسكرين داخل الإخوان لن يُحل قريباً ، فالثوار مشغولون بإعادة تفسير إرث ” حسن البنا ” مع التركيز على حلقات المسلحين في تاريخه وتاريخ الجماعة ، ومن المرجح أن يتأثر الكثير من أعضاء الجماعة بمثل هذه الروايات في ظل الحملة القمعية ضدهم من قبل الحكومة المصرية وعزلهم عن العمل السياسي والاجتماعي وقد يمتد هذا التأثير لجماعات وأفراد أخرى .