السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحف الأجنبية

صحيفة (طهران تايمز) الإيرانية : تحول السيسي السياسي بشأن سوريا يوسع الشقاق المصري السعودي

ذكرت الصحيفة أنه عندما إلتقى الرئيس “السيسي” رئيس الوزراء اللبناني “تمام سالم” في يونيو 2015 ، أن الرئيس “السيسي” أخبره أن يكون على استعداد لسقوط الرئيس السوري ” بشار الأسد” في أي وقت ، لكن – بحسب الصحيفة – الرئيس المصري أعلن عن دعمه للرئيس السوري المحاصر وأنه سيرسل قوات لتعزز القوات المصرية  المتواجدة بالفعل في سوريا منذ مطلع شهر نوفمبر.

أشارت الصحيفة أن تلك الخطوة زادت من توتر العلاقات بين (مصر / السعودية) والتي كان سبب التوتر الرئيسي فيها هو دعم مصر لمسودة روسية في مجلس الأمن بشأن سوريا في أكتوبر الماضي ، مضيفة أن ملوك السعودية الذين مولوا الانقلاب الذي أطاح بأول رئيس منتخب في مصر ، كانوا يأملوا في أن ينضم “السيسي” لهم في عدائهم ضد أيران ، لكن على العكس من ذلك ، قام القائد المصري بمنع القوات المصرية من المشاركة في حرب بالوكالة عن المملكة السعودية ضد ايران ، وليس ذلك فحسب بل ألمح لعلاقات دافئة مع طهران ، الأمر الذي يغضب لوردات الحرب الوهابية – بحسب وصف الصحيفة-.

وكالة (رويترز) البريطانية : المحكمة الدستورية العليا بمصر توفق قانون يمنع التظاهر

ذكرت الوكالة أنه وفق مصادر قضائية فإن المحكمة الدستورية العليا بمصر قضت بإسقاط حق وزارة الداخلية في منع مظاهرات الاحتجاج لكنها رفضت مطالب أخرى بإلغاء عقوبتي الحبس والغرامة لمنظميها والمشاركين فيها إذا لم يحصلوا على إذن الوزارة أو إن هم أخلوا بالأمن أو دعوا لتعطيل الإنتاج. وقال مصدر إن المحكمة قضت بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادة العاشرة من قانون التظاهر الصادر عام 2013 والمختص بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية كما أسقطت الفقرة الثانية والأخيرة من المادة.

ونقلت الوكالة تصريحاً للمحامي الحقوقي “جمال عيد” بعد صدور الحكم ذكر فيه : “الحكم يعد مفاجأة. كنا نأمل أن تنحاز المحكمة الدستورية للحريات.”

موقع (جويش بوليتيكال نيوز) : الإسرائيلي : فرقة موسيقى مصرية تقيم حفل بإسرائيل رغم الاحتجاجات

ذكر الموقع أن فريق موسيقى مصري مكون من اربعة اعضاء معروف باسم “مسار إجباري”  يواجه مقاطعة بسبب تنسيقة مع وزارة الخارجية الإسرائيلية لإقامة حفل موسيقي بإسرائيل بجامعة بيرزيت بالضفة الغربية ، مشيرة أن هذا القرار للفرقة الموسيقية بإقامة حفل بإسرائيل أثار رد فعل عنيف من وسائل التواصل الاجتماعي من طلاب الجامعة لشعورهم بأن قرار إقامة الحفل بإسرائيل هو محاولة من الفرقة لتعزيز التطبيع بين مصر وإسرائيل.

موقع ( الإندبندنت ) : الطالب الايرلندي الذي يواجه عقوبة الإعدام في مصر يوصي بدفنه في إيرلندا في حال عدم إنقاذه

ذكر الموقع أن الطالب الايرلندي ” إبراهيم حلاوة ” الذي تم اعتقاله في مصر منذ (3) اعوام دون أن يخضع للمحاكمة قد أوصى بأن يتم دفنه في إيرلندا في حال عدم خروجه من السجن حياً ، موضحاً أن ” حلاوة ” تم إلقاء القبض عليه عام 2013 لمشاركته بطريقة غير قانونية في مظاهرات بالقاهرة وذلك عندما كان يبلغ من العمر (17) عاماً ، مشيراً إلى أن ” حلاوة ” قد كتب خطاباً من داخل محبسه يتضمن الإشارة إلى وجود تعذيب ، موضحاً أن ” حلاوة ” قد اشتكى في وقت سابق من مشاهدته التعذيب داخل السجن وعن معاناته الشخصية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية.      

وكالة (رويترز) : مصر تقبل (6) عروض للبحث عن البترول والغاز

ذكرت الوكالة أن وزارة البترول المصرية أكدت في بيان لها أن مصر قبلت (6) عروض للبحث عن البترول والغاز الطبيعي في (6) مناطق باستثمارات إجمالية بما يقرب من (200) مليون دولار ، وقد أعلنت الهيئة العامة للبترول في مايو الماضي عن مزايدة عالمية للتنقيب عن النفط في (11) قطاعاً في خليج السويس والصحراء الغربية في الوقت الذي تطمح القاهرة فيه لزيادة إنتاجها من النفط والغاز للوفاء بالطلب المحلي المتنامي على الطاقة في السنوات الأخيرة ، وذكرت الوكالة أن الحكومة المصرية تحاول جذب المستثمرين الأجانب لقطاع الطاقة في محاولة لتعزيز الاحتياطات النقدية بالبلاد .

صحيفة (هارتز) الإسرائيلية : “السيسي” يسجل رقم قياسي في قمع المعارضة

ذكرت الصحيفة أن مصر تتخذ اجراءات أخرى ضد جمعيات حقوق الأنسان والمنظمات الغير حكومية ، مشيرة أن مصر تنظر لتلك المنظمات كما هو الحال في اسرائيل على أنها مصدر كل الشرور.

أضافت الصحيفة أنه يبدوا وأن مصر قررت أن تنافس أسرائيل عندما يتعلق الأمر بكيفية التصرف مع منظمات حقوق الأنسان ، مشيرة أن البرلمان المصري قرر أن يعرض لجيران القاهرة أن مصر يمكنها التصرف بشكل أفضل فيما يتعلق بقوانين الجمعيات الغير حكومية ، مضيفة أنه أذا ما تم الموافقة على القانون الجديد سيكون الرئيس المصري قد أنجز خطوة أخرى في جهوده نحو تقييد عمل المنظمات الغير حكومية.

وتشير الصحيفة أنه في ظل التعاون الوثيق ما بين (مصر / اسرائيل) ستقوم الأخيرة بتقليد النموذج المصري البارع فيما يتعلق بأمور النشر

موقع (ميدل ايست مونيتور) البريطاني : ألمانيا تبدأ في بناء أول غواصة عسكرية مصرية

ذكر الموقع أنه وفقت تصريحات السفير المصري ببرلين “بدر عبد العاطي” فإن ألمانيا ستبدأ في بناء أول غواصة عسكرية مصرية هذا الشهر ، مشيرة أنه في مؤتمر صحفي للسفير المصري ذكر أيضاً أن العلاقات بين البلدين (مصر / ألمانيا) أصبحت أقوى وأكثر تعزيزاً منذ قدوم الرئيس “السيسي” للحكم ، والدليل على تحسن العلاقات بين البلدين أن الرئيس المصري ألتقى المستشارة الألمانية “أنجيلا مريكل” خمس مرات في السنة والنصف الماضية.

صحيفة (نيويورك تايمز) : مواقف ( مصر / تركيا ) من الأزمة السورية تصب في مصلحة ” الأسد “

ذكرت الصحيفة أن الحكومة السورية المدعومة من قبل ( روسيا / إيران ) تجد نفسها المستفيد من التحولات الإقليمية التي اثارتها الحرب في سوريا ، فقد خففت كل من ( مصر / تركيا ) مواقفهم من الرئيس ” الأسد ” بدرجات متفاوتة .. فمصر البلد السنية الأكبر من حيث عدد السكان في المنطقة دعمت الحكومة السورية علناً لأول مرة ، في حين أن تركيا وهي القوة الإقليمية السنية أعادت تشكيل ميدان المعركة في سوريا عن طريق تقاربها من روسيا وتخفيف دعمها للمتمردين الذين يقاتلون ” الأسد ” ، وذكرت الصحيفة أن التحولات الإقليمية تأتي في وقت تتطلع دول في الشرق الأوسط – والتي كانت حليفة منذ فترة طويلة للولايات المتحدة – إلى موسكو للحصول على دعمها ، كما تأتي في وقت تتدخل فيه روسيا في جميع أنحاء المنطقة إلى درجة لم يسبق لها مثيل منذ العهد السوفياتي بمشاركة إيران الطموحة ، بينما التحالفات الأمريكية طويلة الأمد مع ( تركيا / مصر / المملكة العربية السعودية ) لم تُعد كسابق عهدها كما تواجه حالة من عدم اليقين مع انتخاب ” ترامب ” الذي لا تزال سياسته الخارجية غير محددة إلى حد كبير .

ذكرت الصحيفة أن مصر – التي شهدت تضاؤل في نفوذها – تبحث عن حلفاء أينما يمكن العثور عليهم حتى لو كان ذلك يعني تغاضيها عن مخاوفها حول إيران ، في وقت تهدف فيه روسيا لتوسيع نفوذها وتمهيد الطريق لإعادة التأهيل الدولي لحكومة الرئيس ” الأسد ” ، مضيفة أن السياق الإقليمي اليوم يشهد حالة من الحذر التكتيكي والذي من المرجح أن يستمر وربما يتسارع في ظل إدارة ” ترامب ” ، ومصر وتركيا على حد سواء أمثلة على عملية الحذر الحالية في الشرق الأوسط ( فهم لا يقوموا بالقفز بكلتا قدميهم ) ، فمصر مختلفة مع حلفائها التقليديين في بعض القضايا ويظهر ذلك جلياً في تعامل مصر مع الأزمة السورية والذي يأتي بشكل متناقض مع مواقف السعودية ، إلا أنها لا تزال تعتمد مالياً على السعودية وتأمل في تحسين علاقتها مع الولايات المتحدة تحت حكم ” ترامب  ” .

ذكرت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” يبدو في الوقت الحالي أنه وضع المخاوف بشأن إيران جانباً وقام بالتركيز أكثر على الحركات الإسلامية السنية التي يعتبرها تهديداً أكبر ، كما أن وقوف مصر الضعيفة – على حد زعم الصحيفة – بجانب سوريا يساعدها على استحضار أيام مجدها كزعيمة للقومية العربية في الستينيات ، موضحة أنه قبل (3) سنوات كانت كلاً من ( تركيا / مصر ) مؤيدين بارزين للثورة السورية ومؤيدين لرؤية المملكة العربية السعودية على أنه صراع جيوسياسي وطائفي ضد إيران ، إلا أن اليوم يميل كلاً البلدين بدرجات مختلفة بعيداً عن المملكة العربية السعودية إلى روسيا إن لم يكن لإيران ، كما أن الأردن وهي حليف أمريكي آخر كان دعمها دائماً للمتمردين فاتر نسبياً ، فكل من البلاد الثلاثة سعى إلى حماية نفسه من تداعيات الاضطرابات في سوريا – من اللاجئين والمهاجرين والمتشددين الاسلاميين مثل الدولة الإسلامية ومن أي ثورة شعبية محتملة – ففي عام 2013 بعد أن استولى ” السيسي ” على السلطة من ” مرسي ” – زعيم الإخوان المسلمين الذين أيدوا بشدة الثورة السورية – ، قامت وسائل الإعلام الموالية للحكومة بالتأكيد على أن الموقف المصري في سوريا تغير ، حتى أن اللاجئين السوريين تعرضوا للهجوم في الشوارع ، فقد تجنب ” السيسي ” ووزارة خارجيته الإعراب بوضوح عن دعمهم لـ ” الأسد ” لتجنب عداء السعوديين ، لكنها استضافت بهدوء المسئولين السوريين ووضعوا أنفسهم الشريك العربي لموسكو في سوريا .

ذكرت الصحيفة أن توتر العلاقات مع المملكة العربية السعودية جزء منه يرجع إلى رفض مصر المشاركة بقوة في حربها في اليمن ضد المتمردين المدعومين من ايران ، مشيرة إلى قيام السعودية بتعليق شحنات النفط لمصر ، وقد أصبح تأييد مصر للجبهة الموالية لـ ” الأسد ” بشكل علني ، ففي أكتوبر دفعت إيران لإضافة مصر إلى المحادثات الدولية بشأن سوريا وصوتت مصر مع روسيا على قرار الأمم المتحدة بشأن سوريا ، كما استضافت القاهرة مؤخراً رئيس الأمن الوطني السوري ” علي مملوك ” وهي ليست زيارته الأولي لمصر ولكنها الأولي التي يتم الإعلان عنها صراحة منذ الحرب السورية ، وفي الشهر الماضي أعرب ” السيسي ” عن دعمه للجيش السوري كما وردت تقارير إعلامية بأن مصر أرسلت طيارين لمساعدة ” الأسد ” ، إلا أن مسؤولين مصريين نفوا بشدة هذه التقارير ، مضيفةً أن مصر ليست في وضع يمكنها من تنفيذ مغامرات عسكرية خارج حدودها ، وأضافت الصحيفة أن كثيراً من المراقبين يؤكدون أن تركيا سمحت بهزيمة المتمردين في حلب ، في مقابل سماح روسيا لها بتوغلها في شمال سوريا للحفاظ على الميليشيات الكردية بعيداً عن حدودها .

موقع ( ميدل إيست آي ) البريطاني : الصحافة جريمة في مصر

ذكر الموقع أن الفكر المستقل والصحافة قد أصبحت بالفعل جريمة في مصر في حين أن الجريمة الحقيقية للحملة الدعائية للدولة ينظر لها بطريقة أو بأخرى على أنها صحافة ، مشيراً إلى أنه في مطلع هذا العام تجاوز النظام المصري حدوده في حربه على الإعلام معتدياً على الملاذ الوحيد للصحفيين المصريين الا وهو نقابة الصحفيين  ، موضحاً انه في مساء الأول من مايو الماضي اقتحم رجال مسلحين مقر النقابة للبحث عن الصحفيين ( محمود السقا / عمرو بدر ) ، مستخدمين الاتهامات القديمة الجاهزة بـ ” نشر أخبار كاذبة ” ، ولكن من الواضح أن مداهمة مقر نقابة الصحفيين ينظر له كعقاب للصحفيين على مواقفهم الصريحة بخصوص بيع الجزيرتين المصريتين للسعودية ، مضيفاً أنه للمرة الأولى أن تلاحق الدولة رئيس نقابة الصحفيين بعد أن أصدرت محكمة مصرياً حكماً على ( يحيي قلاش / 2 من أعضاء نقابة الصحفيين ) بالسجن لمدة عامين لإيوائهم ( بدر / السقا ).

أضاف الموقع أن مداهمة مقر نقابة الصحفيين والهجوم على رئيسها ليس إلا إعلان للحرب على الصحفيين المصريين الذين لا يسيرون على خطى الدولة وكذلك تجريد نقابة الصحفيين التي كانت قوية يوماً ما من قوتها ، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام الموالية للحكومة ما هي  إلا إمبراطورية للعلاقات العامة في ثوب الصحافة ، موضحاً أنه مع وصول معدل الأمية في مصر (25 % ) ، ربما يتساءل البعض لما تستثمر الدولة الأموال الكثيرة والعدد الكبير من الأفراد العاملين في الإعلام في محاولة منها للسيطرة على الإعلام ، موضحاً أن ذلك يرجع ببساطة إلى أن الكلمات لها أهميتها وكلا الجانبين ( الدولة / الصحفيين ) يفهمون ما تُعنيه الحرب الكلامية ، مضيفاً أن النظام يقيد الخناق على المعارضة في حين يقوم بغسل أدمغة عامة الشعب المنهكين.   

زر الذهاب إلى الأعلى