وكالة (رويترز) : الحلفاء الخليجيون العرب مبتهجون بانسحاب أمريكا من اتفاق إيران
ذكرت الوكالة أن السعودية وحلفاؤها الخليجيون العرب رحبوا بقرار الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” بالانسحاب من اتفاق نووي مع إيران بعدما حذروا لسنوات من أن الاتفاق وفر لخصمهم اللدود غطاء لتوسيع نفوذه الإقليمي ، مضيفةً أن تأييد السعودية والإمارات السريع لإعلان ” ترامب ” يعكس إحساساً بصحة موقفهما ، حيث تضغط الدولتان على واشنطن كي تأخذ على محمل الجد برنامج إيران للصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات مسلحة وهي تهديدات أمنية تعتبرانها وجودية ، مشيرةً إلى أن المواطنون السعوديون عبروا عن فرحة غامرة إزاء الإعلان ، فنشروا على تويتر صوراً لـ ” ترامب ” وولي العهد الأمير ” محمد بن سلمان ” مع تعليقات مثل ( انتصرنا / اللعبة انتهت / أفعال لا أقوال).
ذكرت الوكالة أن السعودية السنية على خلاف مع إيران الشيعية منذ عقود ، وتخوض كل منهما حرباً طويلة بالوكالة في الشرق الأوسط ، بما في ذلك صراعات مسلحة وأزمات سياسية في العراق وسوريا ولبنان واليمن ، مشيرةً إلى أن مصدر قلق الدول الخليجية العربية هو أن الاتفاق تفاوضت عليه دول خارج مرمى نيران الصواريخ الباليستية الإيرانية ، فقد أكد الأمير ” محمد بن سلمان ” الذي يتولى منصب وزير الدفاع خلال حواره مع قناة (سي.بي.إس نيوز) الأمريكية في مارس الماضي أن بلاده ستطور أسلحة نووية دون شك إذا فعلت إيران ذلك.
صحيفة (ديلي ميل) : أوباما يصرح بأن قرار ترامب مضلل
ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي السابق ” باراك أوباما ” الذي جرى في عهده إبرام الاتفاق النووي الإيراني أكد أن قرار الرئيس ” دونالد ترامب ” بانسحاب واشنطن من الاتفاق يُعد مضلل ، مؤكداً أنه يعتقد بأن قرار تعريض الاتفاق للخطر دون أي انتهاك من جانب إيران هو خطأ جسيم ، وأضاف ” اوباما ” أن الاتفاق النووي بين إيران وعدد من الدول بما فيها الولايات المتحدة قد حد بشكل كبير من برنامج إيران النووي ، كما كان ذلك الاتفاق بمثابة نموذج للاتفاق المحتمل بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية.
قناة (سي ان ان) : إلغاء الاتفاق النووي الإيراني يكشف عن ترامب
ذكر الموقع أن انسحاب الرئيس الأمريكي ” ترامب ” من الاتفاق النووي الإيراني يمثل واحدة من أبرز لحظات فترة رئاسته ، كما يمثل تحول كبير لعقود من نهج السياسة الخارجية الأمريكية ، مضيفاً أن إعلانه الانسحاب من الاتفاق النووي يعكس رغبته في خلق نوع الفوضى بالخارج بعد أن أثارها بالداخل ، ويأتي قراره أيضاً في سياق عقيدته للسياسة الخارجية الأمريكية (أمريكا أولاً) وإصراره على متابعة وعود حملته الانتخابية التي أثارت غضب حلفاء أميركا ، مشيراً إلى أن ذلك القرار كشف عن ركيزتين للرئيس ” ترامب ” وهما (الميل لتحويل أكثر اللحظات الحاسمة إلى دراما عالمية متلفزة / رغبته الشديدة في محو الرئيس باراك أوباما من كتب التاريخ) ، مضيفاً أن أكثر الانتقادات الموجهة لقرار ” ترامب ” هو أنه انسحب من الاتفاق النووي دون تقديم خطة لما سيحدث بعد ذلك.
وكالة ( شينخوا ) الصينية : ارتفاع نسبة السياحة في الشرق الأوسط ( 5٪ ) في عام 2017 ومصر تستهدف زيادة (25%) في 2018
أشارت الوكالة إلى تصريحات الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية ” زراب بوليكاشفيلي ” التي أكد خلالها أن تدفق السياحة العالمية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زاد بنسبة ( 5٪ ) في عام 2017 ، وهو أعلى معدل منذ عام 2011، مضيفاً أن حجم السياحة الوافدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2017 بلغ ( 85 ) مليون سائح بنسبة زيادة ( 5% ) عن العام السابق له، مشيراً إلى أن وضع قطاع السياحة يشهد تحسناً كبيراً بكل دول المنطقة ، معربا عن اعتقاده بأن القطاع سيشهد تطوراً كبيراً خلال الفترة من ( 3 ) إلى ( 4 ) سنوات المقبلة.
أضافت الوكالة أن تصريحات ” بوليكاشفيلي ” جاءت خلال الاجتماع الـ(44) للجنة الشرق الأوسط والمؤتمر الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية الذي عقد خلال (8 – 9 مايو ) في شرم الشيخ تحت عنوان ” تنمية رأس المال البشري في قطاع السياحة : افاق جديدة “.
ذكرت الوكالة أن عدد السياح إلى مصر انخفض من (14.7) مليون في عام 2010 إلى حوالي ( 8 ) مليون في عام 2017 بسبب عدم الاستقرار السياسي والتحديات الأمنية ذات الصلة، مشيرة إلى أن ” بوليكاشفيلي ” أكد أن حركة السياحة بمصر تشهد تطوراً جيداً، وأن عدد السياح إلى مصر يزداد ويقترب من أعداد السياح في عام 2010، مشيراً إلى أن هذا ليس الهدف وإنما مؤشر جيد على ما يشهده قطاع السياحة بمصر ، مضيفاً أن هناك توقعات بأن تستقبل مصر حوالي ( 10 ) مليون سائح في عام 2018 مقارنة بحوالي ( 8 ) مليون سائح في عام 2017، مشيراً إلى أن نجم كرة القدم المصري الذي يلعب في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي ” محمد صلاح ” يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في تعزيز السياحة المصرية.
وكالة ( رويترز ) البريطانية : مصر … يجب إشراك العرب في أي حوار حول تعديل الاتفاق النووي مع إيران
ذكرت الوكالة أن وزارة الخارجية المصرية أكدت أن مصر تؤكد على أهمية إشراك الدول العربية في أي حوار يتعلق باحتمالات تعديل الاتفاق النووي الدولي مع إيران ، وذلك في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق ، وأضافت الوزارة أن على إيران الوفاء بالتزاماتها الكاملة وفقا لمعاهدة عدم الانتشار النووي بما يضمن استمرار وضعيتها كدولة غير حائزة للسلاح النووي ، وأوضحت الوكالة أن العلاقات بين ( مصر / إيران ) توترت منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي لكن القاهرة تقول أنها تتعامل مع الجمهورية الإسلامية في محافل متعددة الأطراف .
وكالة ( رويترز ) : جمعيات خيرية تقدم مساعدات غذائية لفقراء المصريين في رمضان
ذكرت الوكالة أن ملايين المصريين سيتنفسون الصعداء إلى حد ما خلال شهر رمضان الذي اقترب موعد حلوله ، حيث تقدم جمعيات خيرية مساعدات غذائية للأسر الفقيرة ، في وقت يكافح فيه كثير من المصريين للتكيف مع المصاعب الاقتصادية التي سببتها إجراءات التقشف الحكومية ، مضيفة أن المتطوعون بالجمعيات الخيرية منشغلون بتحضير نصف مليون صندوق معبأ بمواد غذائية أساسية مخصصة للفقراء ، ويستعد آخرون لشهر الصوم بنصب (60) خيمة ضخمة في أنحاء البلاد تقدم فيها وجبات إفطار مجانية للصائمين .
نقلت الوكالة تصريحات ” شريف عزوز ” مدير إدارة المتطوعين بمؤسسة مصر الخير والتي ذكر خلالها ” إحنا عندنا أكبر كرتونة صندوق مواد غذائية في مصر ” ، مضيفاً ” ان هذه الكرتونة تذهب لكل المستحقين اللي تبع مصر الخير أو تبع شركاء مصر الخير ، الجمعيات الشريكة التابعة لنا ، بتوزع في أقاصي الصعيد من أول الفيوم لحد أسوان ، إضافة فيه محافظات أيضا من الدلتا “.
مجلة ( فوربس ) الأمريكية : أقوى الشخصيات في العالم لعام 2018
نشرت المجلة قائمة بأقوى (75) شخصية في العالم ، وجاء الرئيس ” السيسي ” في المركز الـ (45) ، حيث علقت المجلة على ذلك ، واصفة الرئيس ” السيسي ” بـ ( صديق الإصلاحات الاقتصادية / عدو الحريات المدنية والفكر المتطرف ) ، مشيرة إلى أنه قد دعم الإجراءات ضد تنظيم داعش .
أضافت المجلة أن تصنيف مراكز الشخصيات العالمية جاء بناءً على (4) مؤشرات ، تتمثل في عدد الأشخاص الذي يسيطر عليهم المرشح للمركز ، وقيمة الموارد المالية التي تديرها الشخصية ، وتعدد أوجه نفوذها ، ومدى تنشيط وتفعيل قوة وصلاحيات الشخصية
أوضحت المجلة أن ولي العهد السعودي الأمير ” محمد بن سلمان ” جاء في المركز الـ (8) بالقائمة والأول عربياً ، بعد حملة مكافحة الفساد التي أطلقها ، وتوقعت المجلة أن يُمثل الأمير ” بن سلمان ” نقطة الارتكاز التي ستتمحور حولها الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط للجيل القادم ، في حين احتل الرئيس الصيني ” شي جين بينج ” صدارة القائمة وذلك بعدما أجرى تعديلات دستورية أبقته رئيساً للصين مدى الحياة ، وأيضاً لامتلاكه شعبية واسعة وشخصية مميزة ، فيما جاء ترتيب الرئيس الروسي ” بوتين ” بالمركز الـ (2 ) ، والرئيس الأمريكي ” ترامب ” بالمركز الـ (3) ، واحتل رئيس الإمارات الشيخ ” خليفة بن زايد ” المركز الـ ( 43 ) ، وجاء الرئيس التركي ” أردوجان ” في المركز الـ (48) .
علقت المجلة على حصول الرئيس التركي ” أردوجان ” على المرتبة الـ (48) في قائمة أقوى (75) شخصية في العالم لعام 2018 ، حيث ذكرت أن الرئيس التركي اتجه منذ توليه الحكم عام 2014 من النظام الديمقراطي بالبلاد إلى الحكم الاستبدادي ، مضيفة أنه قد رسخ من سلطته منذ منعه الاحتجاجات الديمقراطية التي اندلعت على خلفية حبس الصحفيين والمعارضين السياسيين والأكاديميين ، موضحة أن ” أردوجان ” لا يزال يتمتع بمنصب فريد بالنظر لموقع تركيا الجغرافي وقوتها العسكرية ، مشيرة إلى أنه في يوليو 2016 نجى من محاولة الإطاحة به على الرغم من العديد من الأشخاص قد تساءلوا فيما إذا كان الإنقلاب قد تم إعداده لمساعدته على التخلص من أعدائه السياسيين .
صحيفة (الجارديان) : صدام أوروبا مع ترامب حول اتفاق إيران .. اختبار صمود
ذكرت الصحيفة أن عدد من القادة الأوربيين يصرون على محاولة إنقاذ اتفاق إيران النووي على الرغم أنه من المحتمل أن يضعهم ذلك في طريق الصدام مع رئيس أمريكي عنيد مصمم على مواجهة إيران كدولة راعية للإرهاب ، مضيفةُ أن هذا الصدام يمثل اختباراً ضخماً لصمود تحالف مشترك بين كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ، والذي تشكل حفاظاً على محاولة غير مثمرة بشكل مهين لمنع ” ترامب ” من الانسحاب علناً من اتفاقية وقعها سلفه ” باراك أوباما ” ، وذكرت الصحيفة أن الخطر هو أن هذا التكتل من الثلاثي الأوروبي يتعثر الآن ، بسبب ظهور الخلافات حول مدى استعدادهم لمقاومة الرئيس الأمريكي ناهيك عن إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
اعتبرت الصحيفة أن النغمة التي يتحدى بها بعض الشخصيات مثل الرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون ” قرار ترامب والخطاب العدواني ، سوف تكون خطيرة على مستقبل العلاقات عبر الأطلسي ، حيث أن هناك مخاوف من أن قرار ” ترامب ” قد يترك تداعيات واسعة على إيران والعلاقات الأمريكية الأوروبية ، فخلال إعلانه لم يتراجع ” ترامب ” أو يقدم أية تنازلات مراعاة للاستياء الأوروبي ، متهماً حلفائه الأوروبيين بأنهم تعرضوا لخدعة خيالية كبيرة ينسجها نظام قاتل ، واعتبرت الصحيفة أن الأسوأ من ذلك من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي هو تهديده بفرض عقوبات على أعلى مستوى ، حيث أكد بشكل واضح أن دول أخرى يمكن أن تعاقب إذا ساعدت إيران ، لذلك ففي مواجهة هذا الخطاب ، فإن مساحة أوروبا للمناورة مع واشنطن محدودة.