أكدت كل من مصر والسعودية، اليوم الثلاثاء، على أهمية ضمان حرية الملاحة في الخليج العربي وباب المندب والبحر الأحمر، وذلك في رسالة ضمنية موجهة لإيران مفادها ضرورة عدم التصعيد في أعقاب تعرض العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، لحادث اغتيال وجهت أصابع الاتهام فيه إلى إسرائيل.
وشدد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، خلال لقاء مع وزير الخارجية، سامح شكري في إطار أعمال لجنة التشاور السياسي بين البلدين، على موقف البلدين الثابت لصون الأمن الإقليمي العربي بلدينا الثابت لصون الأمن الإقليمي العربي.
ورفضت لجنة التشاور المصري السعودي أي تدخلات خارجية في الشئون الداخلية العربية، معربة عن دعمها للحل السياسي في ليبيا وفقا لمسار برلين وإعلان القاهرة.
وكتب فيصل بن فرحان عبر موقعه على موقع “تويتر”: “استقبلت اليوم في الرياض أخي وصديقي معالي وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، تناولنا العلاقة الأخوية الراسخة بين بلدينا وتعزيز التعاون الثنائي، وأكدنا موقف بلدينا الثابت لصون الأمن الإقليمي العربي، ويأتي هذا اللقاء المثمر في إطار أعمال لجنة التشاور السياسي بين البلدين”.