قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، إن هواة التطرف تصوروا أن الأممية فى الدعوة الإسلامية تعنى اللا وطن وذلك على عكس ما وصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم، موضحًا إنهم لا يفهمون الإسلام.
وأضاف الفقى ،فى كلمته بملتقى الفكر الإسلامى بساحة مسجد الحسين، بحصور وزير الأوقاف، مساء الثلاثاء، أن هناك فئة من الجماعات الضالة تريد توظيف الدين لمصالحها فهى تخالف القانون وتفرض نفسها على الناس حتى لو كان الناس كارهين لهم.. وتابع: “الأقباط كانوا لا يمثلون سوى 5%، ورغم ذلك نحج مكرم عبيد فى الانتخابات وتراس حزب الوفد لأنه مصر وقتها كانت لا تعرف سوى مفهوم المواطنة”.
واستطرد مدير مكتبة الإسكندرية قائلاً: “أننا ندعوكم فى هذه اليالى المباركة أن نؤمن بأن الأديان تحترم الأديان بلا تفرقه لأن المواطنة ليست مفاضلة ولكن هى مسواة بين المواطنين الذين ينتمون إلى وطن واحد والجميع حارب من أجله تحت راية الإيمان بقدر وأهمية الوطن”.
وأوضح الفقى، أن المواطنة تعنى المساواة بين الجميع، لأن الطائفية والتطرف دواعٍ دخيلة على العالم العربى، مؤكدًا على أن الإسلام الحنيف راعى تمامًا مفهوم التسامح تجاه الآخر، ولم يُكرِه أحدًا على دينه.