علق النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، عن بيان تنظيم داعش الإرهابى، الذى أعلنت خلاله مسئوليتها عن تفجير الكنيسة البطرسية أمس الأول، وأوردت فيه أن التفجير تم من خلال حزام ناسف ارتداه أحد المنتمين لداعش، وكنيته أبو عبد الله المصرى قائلًا “أمر متوقع من المجرمين”.
وأوضح بكرى أن أهم ما جاء فى بيان داعش هو تأكيده على رواية الدولة المصرية التى أفادت بأن أحد المتطرفين من أصول أخوانية هو الذى نفذ العمل الإجرامى، مشيرًا إلى أن السلطات المصرية توصلت إلى هويته منذ الساعات الأولى.
ودعا عضو مجلس النواب المشككين فى رواية الداخلية والدولة المصرية، أن يتوقفوا عن نشر معلومات غير دقيقة، قائلًا “على الجهلاء والمشككين أن يتوقفوا عن ترويج الأكاذيب والمعلومات غير الصحيحية، لافتًا إلى أن أغلب الرويات المشككة مأخوذة من قوى معادية لمصر”.