هاجم الكاتب الصحفى، مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، نقابة الصحفيين، بعد قراراتها ضد وزارة الداخلية إثر اقتحامها للنقابة.
وكان بكرى سبق وأن تقدم بطلب إحاطة إلى وزير الداخلية الاثنين الماضى، بسبب اقتحام الشرطة مبنى نقابة الصحفيين، وصرح بأن “الدخول إلى مبنى النقابة أيًا كانت مبرراته يمثل إهانة لكل الصحفيين”.
وقال “بكرى” فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى عبر برنامجه “على مسئوليتى”: “سوف يكتب التاريخ لمجلس النقابة الحالى أنه دفع الصحفيين للمواجهة مع الرئيس والشعب المصرى”، مضيفًا: “الصحفى المصرى أمام الشارع صورته فوضوى ومعادى للدولة وعلى رأسه ريشة وفوق القانون، رغم أن ذلك كله غير صحيح ولكن المجلس الحالى تسبب فى ذلك”.
وتابع: “مجلس النقابة يعلم أن هناك اتجاهًا لإبعاده ولا يسعى لحل الأزمة.. أنا مجروح من جوايا على نقابتنا والجماعة الصحفية الوطنية التى تصدت للإخوان للأسف اليوم مطلوب أن يٌدفع بنا إلى نار جهنم ومطلوب أن نتحول لأداء فى مواجهة الدولة وبؤرة لتنظيم المظاهرات والإضرابات وحجب الصورة”.
واستطرد: “إيه شعور الضابط الذى بيموت عشانى وعشانك وهو شايف الضابط بتاعه نيجاتيف أسود.. هذه ليست جمعية عمومية بل تجمع.. لن نعود لما قبل 25 يناير.. والشعب سيتصدى لأى أحد.. ومن يقول إن الداخلية اخترقت المادة 70 من قانون الصحافة كذب وزيف وبهتان.. والناس دخلت لمدة دقيقة وطلعت”، مستطردًا: “مأمور الضبط القضائى يقدر يدخل أى مكان لتنفيذ أمر قضائى.. والداخلية صح.. بالعربى كدا”.
وواصل: “بعض رؤساء التحرير حولوا صحفهم القومية ضد الدولة والداخلية ولن يغفر لهم التاريخ ذلك.. يا خسارة دم الشهداء وأرواح الجنود والضابط.. تعالوا شوفوا صحفكم القومية أى إنسان حريص على الدول لا يصح أن يتواجد فى الدولة”.
وأكد أنه سيقدم مزيدًا من الدعم لوزارة الداخلية وسيكبر صورته مرتين على صفحات الأسبوع، مضيفًا: “سنضع الآخرين فى القائمة السوداء.. لم نخف من الإخوان وكان ممكن نموت، والسيسى بطل يستحق أن نرفع له القبعة ليوم الدين، الرجل اللى شالنا وانتشل البلد دى.. كبر 20 سنة وبيموت كل يوم عشانا.. السيسى باقى واللى مش عاجبه يشرب من البحر”.