قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجس الأعلى للآثار، إن الموسم الرابع من حفائر البعثة الأثرية المصرية نجحت في اكتشافات كثيرة منذ 2018، مشيرا إلى أن الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثالا من البرونز مختلف الأحجام لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس، آمون مين، أوزير، إيزيس، نفرتوم، باستت، وحتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة إيزيس مثل الصلاصل، فضلا عن تمثال برونزي للمهندس إيمحتب بدون رأس غاية في الدقة والجمال.
وأشار خلال مداخلة هاتفة ببرنامج “اليوم”، على فضائية “دي إم سي”، مع الإعلامية سارة حازم، أن البردية التي تم العثور عليها، أول بردية كاملة تم العثور عليها، وقبل ذلك في البعثات الأجنبية أو المصرية كانوا يجدون قصاصات من ورق البردي، ولكن بهذا الشكل الهائل، على الفور المتحف المصري في التحرير ولدينا معمل ترميم، وبدأت الدراسات الأولية التي تشير إلى أنها 9متر، وورقة عالية الجودة ونتمنى أن تكون الكتابات أثر من رائعة، ونتوقع أن يكون يتحدث عن كتاب الموتى، أي التلاوات وما كتبه المصري القديم ل مساعدة المتوفى إلى رحلته القادمة.
وتابع: “فاجئوني العمال، أنهم قالوا أنها كانت تطلق على مكتشفيها، ووجدت أنها مسجلة بسجلات المتحف المصري بأنها “بردية وزيري”، وسعادتي عالية جدا”، موضحا أنه بعد انتهاء الكشف، تم نقلهم للمتحف المصري الكبير، وكانت مديرة المتحف المصري بالتحرير طلبت تمثالين، وكذلك “لطامات” وهي عادات من العادات المصرية القديمة.