مصمم الأزياء الغائب الحاضر عمرو فؤاد.. بروفايل
سادت حالة من الحزن داخل الوسط الفني، عقب إعلان وفاة مصمم الأزياء الشاب عمرو فؤاد الجمعة الماضى، لموهبته وسيرته الطيبة، ونرصد خلال هذا التقرير أهم المحطات في حياة عمرو فؤاد.
مولده
ولد عمرو فؤاد، في 15 مايو 1985، في الإسكندرية، مدينة الثقافة والأناقة، حيث تأثر كثيرًا بالبحر الذي أنعكس على شخصيته منذ سنواته الأولى، كان لديه شغف الألوان والرسم اللامع، نمت موهبته على مر السنين، ولكن كان مثل الأحجار الكريمة الخام الذي ينتظر محفور لإظهار تألقه الحقيقي.
كان دائم البحث على كل ما هو جديد، في قطع الأزياء والنسيج لكل منها طابعها الخاص معه التي تعكس الطاقة الخاصة ليظهر بعدها بمجموعته المميزة، حيث استطاع بلمساته البسيطة التأثير على الحالة النفسية لمرتدى أزياءه إلى الحالة الإيجابية بسبب الانبهار الشديد بمزجه بين الألوان والتصميمات.
موهبة الرسم
وبعد الانتهاء من دراسته، بدأ عمرو فؤاد، رحلة تحويل الرسم إلى قطع حقيقية، حيث قال وقتها إنه في النهاية قد وجدت حماسى في تصميم الأزياء، وحرص على دراسة الأقمشة، التي كانت سببًا في انتشار شهرته.
استطاع «فؤاد» أن يلفت أنظار المشاهير له منهم الفنانة نسمة محجوب، والإعلامية أمينة شلباية، والفنانة الشابة منى هلا، وسيدات المجتمع الراقى، وغيرهم الكثيرات الذي أكدوا على ذوقه الرفيع والأنيق.
وفاته
ولكن الحلم لم يكتمل برحيله عن عالمنا عن عمر الـ 31 عامًا، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى الوفاة، مما أصاب الوسط بصدمة حزن شديدة، وعلي رأسهم مصمم الأزياء هانى البحيرى، مصممة الأزياء هبة نجيب، الفنانة نسمة محجوب، المصور الشهير أحمد عرفة، وخبيرة التجميل سلمى متولى، وغيرهم.