جاء بائع الدجاج المشوي سيلا سوثارات، من فيتشابوري، تايلاند، بفكرة عبقرية لشوي الدجاج، بدلًا من الفرن أو الفحم، فإن الطاهي سيلا يستخدم 1000 لوحة صغيرة من المرايا المُتنقلة التي تُركز أشعة الشمس في شعاع قوي لطهي الدجاج، وتصل قوة هذا الشعاع إلى أكثر من 300 درجة مئوية.
مثل العديد من مطاعم شوي الدجاج، فإن سيلا كان يستخدم الفحم لطهي الدجاج، لكن كل شيء تغير في عام 1997، عندما خطرت له هذه الفكرة الرائعة، ومنذ ذلك الحين، بدأ بالتقاط أشعة الشمس وتسليطها على مكان مُحدّد يضع فيه لحوم الدجاج لشويها.
قال سيلا لوكالة فرانس برس: “لقد قالوا إنني كُنت مجنونًا، وإن طهي الدجاج بمثل هذه الطريق مستحيل”. لكنه لم يستجب لتلك النكات والشتائم، واستمر في العمل، وفي النهاية وصل إلى نتيجة رائعة.
اختراعه هذا يشتمل على 1000 مِرآة صغيرة، قابلة للتحرك والتنقل، وهي التي تسمح له بطهي 1.5 كيلو من الدجاج في غضون 10 إلى 15 دقيقة.
يتم تركيز أشعة الشمس على صف دوار من الدجاج المُتبل، وفي بضع دقائق فقط، فإن الدجاج بالكامل يبدأ في الاستواء. سيلا يدعي أن اختراعه هذا يُمكن أن يُولد ما يصل إلى 312 درجة مئوية، وهذا هو السبب في أنه يرتدي دائمًا قناع لحام بدلًا من القبعة العادية.
هذا المشهد الغير عادي جذب الكثير من الزبائن الفضوليين الحريصين على تذوق طعم الدجاج المطبوخ بواسطة ضوء الشمس. كان سيلا يستخدم هذه الطريقة منذ عقدين من الزمن، ويدعي بأنها أفضل من أساليب الشوي التقليدية، كما أن الدجاج يكون نظيف بنسبة 100%.