أخبار عالمية

مظاهرات أمام منزل تونى بلير للمطالبة بمحاكمته قبل نشر تقرير حرب العراق

تجمع عدد من المتظاهرين أمام منزل رئيس الوزراء البريطانى ‏الأسبق، تونى بلير فى العاصمة البريطانية لندن، حاملين لافتة كبيرة كتب عليها “يجب ‏محاكمة بلير بتهمة ارتكاب جرائم حرب”.‏ يأتى ذلك قبل ساعات قليلة من نشر تقرير لجنة السير جون تشيلكوت حول ضلوع بريطانيا ‏فى حرب العراق، وهو التقرير الذى تأخر نشره نحو سبع سنوات.‏ ومن جانبه، أعرب زعيم حزب الديموقراطيين الأحرار، تيم فارون، عن أمله فى أن يوضح ‏التقرير بأن رؤساء أجهزة الاستخبارات قد حذروا من أن الذهاب للحرب فى العراق سيشعل ‏نار الارهاب.‏ وقال فارون فى تصريحات لشبكة “آى تى في” أنه يأمل فى أن يقدم التقرير راحة لأسر الذين ‏فقدوا أحباءهم فى الحرب.‏ ومن جانبه قال زعيم المجموعة البرلمانية للحزب القومى الاسكتلندى، أنجوس روبرتسون، ‏إن “أولئك الذين كانوا مسؤولين على حرب العراق بحاجة إلى دفع الثمن”، مشددا على الحاجة ‏الى ما هو أكثر من تقديم الاعتذار.‏ ووصف روبرتسون الحرب بأنها “كارثية”، مضيفا أنه “أسوأ كارثة خارجية شاركت فيها ‏بريطانيا فى الذاكرة الحية”.‏ وينتظر الشارع السياسى البريطانى نشر تقرير لجنة التحقيق فى ضلوع بريطانيا فى حرب ‏العراق عام 2003، بعد سبع سنوات من تشكيلها، حيث من المتوقع أن يوجه التقرير انتقادات ‏قاسية إلى رئيس الوزراء الأسبق تونى بلير.‏ والتقرير الذى بدأ إعداده عام 2009 شكل فى حد ذاته موضع جدل على مر السنين، ودفع ‏إرجاؤه عائلات الجنود الذين قتلوا فى العراق إلى توجيه إنذار إلى السلطات تحت طائلة ‏الملاحقة القضائية.‏ وكان من المفترض أن يصدر التقرير كاملا بعد عامين من بدء عمل اللجنة لكنه لم ‏يصدر ‏حتى الأن، وبتأخير وصل إلى نحو خمسة أعوام بسبب ما يعرف “بحق ماكسويل”.‏

زر الذهاب إلى الأعلى