تظاهر آلاف من المحتجين المناهضين للحكومة فى العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم ، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق، بسبب تورطه المزعوم فى فضيحة اختلاس عدة مليارات من الدولارات.
وسار المحتجون من نقاط مختلفة صوب قلب كوالامبور وسط إجراءات أمن مشددة وهم يرتدون قمصانا صفراء غير عابئين باعتقال ناشطين وزعماء معارضة قبل ساعات فقط من ذلك التجمع.
وسادت أجواء احتفالية بين المتظاهرين وكانت أصوات قرع الطبول وأبواق الفوفوزيلا تُسمع إلى جانب الخطب والأغانى والهتافات من قبل المشاركين الذين دعوا إلى تطهير فنزويلا وسلطة الشعب.
ومن غير المحتمل أن تهز هذه المظاهرة نجيب الذى نفى ارتكابه مخالفات وصمد أمام الأزمة معززا سلطته بشن حملة على المعارضين وفرض قيود على وسائل الإعلام والناشطين.
واعتُقل زعيم جماعة بيرش المؤيدة للديمقراطية التى نظمت تجمع يوم السبت إلى جانب العديد من المؤيدين الآخرين للمظاهرة ومن بينهم زعماء للمعارضة ونشطاء طلابيون.
وصرح نائب رئيس جماعة بيرش لسنا هنا لإسقاط البلاد.نحب هذا البلد ولسنا هنا كى نسقط الحكومة إننا هنا لنقويها.
وكان نجيب قد واجه مزيدا من الصعوبات هذا العام عندما قالت دعاوى قضائية أقامتها وزارة العدل الأمريكية إن أكثر من 3.5 مليار دولار تم اختلاسها من الصندوق الحكومى الماليزى 1ام.دي.بى الذى أسسه نجيب وإن بعضا من هذه الأموال دخلت حسابات (المسؤول الماليزى رقم 1) والذى حدده مسؤولون أمريكيون وماليزيون بأنه نجيب .