قال المعارض القطرى البارز، جابر الكحلة المرى، أحد أبناء قبيلة الغفران القطرية، إن القبيلة تمثل 25% من أبناء قطر، وفي التسعينيات اتهم أبناء القبيلة برفقة 18 عائلة أخرى بمحاولة إعادة الحاكم الشرعي خليفة بن حمد إلى الحكم، والانقلاب على الأمير السابق لقطر حمد بن خليفة.
وأضاف، في حوار لبرنامج “رأي عام” على قناة “TeN“، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أن الأمير السابق حمد أسقط الجنسية عن أبناء القبيلة، وهجر أكثر من 6 آلاف أسرة من أبناء القبيلة، تنكيلًا بهم لوقوفهم ضده أثناء انقلابه على أبيه، مردفاً: “حمد بن خليفة قطع المياه والكهرباء عن أبناء القبيلة، وقام بتهجيرنا في 1996 و2004، والأمير السابق روج بأننا من مزدوجي الجنسية لذلك تم طردنا من الدوحة”.
وأكد أحد أبناء قبيلة الغفران القطرية، أن “حمد بن خليفة مكروه من الشعب القطري، وقطر تروج عالميًا أن معارضي النظام مزدوجي الجنسية”.
وذكر جابر الكحله المرى، أن أكبر قبيلتين في قطر هما المرة وبني هاجر، وتم إسقاط الجنسية عن الكثير من أبنائهم، مشيرًا إلى أن 6 آلاف فرد من قبيلة الغفران تم تشريدهم خارج الدوحة.
وأضاف أن “حمد بن خليفة أراد تغيير التركيبة السكانية لقطر، وبمنح الجنسية للكوريين والصينيين والهنود، والأفارقة وقام بتهجير أبناء قطر الأصليين”، مردفاً: “الكثير من أبناء آل الثاني، الأسرة الحاكمة، قام نظام الحمدين بالتنكيل بهم، وطردهم، مما جعلهم يهربون لأوروبا، والإمارات والسعودية”.
وأوضح أن “نظام الحمدين يريد إحلال التركيبة القطرية بجنسيات أخرى، وأصبح أهل الحل والعقد في أسرة حمد بن خليفة فقط، وتم تهميش كل أبناء أسرة آل الثاني”، مضيفاً أن “مستشار تميم بن حمد، أمير قطر، عزمي بشارة يتجاهل عضويته في الكنيست الإسرائيلي ويتحدث عن العروبة”.
وأضاف أن “عزمي مفكر إسرائيلي، ولا ينتمي للعروبة، والمواطن القطري يحب وطنه، ولكن الحكومة تستغله لتغذيته بالشائعات”، وتابع أن “نظام الحمدين يستهدف الإضرار بكل الدول العربية عدا إسرائيل، وإعلاميو نظام الحمدين مرتزقة، ويخلقون مبررات لأفعاله”.
ولفت قال المعارض القطرى البارز، إلى أن 70 % من تكوين الجيش القطري “أجانب”، مشيرًا إلى أن “الأجانب يغزون الجيش والشرطة والقضاء، وأبناء قطر مستبعدون من كل الأماكن القيادية في الدولة”.
وأضاف أن “الحرس الشخصي لتميم بن حمد من تركيا، ولا يوجد خطر من دول الخليج حتى تقيم الدوحة قاعدة تركية على أرضها”، وتابع: “الشعب القطري مستبعد تمامًا من إدارة شؤون دولته، وعصابة تميم تعمل تحت أجندة الكيان الصهيوني، ولا يهمهم مصلحة وطنهم أو العروبة أو الدين”، متسائلًا: “الخليج هو البعد الاستراتيجي للدوحة.. فلماذا يعاديه نظام الحمدين؟”.
وأشار إلى أن “خطة انقلاب حمد بن خليفة على والده في 1996 قامت على إنشاء قناة الجزيرة، ولجنة وطنية لحقوق الإنسان للتستر على جرائم النظام ضد أبناء الشعب، وتطبيق الأجندة الصهيونية”، موضحاً أن “حمد بن خليفة مكروه من الشعب القطري، ومنذ 1996 لم استطع زيارة والدتي في قطر، بسبب طردي للخارج”.
وتابع: “نجحنا بجهود حقوقية في إعادة نصف المهجرين إلى الدولة، حمد بن خليفة لم يرحم أحد أثناء انقلابه على والده، حتى شقيقه عبد العزيز بن خليفة آل ثاني، وابنه الأكبر”، مشيرًا إلى أن من يحكم قطر حاليًا، هما حمد بن خليفة، وبن جاسم، وأن تميم بن حمد حاكم صوري.
وقال أحد أبناء قبيلة الغفران القطرية، إن “النظام القطري لديه كراهية كبيرة للدول العربية على رأسهم مصر والإمارات والسعودية”، مضيفاً أن “أبناء قطر يرون حمد وأبناءه خوارج عن العروبة والدين، وعملاء للصهاينة”.
وتابع أن “تميم بن حمد عاجز عن إدارة منزله الخاص، فما بالنا بإدارة الدولة، ويوسف القرضاوي عندما جاء إلى قطر، من أجل مخطط ضد مصر، والهدف من استضافة الإخوان في الدوحة هو الإضرار بمصر”، مشيرًا إلى أن “حمد بن خليفة كان يخطط لتدمير الجيش المصري”.