تداولت وسائل إعلام فلسطينية وعبرية، اليوم الإثنين، نقلًا عن صحيفة “معاريف” العبرية، أنباء تفيد بمنع إسرائيل سفر الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبومازن”، رغم علمها بحاجته للعلاج نظرًا لحالته الصحية.
وقال اللواء سلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، في تصريحات لموقع “إرم نيوز” الإماراتي “إن مغادرة الرئيس أبو مازن تتطلب إذنا إسرائيليا وتنسيقا أمنيا، وقراره بوقف التنسيق الأمني هو ما يمنعه من مغادرة الوطن حيث يصر على عدم طلب تنسيق أمني للسفر خارج فلسطين”.
وأضاف أبوالعينين: “أما قضية منع أبومازن وما تداولته الصحف الإسرائيلية، فهذه تتطلب فحصًا دقيقًا، ولا أعتقد أن الإسرائيليين اتخذوا مثل هذا القرار ولكن الرئيس أبومازن التزم مع نفسه ومع شعبه بتنفيذ قرار وقف التنسيق الأمني”.
وعلق المحلل السياسي طلال عوكل، على هذه القضية قائلًا إن “إسرائيل هي إسرائيل وبالتالي طريقة التفكير الإسرائيلية مبنية على الحصار وعلى الجدران، وهي الآن تحاول وبعد قرار الرئيس أبومازن بوقف التنسيق الأمني والاتصالات الضغط عليه للتراجع عن قراره”.
وتداولت هذه الأنباء تزامنا مع زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى رام الله، حيث نقلت صحيفة “معاريف” العبرية، عن مصادر فلسطينية، لم تسمها، أن “إسرائيل ترفض السماح للرئيس محمود عباس بمغادرة مدينة رام الله على خلفية موقفه من الأحداث الأخيرة بشأن المسجد الأقصى، وإعلانه تجميد التنسيق الأمني”..