أعلنت شركة سامسونج Samsung اليوم عن معالجها القادم الذي صمم حصريا لتطوير منصة لياقة بدنية بأداء أفضل ومميزات أكثر، لتخرج بها عن المواصفات المعتادة لمنصات اللياقة البدنية المنتشرة في الأسواق.
شريحة معالج جديدة تطلقها شركة سامسونج Samsung لتنقل بها منصات اللياقة البدنية من الاستخدام التقليدي لتتبع نشاط المستخدم، ورصد نبضات القلب الى مستوى أعلى يمكن من خلاله دعم المستخدم في قياس 5 أشياء وهي معدل الدهون في الجسم، كتلة العضلات، معدل ضربات القلب، معدل حرارة الجلد الى جانب مستوى الضغط الذي يتعرض له المستخدم.
وقد أطلقت شركة سامسونج Samsung على شريحة المعالج الجديدة Bio-Processor، والتي من المقرر أن يبدأ طرحها الى الأسواق في النصف الثاني من عام 2016.
كانت الكثير من منصات اللياقة البدنية Fitness trackers التي أطلقت في عام 2015 بمميزات اقل من المتوقع، ولا تستثنى شركة أبل Apple التي كانت قد وعدت بإطلاق ساعة رياضية Apple Watch مميزة مجموعة من المجسات وأجهزة الاستشعار، الا أن مميزات الساعة الذكية لم تتخطى في النهاية رصد معدل ضربات القلب.
ويعد معالج Bio-Processor الخطوة التي ترغب بها سامسونج Samsung السيطرة على سوق منصات اللياقة البدنية بمواصفات أعلى قبل أن تشتد المنافسة أكثر من قبل الشركات المصنعة، لكن لم يتضح الى الأن قدرة هذا المعالج على الوصول الى توقعات سامسونج التي أعلن عنها.
في الفترة القادمة سيكون لدى شركة سامسونج Samsung تحدي كبير لتنفيذ خططها للمنصة الرياضية القادمة، لتنهي انتاجها بشكل متكامل لأجهزة الاستشعار فيها، وبمواصفات أكثر من المنصات المتواجدة بالفعل في الأسواق التي اجتمعت على رصد معدل ضربات القلب وتتبع خطوات المستخدم فقط.
لم تحدد سامسونج كافة الأدوات والمنصات الرياضية التي يمكن أن يتم دمج هذا المعالج الجديد في محتواها خلال العام القادم، لكن التوقعات تشير الى سوارات أو patches، الا أننا سنشهد دمج معالج سامسونج في وقت قريب جدا في منتجات الشركة، بشكل خاصة بعد إطلاق الشركة لإعلان ترويجي عن رقاقة المعالج الجديد.