تزايدت أسعار إطارات السيارات بنسب ملحوظة خلال الأشهر الماضية إثر صعود أسعار صرف العملات الأجنبية مع عدم توافر كميات كبيرة من المعروض، ما يمثل دافعاً للمحافظة على الإطارات المستخدمة قدر الإمكان للاستفادة منها بأكبر شكل ممكن قبل الحاجة للتغيير.
هناك عوامل عديدة تؤثر على عمر الإطارات من أهمها الحرارة وطريقة الاستخدام وضغط الهواء الذي أصبح يمكن متابعته بسهولة عبر كمبيوتر السيارة في بعض الطرازات الحديثة، بينما تفتقر أغلب الموديلات القديمة لهذا التجهيز المهم.
ينعكس ضغط الهواء بالإطارات على جودة تجربة الركوب بالسيارة وشكل قيادتها ومستوى استهلاكها للوقود، فعندما يقل عن المستوى المناسب، يزيد الاحتكاك بين المطاط وسطح الطريق ما يؤثر بشكل كبير على عمرها الافتراضي.
يتم التعرف على القيمة المناسبة لضغط الهواء بالإطارات عبر الملصق الموجود من داخل الباب أو عبر كتيب السيارة.
توجد منتجات مختلفة لمساعدة السائق في الاحتفاظ بالضغط المناسب للهواء داخل الإطارات بدءاً من المقياس التقليدي الذي يتم توصيله ببلف العجلة ويقوم باستعراض المستوى الموجود عبر مؤشر معين.
بينما تعمل أجهزة أخرى بطرقة أكثر تطوراً عبر حساسات يتم توزيعها على العجلات الأربعة وتتصل عبر موجات بوحدة يتم تثبيتها داخل السيارة لاستعراض قيمة الضغط الموجودة.
وبجانب السير بضغط غير مناسب للهواء داخل الإطارات، توجد بعض السلوكيات التي تهدد عمر الإطارات منها احتكاكها بالرصيف أثناء الركن ما يعرض الجدار الجانبي للتلف والتشقق بجانب خدش الجنوط، لذا تتواجد منتجات يتم تركيبها حول الجنط لتوفر الحماية بين العجلة والرصيف لتجنب الاحتكاك.