أخبار فنية و ثقافية

مغربي يسعى لدخول «غينيس» من خلال الرسم

 

 

يعمل الفنان المغربي عبد اللطيف العيادي بفن الرسم بالصباغة المائية والزيتية، ويراكم حاليًّا تجربة في تقديم «رسوم ساخرة ومتقنة» للشخصيات السياسية والحكومية والرياضية والفنية والثقافية في المغرب، بالإضافة لـ «شخصيات عالمية»، متأثرًا في «إبداع وسوماته» بـ «الأحداث الكبرى» في داخل وخارج المغرب.

 

وعن الطموحات المستقبلية، يعترف الفنان المغربي الشاب بتطلعه إلى الوصول إلى العالمية، وتمثيل مدينة وزان بأحسن طريقة في كل العالم. وفي خانة أحلامه، يحتفظ العيادي بحلم «رسم أكبر بورتريه لشخصية عالمية يدخل بها كتاب غينيس للأرقام القياسية».

 

العيادي (25 عامًا)، خريج مدرسة الفنون الجميلة في مدينة تطوان بشمال المغرب. وفي حديث لـ«العربية.نت»، أوضح عبد اللطيف أنه يتواجد حاليًّا في مسقط رأسه بمدينة وزان في شمال المغرب، للاستفادة من «الطبيعة الخلابة» زيادة على «الشخوص الجميلة التي تغريه للرسم» هنالك، هذا بالإضافة إلى «الهدوء في مدينة وزان» وهو «ما يفتقده في المدن الكبيرة».

 

وأكد العيادي أنه يرسم ولم يسبق له أن حسب عدد الرسوم التي اقترفها فنيًّا للسياسيين وللوزراء وللفنانين وللرياضيين وللمبدعين، معلنًا أن الدافع وراء رسوماته الساخرة هو التصريحات والخرجات الإعلامية للسياسيين المغاربة.

 

وفاز العيادي في مدينة مكناس العام 2013 بالجائزة الكبرى في المهرجان الدولي لسينما التحريك «FICAM»، وهو المهرجان العربي الوحيد، المتخصص في فنون الرسم المتحرِّكة.

 

ورغم حداثة سنه، نظَّم العيادي ثلاثة معارض، اثنان منها في مدينة تطوان العام 2012 والعام 2014، والمعرض الثالث للعيادي كان في مدينة إشبيلية الإسبانية العام 2014، وقدَّم خلاله «لوحات تجسد الطبيعة وبورتريهات لشخصيات عامة إسبانية».

 

ولم تسقط مدينة وزان، من خريطة معارض العيادي، ليقدم لجمهورها إبداعاته في معرض خلال شهر مايو الماضي، وهي لوحات مرسومة بالصباغات المائية.

 

وفي مكتبته الخاصة، في بيت العائلة في مدينة وزان، يحتفظ العيادي بجائزة حصل عليها من مؤسسة «الثقافات الثلاث» في مدينة إشبيلية، في 2012، وجائزة «برتوتشي» من معهد الفنون الجميلة في تطوان.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى