أطلق مستخدمو موقع التغريدات القصيرة ” تويتر” حملة في تركيا ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب تخاذله عن تقديم الدعم الكافي لصندوق التضامن الذي أطلقه من أجل دعم العائلات ذات الدخل المنخفض أثناء أزمة تفشي وباء فيروس كورونا، حسبما أفاد موقع أحوال التركي.
واستخدم منتقدو الحملة الوطنية هاشتاج (ولا بنس) بعد أن أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “حملة التضامن الوطني”، حيث قال الرئيس التركي أنه سوف يتبرع بمرتبه لمدة 7 شهور.
وركزت حملة الانتقادات الموجهة لأردوغان على أسلوب حياة الرئيس التركي، الذي اتسم بالبذخ والرفاهية، وطالبت الحملة من أردوغان بالتبرع بمزيد من الأموال.
وقال أحد مستخدمي تويتر: “قم ببيع قصرك وعيش بشرف”، في إشارة إلى القصر الرئاسي الفاخر لأردوغان الذي يضم 1150 غرفة، والذي كلف بناءه 615 مليون دولار.
وذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مدير وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، دوجلاس وينسلو، أكد أن الاقتصاد التركي معرض لتضاؤل وانكماش حاد خلال الربع الثاني من العام الجاري في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في تركيا.
وأضاف مدير وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن المنظمة ستصدر تقرير “المشهد الاقتصادي الدولي”، بعد فترة قصيرة، في ضوء التطورات الجديدة، مفيدًا أنه من الصعب التنبؤ إلى أي مدى سيقيد وباء كورونا الاقتصاد التركي عقب الربع الثاني من العام الجاري، وما إن كان النشاط الاقتصادي سيعود إلى طبيعته نوعًا ما خلال الربع الثالث أم لا.