نفذت السلطات السعودية حكم الإعدام بحق 47 متهماً بالإرهاب كونهم رموزاً لتنظيم القاعدة، من بينهم المصرى الوحيد محمد فتحى عبد العاطى السيد، والمتهم بالمشاركة فى عمليات معادية لتعاليم الإسلام وسنة رسول الله واتباع تنظيم “داعش”، لتخريب بعض الأماكن العامة والمؤسسات وشركات البترول السعودية.
“المتهم المصرى الوحيد” ألقت السلطات السعودية القبض على المتهم ضمن 12 متهماً آخر فى عام 2003، بعد مداهمة رجال الأمن لموقع مجموعة من الإرهابيين فى شقة بعمارة العطاس بحى الخالدية فى مكة المكرمة، حيث اتهمتهم جهات التحقيق السعودية بالقيام بعمل إرهابى، بعد ضبط 72 قنبلة انبوبية مصنعة يدويا وعدد من المصاحف المفخخة، وأمرت باعتقالهم، وظل رهين السلطات السعودية وجهات التحقيق فى الواقعة، قرابة 13 عاماً حتى تنفيذ الحكم الصادر ضدهم. شقيق أحد متهمى “خلية الظواهرى” المتهم المصرى الذى نُفذ حكم الإعدام ضده اليوم، ذى خلفية تكفيرية إرهابية، حيث كشفت أوراق إحدى قضايا الإرهاب أن المتهم شقيق حسام فتحى عبد العاطى السيد أحد المتهمين الهاربين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”خلية الظواهرى”، والصادر ضده حكما غيابياً ضمن 14 متهماً آخرين، بالإعدام فى 10 أغسطس الماضى.
والمتهم ضمن 68 آخرين متهمين فى القضية، اتهمتهم نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المحام العام الأول المستشار تامر الفرجانى، لاتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابى يرتبط بتنظيم القاعدة، يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط، بأعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر. شقيق المتهم 58 بقرار الاتهام الذى كشفت تحقيقات النيابة العامة أنه من “العناصر الإرهابية” شديدة الخطورة، حيث أنشأ وأدار تنظيم إرهابى يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى فى البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.