فجر مصدر مطلع داخل إدارة نادى بيراميدز مفاجأة من العيار الثقيل، وأكد أن عبد الله السعيد هو وسيط صفقة انتقال شريف إكرامى حارس مرمى النادى الأهلى لبيراميدز بداية من الموسم المقبل.
وأكد المصدر أن عبد الله السعيد نجح فى إقناع شريف إكرامي بالانتقال لبيراميدز، كما حضر جلسة توقيع الحارس الدولى لمدة 3 سنوات، ووضع شريف إكرامى شرطاً قبل التوقيع هو إلغاء التعاقد حال توصله لاتفاق لتجديد عقده مع الأهلي، خاصة أن عقده مع الفريق الأحمر ينتهى بنهاية الموسم الجارى، وبالتالى يحق له التوقيع لأى نادٍ والانتقال إليه بنهاية الموسم الجارى.
وخرج إكرامى من حسابات الجهاز الفنى للأهلى بقيادة السويسرى رينيه فايلر، بعدما أبلغ اللاعب الإدارة برحيله رسمياً بسبب عدم مشاركته بشكل أساسى من ناحية، ولتأخر إدارة الأهلى فى انهاء ملف تمديد عقده من ناحية أخرى.
وكان شريف إكرامى أصدر بياناً أعلن فيه رحيله عن القلعة الحمراء نهاية الموسم، وذلك بعد ساعات من عودة الفريق الأحمر من السودان عقب مواجهة الهلال السودانى فى بطولة دورى أبطال أفريقيا والتى انتهت بالتعادل الإيجابى 1/1 بين الفريقين ليتأهل الأهلى برفقة النجم الساحلى للدور التالى، وكتب إكرامى على صفحته الرسمية بياناً مطولاً جاء نصه كالتالى: “فى البداية أود أن أشكر مسئولى النادى الأهلى سواءً كانت رغبتهم استمرارى داخل الفريق أم لا وكل التوفيق لهم فى ما هو قادم، شكراً جزيلا لكل مدرب حراس مرمى و مدير فنى تعاملت معه، فكل منكم كان له بصمه استفدت منها خلال مشوارى داخل جدران النادى..
“لم أكن أنوى مطلقا اتخاذ قرار اللعب خارج النادى الأهلي،لكن فى نفس الوقت حاولت جاهدا السيطره على رغبتى فى التواجد داخل الملعب،،فتره ليست بالقصيرة دامت اكثر من عامين شهد فيهم الجميع باحترافى و التزامى الكامل،مطبقاً كل ما تعلمته من مبادئ و نظام و سلوك طوال مسيرتى داخل النادي.”
“صراع معنوى شديد أجبرنى على ضرورة اتخاذ القرار الأصعب،فهو النادى الذى بداخلى ذكرى جميله فى كل ركن من أركانه و الفريق الذى لم أتخيل ان احمى عرين اخر سواه،فالقرار كان عبئا نفسيا ثقيلا ولكن ترك مركزى بلا أزمات فنيه و استقرار الفريق و موقف الإدارة،كلها عوامل أعانتنى على اتخاذ القرار.
بعد مشوار امتد اكثر من ٢٣ عاما ناشئاً و لاعبا بالفريق الأول،و مع اقتراب نهاية تعاقدى الحالي،فقد استخرت الله فى اتخاذ احد اهم قراراتى و أصعبها داخل النادى الأهلى و التى بها ارفع الحرج عن مجلس الإدارة التى أكن لها كل احترام و لما استشعرته أيضا من حساسيه تجاه هذا الملف.
“٢٣ عاما اعتادت فيهم على تحمل المسئولية داخل الملعب فلا يوجد متعه فى كره القدم اكثر من متعة المباريات و المشاركة فيها حاملا شعار الأهلي،و ظل هدفى خلال الفترة الماضية محاولة العودة من جديد للعرين بالجهد الشاق و الصبر منتظراً فرصه حقيقية ولكن يوم تلو الأخر يصبح الواقع أكثر صعوبه.”
