نشرت الصحيفة مقالاً أشارت خلاله إلى أن الرئيس الأمريكي “ترامب” كان مجتمعاً في البيت الأبيض مع قادة الولايات الجمهوريين الذين صوتوا لصالح “بايدن” في الانتخابات للضغط عليهم لرفض نتيجة الانتخابات، بعد فشل الطعون القضائية التي قدمها ، موضحة أنه بعد مرور أسبوعين من انتهاء الانتخابات لصالح “بايدن”، مازال “ترامب” يستمر في الادعاء بأنه الفائز، مضيفة أن اجتماعاته مع الجمهوريين تعتبر بمثابة محاولة أخيرة لممارسة الضغط لتغيير نتيجة الانتخابات لصالحه.
وذكرت الصحيفة أن العديد من قادة الدول رحبوا بفوز “بايدن” في الانتخابات، ولكن رفض “ترامب” الاعتراف بالهزيمة كان عقبة في انتقال السلطة، حيث إن “ترامب” ومستشاريه يعتقدون أنه من الممكن التجاوز عن نتائج الانتخابات من خلال الادعاء بأنها مزورة، مشيرة لتصريحات (زعيم الأغلبية في مجلس شيوخ ولاية ميشيجان مايك شيركي / عضو المجلس بالولاية لي شاتفيلد) اللذين أكدا أنهما لم يحصلا على أي دليل جديد لقلب النتائج لصالح “ترامب”.. من جانبها صرحت عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري “جوني إرنست” قائلة إنه من حق “ترامب” الطعن في نتائج الانتخابات أمام المحكمة، ولكن يجب أن يكون هناك دليل.