ذكرت الصحيفة أن وزير البترول والثروة المعدنية المصري ” طارق الملا ” أكد أن العالم قد يكون على طريق لا رجعة فيه نحو الطاقة النظيفة ولكن العام الماضي أثبت لنا أن اقتصاد القرن الـ (21) لا يمكن ان يعمل في المستقبل إلا بوجود النفط والغاز الطبيعي وأنواع الوقود الأخرى ، وأوضح أن الانتقال إلى الطاقة المتجددة قد اكتسب زخماً خلال السنوات الأخيرة ويرجع ذلك جزئياً إلى الجهود المشتركة لجلب جميع أصحاب المصلحة – بما في ذلك شركات النفط والغاز الكبرى – إلى طاولة المفاوضات ، مضيفاً أن ” الملا ” أكد أن السوق لم يعد ينظر إلى الطاقة المتجددة وأنصارها على أنهم أعداء حيث أن العالم بات يدرك أن التقدم الاقتصادي في المستقبل يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة مثل ( الرياح / الطاقة الشمسية ) ، وأضافت الصحيفة أن “الملا” أشار إلى أن التحول بوتيرة سريعة نحو الطاقة المتجددة قد يشكل خطراً اقتصادياً وسياسياً في الوقت ذاته ، مستشهدًا بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأسواق ، موضحاً أن العالم ليس جاهزاً بعد لهذا التحول دون الاعتماد إلى حد كبير على الوقود الأحفوري .
أضافت الصحيفة أن الشرق الأوسط هو مركز الثقل لإنتاج النفط والغاز في العالم ، مضيفة أن السعودية وايران – وهما من أكبر المنتجين في العالم – أعلنتا عن خطط لتخفيف فترة طويلة من العداء من خلال إعادة العلاقات الدبلوماسية ، مشيرة إلى أن إسرائيل تحاول أن تصبح مُصدراً رئيسياً لأول مرة حيث تستغل الحقول البحرية المتوفرة حديثًا، بينما كانت مصر نفسها مُصدراً صافياً للنفط لفترة قصيرة في عام 2020 قبل أن تعود إلى وضعها المعتاد كمستورد في عام 2021 .