1- نشر الموقع مقال ذكر خلاله أن مصر بلد يعاني بالفعل من ندرة شديدة في المياه، وأن الأرقام الرسمية تبين أن أكثر من ربع المياه النظيفة لا تصل أبداً إلى المصريين، مشيراً إلى أن المصريون يستهلكون بالفعل ما يزيد قليلاً عن نصف ما يعتبره علماء المياه الحد الأقصى لفقر المياه عند (1000) متر مكعب (35300 قدم مكعب) للفرد سنوياً، ، وأن الأمم المتحدة تحذر من أن مصر قد تنفذ المياه بها بحلول عام 2025.
2- أوضح الموقع أن المساجد والأضرحة في مدينة القاهرة التاريخية، بعضها مغمور بالمياه، وذلك لأنها تقع على مستوى أقل من مستوى الشارع وتكون معرضة أكثر لوصول المياه الجوفية لها من المباني الحديثة المعزولة، بالإضافة إلي أنها قريبة أيضاً من نهر النيل.
3- نقل الموقع تصريحات خبير إدارة الموارد المائية “محمد حسن توفيق” التي أشار خلالها إلى أن بعض المصريين يعبثون بعدادات المياه أو يغيرون مسار أنابيب المياه بشكل غير قانوني، مضيفاً أن إصلاح تسريبات المياه تحت الأرض سيكلف المليارات في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية شديدة وتخفيضات في الميزانية.
4- أشار الموقع إلى تصريحات المهندسة المعمارية وخبيرة إدارة التراث المصري “مي الإبراشي” التي ذكرت خلالها أن النهج الحالي في الكثير من المواقع التراثية التي تتعرض لخطر تسرب المياه الجوفية هو نزح المياه ثم تغذيتها مرة أخرى في نظام الصرف الصحي ، وقدمت اقتراح بديل وهو استخدام المياه في ري الأشجار في حدائق قريبة من تلك المباني ، وعلق الموقع بأنه مع استمرار تسرب المزيد من المياه فإن مثل هذه الحلول لن تكفي لحل أزمة مصر التي يبلغ عدد سكانها (105) مليون نسمة ، وازدياد احتياجاتهم من المياه النظيفة كل عام.