ذكرت الرئاسة الفرنسية، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء أن عنصرا من القوات الخاصة في الجيش الفرنسي قتل بالعراق خلال عملية لمكافحة الإرهاب دعما للجيش العراقي.
مقتل عنصر في القوات الخاصة الفرنسية
ونقلت وكالة الأنباء “فرانس برس”، عن قصر الإليزيه قوله في هذا الصدد: “ببالغ الحزن والأسى، علم رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) بمصرع السيرجنت المظلي نيكولا مازييه أمس (الإثنين) في العراق فيما كانت وحدته تدعم وحدة عراقية في عملية لمكافحة الإرهاب”.
وأضاف بيان قصر الإليزية “أعضاء آخرين في وحدته أصيبوا بجروح”.
الأسبوع الماضي كشفت الرئاسة الفرنسية، عن مقتل عسكري فرنسي في العراق خلال مهمة تدريب مع الجيش العراقي.
وكان الإليزية قد أصدر بيانا قال فيه، إن الرئيس إيمانويل ماكرون، يؤكد دعمه للشعب العراقي والسلطات العراقية وعزم «باريس» على مواصلة العمل إلى جانبهم لتدريب القوات الأمنية التي تكافح الإرهاب.
وقال الرئيس الفرنسي، إن جنديا فرنسيا قتل في حادث سير بالعراق، حيث كان “يشارك في مهمة تدريبية للقوات المسلحة العراقية”.
وقالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية إن الرقيب بابتيست جاوتشوت “أصيب بجروح بالغة الخطورة عندما انحرفت سيارته عن الطريق”.
وقالت الوزارة إنه خضع لعملية جراحية طارئة في مستشفى أربيل لكنه توفي متأثرا بجراحه، بينما كان الجندي الذي كان برفقته وقتها يعالج في مستشفى عسكري ببغداد.