قضى ما لا يقل عن 16 جندياً نيجيرياً، وعنصران مسلحان مناهضان للمتطرفين فى كمين نسب إلى تنظيم “داعش – ولاية غرب إفريقيا”، فى ولاية بورنو شمال شرقى البلاد، حسب ما أفاد مصدران عسكريان لوكالة “فرانس برس”.
ويعتبر الهجوم الذى وقع، يوم الأربعاء، الأكثر حصداً للأرواح بين هجمات “داعش” على القوات المسلحة النيجيرية هذا العام، وتواجه هذه القوات تمرداً متطرفاً فى شمال شرقى البلاد منذ 12 عاماً، بحسب “الشرق بلومبرج”.
ومنذ يومين، أفرج مسلحون نيجيريون عن عشرات التلاميذ الذين اختطفوا فى ولاية زمفرا بشمال غرب البلاد، وفق ما أعلنت الحكومة المحلية، فى أعقاب هجوم للجيش على عصابات إجرامية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر حكومى قوله، إن عدد من أفرجوا عنهم “75 رهينة من مدرسة كايا الثانوية”، وذلك بعد قرابة أسبوعين فى الأسر، مضيفا أن “الجميع بدا بصحة جيدة وسالمين”.
وظهر حاكم الولاية بيلو ماتاوالى فى مقطع مصور نشره مكتبه، وهو يحيى الحافلات التى امتلأت بالتلاميذ المفرج عنهم.
وكانت القوات النيجيرية قد تعرضت لهجوم فى زمفرا نهاية الأسبوع الماضى عندما هاجم مسلحون قاعدة عسكرية وقتلوا 12 عنصرا أمنيا، فيما اقتحم مسلحون سجنا فى ولاية أخرى بوسط البلاد وحرروا أكثر من 200 سجين.
وكانت قوات الأمن قد أطلقت عمليات فى زمفرا قبل أسبوع مستهدفة عصابات إجرامية مدججة بالسلاح يطلق عليها “قطاع طرق”، تنسب إليها عمليات خطف جماعى فى مدارس فى أنحاء شمال غرب نيجيريا هذا العام.
وقطع المسؤولون الاتصالات فى أنحاء الولاية لمنع تبادل المعلومات، فى إطار الهجوم الذى جاء بعد خطف أكثر من 70 تلميذا وعدد من المعلمين من مدرسة كايا بولاية زمفرا فى الأول من سبتمبر.