قتل 33 سجينا في سجن ولاية روريما في شمال البرازيل بعد خمسة أيام من عصيان دامٍ أودى بحياة 56 سجينا في مانوس في الأمازون، وفق السلطات.
وقال أوزيل كاسترو، وزير العدل في ولاية رورايما بشمال البرازيل، إن جثث بعض الضحايا تم قطع رأسها أو تقطيع أوصالها، وألقى باللوم في أعمال العنف على أفراد عصابة تسمى «بريميرو كوماندو دو كابيتال» والتي تعني القيادة الأولى في العاصمة.
واستعاد مسئولو الأمن السيطرة على الوضع في سجن مونت كريستو بالقرب من بوا فيستا، عاصمة ولاية رورايما، بعد عدة ساعات.
ولقي 10 سجناء حتفهم خلال تمرد وقع في نفس السجن في أكتوبر الماضي. ويحتجز نحو 1400 شخص في السجن، الذي يكفي لـ 700 سجين فقط.
يذكر أن الإثنين الماضي، اندلعت أعمال شغب في سجن أنيسيو جوبيم في مدينة ماناوس بشمالى البرازيل حيث وقعت مواجهات بين جماعات متناحرة من السجناء والتي أسفرت عن مقتل 56 شخصا.