قال مسؤولون حكوميون وسكان في جمهورية أفريقيا الوسطى إن سبعة أشخاص قُتلوا كما أصيب نحو 20 آخرون في هجوم بقنبلة على حفل موسيقي للسلام وأعمال عنف انتقامية في مدينة بانجي عاصمة البلاد يومي السبت والأحد.
وكانت بانجي نقطة اشتعال في الماضي لأعمال عنف طائفية وقعت بين مسلمين ومسيحيين في 2013 واجتاحت بعد ذلك معظم هذا البلد الفقير، وقال وزير الداخلية هنري وانزيت لينجويسارا إن شخصين على دراجة نارية ألقيا قنبلة يدوية على حشد كان يحضر حفلا موسيقيا نُظم لتعزيز المصالحة والتلاحم الاجتماعي في ساعة متأخرة من مساء السبت.
وأضاف “بعد هذا العمل الفظيع سجلنا أربع حالات وفاة و20 إصابة من بينها أربع حالات خطيرة دخلت غرفة العمليات”.
وبعد الهجوم وقع إطلاق نار كثيف في وحول حي “بي كيه5” وهو جيب يعيش فيه مسلمون في المدينة التي يغلب عليها المسيحيون، وقال شاهد من رويترز إن حواجز طرق بدائية منعت الوصول إلى الحي يوم الأحد.
وقال أحد سكان هذا الحي”ثلاثة من شباننا قُتلوا في هجمات انتقامية على ما يبدو بسبب اعتقادهم أن مسلمين يقفون وراء الهجوم الذي وقع على الحفل، نأسف بشأن هذا الهجوم.
“وضعنا حواجز لضمان عدم تسلل محرضين إلى منطقتنا”.
وأكد ساكن آخر في الحي ومصدر أمني طلب عدم نشر اسمه مقتل ثلاثة من سائقي الدراجات النارية الأجرة ردا على الهجوم على الحفل.