قال متحدث باسم الحكومة النيجيرية اليوم الاثنين، إن 71 شخصا قتلوا فى أعمال عنف استمرت أسبوعا فى ولاية بنوى أغلبها شمل اشتباكات بين رعاة ماشية مسلمين ومزارعين مسيحيين.
وتهدد أعمال القتل جهود الرئيس محمد بخارى لإرساء الأمن والاستقرار فى نيجيريا وهو من التعهدات الرئيسية التى قطعها على نفسه فى حملته الانتخابية عام 2015.
وكثيرا ما يتشاجر الرعاة المسلمون وهم بالأساس من جماعة فولانى العرقية مع المزارعين المسيحيين على استخدام الأرض فى المناطق النائية من منطقة الحزام الأوسط.
وأرجع تيرفى أكاسى السكرتير الإعلامى لحاكم ولاية بنوى قتل 71 شخصا فى الفترة من 31 ديسمبر كانون الأول إلى السادس من يناير كانون الثانى إلى أعمال قتل نفذتها جماعة فولانى العرقية. ولم تتمكن رويترز من التحقق من العدد.
وقال أكاسى “الهجمات وقعت فى قرى نائية للغاية”.
وقال إبراهيم إدريس المفتش العام بالشرطة النيجيرية للصحفيين الأسبوع الماضى إن البلاد آمنة لكن سيجرى نشر المزيد من قوات الشرطة فى ولاية بنوى للتعامل مع العنف.
وأضاف “ندعو الله أن يتعلم النيجيريون العيش معا فى سلام”.
وتم نشر القوات النيجيرية فى أكثر من 30 من 36 ولاية فى البلاد لمعالجة الوضع الأمنى وهو ما يلقى بظلال من الشك على أداء الشرطة.
وفى نوفمبر، قتل 30 من الرعاة منهم أطفال صغار فى اشتباك فى ولاية أداماوا فى شمال شرق البلاد.