قال مصدر أمني رفيع المستوى في محافظة أسيوط، إن تحريات قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق بين فرع أسيوط والوادي الجديد أفادت بأن من بين الإرهابيين الذين قتلوا بالكيلو ١٧٥ طريق (أسيوط- الوادي الجديد)، الجمعة، عناصر سبق تورطها في عملية كمين الخارجة.
وأضاف المصدر، أن «تلك الخلية سبق استهدافها 4 مرات في عمليات تمشيط واسعة، وتم تدمير 2 سيارة دفع رباعي والعثور على بقايا وسائل إعاشة منذ شهرين».
وأشار إلى أنه «بعد عملية الخارجة كان هناك تنسيق مع جهات سيادية وأخرى عسكرية لتتبع تلك العناصر، خاصة بعد دخول إحدى السيارات إلى منطقة قريبة من مدينة الخارجة، طبقا لروايات شهود عيان تم استجوابهم بمعرفة قطاع الأمن الوطني من بينهم صاحب معرض سيارات».
ولفت إلى أن «العناصر تمت محاصرتها بعد أن وردت معلومات منذ أيام تفيد باختبائها بإحدى المناطق الجبلية عند منطقة تعرف بـ(تبت السهم) وهي منطقة متاخمة لطريق (أسيوط- الوادي الجديد) بالكيلو 175 عند مدخل مدينة الخارجة»، مضيفا أنه تم إعداد مأمورية بعناية شديدة، وتم التنسيق فيها مع القوات المسلحة، وتمت مداهمة المنطقة، حيث تم تبادل إطلاق النيران وتمكنت القوات من قتل 13 إرهابيا.
وذكر المصدر أن «أعمار العناصر تراوحت ما بين العشرينات والثلاثينات ولا يحملون أوراق إثبات هوية»، لافتا إلى أنه تم نقل الجثث وسط إجراءات أمنية وعسكرية مشددة إلى مستشفى أسيوط الجامعي وتم وضع تمركزات أمنية في محيط مستشفى أسيوط الجامعي، بالتعاون مع الأمن الوطني وجار تصوير الجثامين وعمل نشرة داخلية خاصة بوزارة الداخلية للتعرف على العناصر.
كانت مصادر أمنية بمديرية أمن أسيوط قالت، الجمعة، إنه تم الدفع بقوات من الأمن المركزي وقوات التدخل السريع و١٠ سيارات إسعاف في الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن وعناصر إرهابية مسلحة بالكيلو ١٧٥ طريق (أسيوط- الوادي الجديد)، مضيفة أنه تم نقل ١٣ جثة من العناصر الإرهابية إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي تحت حراسة مشددة.
وذكرت المصادر، أنه جار تمشيط المنطقة بطول الطريق وتم الدفع بقوات على جانبي الطريق لضبط أي محاولة هروب للإرهابيين، مشيرة إلى أن هناك قتلى ومصابين لم يتم حصرهم حتى الآن نظرا لاستمرار الاشتباكات.
يذكر أن مديرية أمن أسيوط قامت بإغلاق طريق (أسيوط- الوادي الجديد) نتيجة وقوع اشتباكات بين قوات الشرطة وعدد من العناصر الإرهابية بالكيلو ١٧٥ التابع لمحافظة الوادي الجديد.