ملامحك قد تقودك إلى السجن أو الثروة في هذه الحالة
في بعض الأحيان تكون ملامح الشخص سببا في حظه السعيد أو العكس؛ بل إنها قد تكون السبب في حصوله على الشهرة والثروة أو إلقائه في غياهب الزنازين وقد يصل الأمر أحيانا للإعدام؛ نتحدث هنا عن شبيهي الرؤساء والملوك المتواجدين حول أنحاء العالم، وكان أحدث واقعة من هذا القبيل ما حدث مع شبيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووفقا لموقع روسيا اليوم فإن شبيه بوتين في العاصمة الصينية بكين يسرق الأضواء، لافته إلى أن المزارع لوه يوان بين، صاحب الـ54 عامًا، الذي يعيش في مقاطعة فيكسي بوسط بكين، أصبح من المشاهير بسبب الشبه الكبير مع الرئيس الروسي، ناقلا عن لوه قوله إنه "ظهر في العديد من المقابلات التلفزيونية وعلى الصفحات الأولى لعدد من الصحف والمجلات الصينية".
وفي يناير الماضي نشرت مواقع أمريكية صورا لعناق بين شبيهي الرئيسين الأمريكي والكوري الشمالي "ترامب" و"كيم يونغ اون"، وهو اللقاء الذي جذب اهتمام كثيرين وكان باعثا لضحكات آخرين، وسارا الرجلان معا في أحد شوارع هونج كونج المزدحمة ترويجا لأغنية عن السنة القمرية.
وشبيه الرئيس الكوري الشمالي هو موسيقي استرالي يعيش في هونج كونج اسمه هوارد، بدا مرتديا الزي المميز للزعيم الكوري وصاح "موتي يا أمريكا، موتي"، أما شبيه ترامب فهو أيضا موسيقي لكنه أمريكي، يسمى دينس آلان.
واحتاج شبيه ترامب إلى ساعة ونصف في وضع طبقات وطبقات من المساحيق البرتقالية اللون على وجهه، كما احتاج إلى مصفف شعر خاص ليثبت له شعرا مستعارا، بينما امتدح شبيه الرئيس الكوري ترامب بشكل هزلي، قائلا إن الدولتين يمكن الآن ان تكونا صديقتين لأنهما الاثنتين تحت حكم "طغاة".
وفي ابريل الماضي نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشبيه ترامب في قطار المترو بطهران ويظهر جالسا بجانب شخص يشبه اللواء قاسم سليماني -القيادي بالحرس الثوري الإيراني- وعلق نشطاء ايرانيون في مواقع التواصل على الصورة بأنها "زيارة سريّة لترامب الى طهران للقاء اللواء قاسم سليماني لمناقشة الوضع في شبه الجزيرة الكورية".
وفي مارس الماضي أجرى موقع "دويتشيه فيله" الألمانية لقاءا مع البولندية أورزولا فانيكي شبيهة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقالت فانيكي للموقع إنه "أمر مثير وجذاب أن أكون شبيهة المستشارة، لم يكن أمرا منتظر بل كان على أولا أن أتعلم كيفية التعامل مع ذلك والعيش معه".
ولفت الموقع الألماني إلى أن أورزولا تشارك في جلسات تصوير وحملات إشهار وبرامج تليفزيونية"، مضيفا أنه "على مدار سنوات جمعت شبيهة ميركل تشكيلة متنوعة من الجاكيتات والتي ترتدي ميركل مثلها".
وأضافت أن الشبيهة تجذب اهتمام المارة حينما تسير في الشوارع كما يربغب الأطفال في التقاط صور سيلفي معها".
وفي سبتمبر 2015 تداول ناشطون يمنيون صورة قالوا إنها لشخص من أبناء محافظة الحديدة، يشبه إلى حد كبير الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والتقطت الصورة للرجل جالسا وسط قهوة صغيرة ويلتف حوله عدد من الشبان المواطنين .
ولم يذكر النشطاء أي معلومات أخرى عن هوية الشخص المذكور
وفي مايو 2016 تداول رواد موقع التواصل صورا لشخص يُشبه الملك المغربيّ محمد السادس، وظهر الشخص في الصور واضعاً نظارات شمسية صغيرة وقبعة سوداء، وكانت السلطات المغربية قد اعتقلت رجلا يدعى نبيل السباعي، عام 2014 بعد أن وجهت له تهمة "انتحال صفة شخصية سامية" و"النصب واستغلال النفوذ باسم الملك" حيث قضى 6 أشهر خلف القضبان.
وفي مايو 2015، نشرت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية صورا تظهر فيها من تبدو أنها الملكة إليزابيث الثانية وهي تقوم بتحضير زجاجة الرضاعة لنجلة حفيدها وصورة أخرى وهي تضع قطرات اللبن على يديها للتأكد من أن حرارته مناسبة لها، وصورة ثالثة وهي تقوم بتغيير الحفاظ للأميرة شارلوت في وجود والدها ووالدتها كيت مدلتون وشقيقها الأكبر الأمير جورج.
لكن المفاجأة كانت أن تلك الصور مضللة رغم الشبه الشديد لأبطالها الحقيقيين ومن ظهروا فيها ليسوا أعضاء العائلة الملكية فى بريطانيا وإنما هي صور التقطتها المصورة أليسون جاكسون لأشباه الملكة والأمير ويليام وزوجته.
وقبل شهور أثار مقطع فيديو تداول على مواقع التواصل الجدل حول "إيمانويل ماكرون"، المرشح وقتها لانتخابات الرئاسة الفرنسية، ويظهر الفيديو رجلا يشبه "ماكرون" بصورة كبيرة، وعلقت صحيفة "Le Paraisien" الفرنسية، على صورة الشاب بأنه "نسخة حقيقية للمرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون، والذي سيصبح شبيه الرئيس الفرنسي الجديد، إذا فاز ماكرون"، مضيفة "يا له من حظ جيد أو سيئ ربما لهذا الشاب".
ونقلت عن إليوت قوله إن شبهه بماكرون "ازداد تعقيدا منذ تعيين الأخير وزيراً للاقتصاد في أغسطس 2014"، لافتا إلى أنه "سيذهب في رحلة لـ 5 سنوات، إذا فاز ماكرون بالرئاسة الفرنسية"، موضحا أنه "يتم توقيفه يومياً على ظناً أنه المرشح الرئاسي ماكرون، فيما يمازحه زملاؤه بالعمل بمناداته بنفس الاسم".
وقبل شهور أعلن دافيد فورتنر المتحدث باسم الشرطة النمساوية إلقاء القبض على شبيه الزعيم النازى إدولف هتلر، الذى تعمد الظهور فى شوارع مدينة بروناو مسقط رأس الأخير مرتيدا زى الدكتاتور النازى، ما أثار حالة من الحيرة والارتباك.
وأوضحت المعلومات التى جاءت على لسان المتحدث الرسمى أن المتهم مواطن نمساوى من ولاية (شتايرمارك) ويبلغ من العمر 25 عاما، وأفاد أن الشاب معروف لدى جهاز الشرطة وسبق أن شارك فى مسيرات عناصر يمينية متطرفة بزى الدكتاتور النازى ادولف هتلر، وتشير المعلومات التى رشحت عن التحقيقات الأولية أن المتهم لم يظهر مقاومة أثناء إلقاء القبض عليه.
كما اعتقلت الشرطة النمساوية قبل سنوات رجلاً يشتبه فى ارتكابه سلسلة من عمليات السطو على المصارف، وهو يرتدى قناعاً يحاكى تقاسيم وجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وقالت هيئة الإذاعة البريطانية وقتها إن الرجل اعتقل بعد قيامه بعملية سطو على أحد المصارف فى مدينة (فورناخ) بشمال شرقى سالزبرج فى النمسا.
وكان اللص، الذى اعتقل فى إحدى الغابات بعد عملية السطو مباشرة، قد احتجز أحد موظفى المصرف تحت تهديد السلاح، قبل أن يفر من مسرح العملية مستقلاً سيارة.
