أعلن الزعيم الكوري الشمالي ” كيم جونج أون ” تعليق التجارب النووية و الصاروخية وتجارب إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ابتداءً من اليوم (21) أبريل 2018 ، وإغلاق موقع رئيسي للتجارب النووية ” بونجي ري ” النووي .. معلناً خطًا جديدًا للسياسة يركز على الاقتصاد بدلاً من التركيز على التنمية النووية في كوريا الشمالية ، وإثباتا لصدق النوايا والالتزام بوقف التجارب النووية .
جاء هذا الإعلان المفاجئ خلال الجلسة العامة للجنة المركزية لحزب ” العمال ” الحاكم يوم (20) إبريل 2018 برئاسة ” كيم جونج أون ” ، ووفقاً للقرار الذي تم تبنيه خلال الاجتماع – والذي كشفت عنه وكالة الأنباء المركزية الكورية التي تديرها الدولة .
و أوضحت كوريا الشمالية في بيان لها أن القـرار مهم في المسار نحو نزع السلاح النووي العالمي ، مضيفة أن كوريا الشمالية ستنضم إلى الجهود الدولية لإنهاء جميع التجارب النوويـة ، وأضافت أنها لـن تستخدم أسلحتها النوويـة بأي حال من الأحوال طالما لا يوجد تهديد نووي أو استفزاز ضد النظام ، كما تعهدت بعـدم نقـل الأسلحة النووية أو التكنولوجيا النووية تـحت أي ظرف من الظروف .
كما أشار البيان إلى أن المهام المتعلقة بسياسة المسارين المتمثلة في السعي إلى تحقيق كل من التنمية النووية والاقتصادية ، التي تم تبنيها في عام 2013 ، قد اكتملت جميعها ، وأن المبدأ التوجيهي الاستراتيجي الجديد هو تركيز جميع الجهود على بناء اقتصاد كوريا الشمالية .. وتماشياً مع هذا ، اعتمدت الجلسة العامة بياناً منفصلا تتعهد فيه بتركيز كل الطاقة على بناء اقتصاد اشتراكي .. وينظر إلى إعلان كوريا الشمالية الأخير كخطوة أخرى نحو رغبتها في نزع السلاح النووي ، الأمر الذي يعتقد المراقبون أنه سيؤثر ايجاباً على آفاق عقد قمة ناجحة بين الكوريتين يوم (27) أبريل 2018 .
يذكر أن موقع ” بونجي ري ” بشمال كوريا الشمالية هو موقع التجارب النووية الوحيد المعروف الذي جرت فيه جميع التجارب الـ(6) تحت الأرض بما في ذلك أكبر تفجيرات كوريا الشمالية النووية وأحدثها في سبتمبر 2017 ، حيث أطلقت صواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة .
وفى ذها السياق يحرص “” الحدث الآن ” على إعطاء القارىء نظره عن قرب حول تطور العلاقات بين كوريا الشمالة من ناحية وكوريا الجانوبية والواليات المتحدة الأمريكية من ناحية أخري ، فضلاً عن ردود الفعل المختلفة حول هذا القرار المفاجأ
أخر تطورات الأوضاع بين الكوريتين:
افتتح يوم (20) إبريل 2018 خط اتصال هاتفي مباشر يربط بين الرئيس الكوري الجنوبي ” مون جيه إن ” والزعيم الكوري الشمالي ” كيم جونج أون ” .. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء خط هاتفي ساخن بين قائدي الكوريتين ، وقد قام المسئولون التنفيذيون من الجانبين بإجراء تجربة ناجحة للاتصال عبر الخط الساخن بين الكوريتين لمدة (4) دقائق و(19) ثانية .
هذا ، ومن المقرر أن تعقد قمة رئاسيةبين الكوريتين يوم : (27) إبريل الجاري ، اتضم كلاً من الرئيس الكوري الجنوبي ” مون جيه إن ” والزعيم الكوري الشمالي ” كيم جونج أون ” وذلك في منطقة ” بيس هاوس” في الجانب الجنوبي لقرية ” بانمونجوم ” الحدودية.
آخر تطورات الأوضاع بين ( كوريا الشمالية / الولايات المتحدة ) :
صرح الرئيس ” ترامب ” يوم (9) إبريل الجاري أنه يعتزم الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي ” كيم جونج أون ” في شهر مايو القادم أو أوائل شهر يونيو ، وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق خلال ذلك الاجتماع حول نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية ، مضيفاً أن القمة ( الأمريكية – الكورية الشمالية ) سيتم خلالها بذل جهود لإبرام اتفاق بشأن الأسلحة النووية الكورية الشمالية . معرباً عن اعتقاده بأن العلاقة بين الجانبين ستكون مختلفة كثيراً عما كانت عليه لسنوات عديدة ، وأضاف أنه كان يجب أن يتم عقد مثل هذه القمة من قبل بواسطة الرؤساء السابقين .
أبرز ردود الفعل حول تعليق كوريا الشمالية التجارب النووية والصاروخية :
(( كوريا الجنوبية ))
رحبت كوريا الجنوبيـة بالإعلان الكوري الشمالي ، معتبرة تقدماً مهماً نحو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية ، وأعلن مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية أن قرار كوريا الشمالية يمثل تقدماً مهماً نحو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وهو هدف يرغب العالم في تحقيقه ، مشيراً إلى أن القرار سيساهم أيضاً في خلق بيئة إيجابية للغاية لنجاح القمتين المقبلتين قمة الكوريتين وقمة ( الولايات المتحدة – كوريا الشمالية ) .
كما أبدت الأحزاب السياسية في كوريا الجنوبية ردود فعل متباينة إزاء الإعلان كوريا الشمالية ، حيث رحب الحزب ” الديمقراطي ” – الليبرالي الحاكم – بالإعلان ، ووصفه بأنه مشجع للغاية ، وصرح المتحدث باسم الحزب ” بارك بيوم كي ” – خلال مؤتمر صحفي – أن حزبه يرحب كثيراً بتعهد كوريا الشمالية بنزع السلاح النووي واتخاذ إجراءات حقيقية قبل انعقاد القمة بين الكوريتين ، وأن هذه الخطوة ستسهم في توصل الكوريتين إلى اتفاق في القمة يستهدف السلام والازدهار المشترك في شبه الجزيرة الكورية .. أما حزب ” ليبرتي كوريا ” – المعارض الرئيسي – فكان متشككاً ، وصرح أن إعلان كوريا الشمالية ليس له أهمية تذكر ، ومن المرجح أن يكون مجرد عرض مسرحي . وصرح المتحدث باسم الحزب ” تشونج تاي أوك ” أنه لا يمكن تسمية الخطوة بالتقدم الى حين تحقق هدف نزع الأسلحة النووية بشكل كامل وقابل للتحقق منه ولا رجعة فيه ، مشيراً إلى أن كوريا الشمالية أجرت (6) تجارب نووية ويشتبه على نطاق واسع أنها تمتلك بالفعل أسلحة نووية ، مستشهداً بسوابق مختلفة ، بما في ذلك قيام كوريا الشمالية بتفجير برج تبريد في موقع التجارب النووية في ” يونجبيون ” في عام 2008 ، لترجع عن تعهدها بتفكيك برنامجها النووي في وقت لاحق .من ناحية أخرى ، رحب أحزاب المعارضة الأصغر بإعلان كوريا الشمالية .
(( الصيـن ))
أعلنت وزارة الخارجية أنها ترحب بقرار كوريا الشمالية ، مشيرة إلى أن ذلك سيساعد في تخفيف التوترات على شبه الجزيرة الكورية وسيعزز نزع السلاح النووي .
(( اليابان ))
اعتبرت اليابان القرار الكوري الشمالي غير كاف لأنه لم يتضمن تعهداً بتخلي كوريا الشمالية عن الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى .
كما حذر وزير الدفاع ” إتسونوري أونوديرا ” من التعجل في تخفيف الضغط على كوريا الشمالية ، وصرح أن لم يحن الوقت لتخفيف الضغوط على كوريا الشمالية .
(( الاتحاد الأوروبي ))
رحب الاتحاد الاوروبي بإعلان كوريا الشمالية، وصرحت الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشئون الخارجية والسياسية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية ” فيديريكا موجيريني ” في بيان أن ” هذه خطوة إيجابية طال انتظارها على المسار الذي سيؤدي الآن إلى نزع السلاح النووي بالكامل وبشكل قابل للتحقق منه ولا رجعة فيه والاحترام الكامل للالتزامات الدولية وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ، معربة عن تطلع الاتحاد الأوروبي إلى اجتماعات القمة المقبلة بين زعيمي الكوريتين من جهة والرئيس الأمريكي ” ترامب ” وزعيم كوريا الشمالية من جهة أخرى .
(( التحركات واللقاءات المشتركة للكوريتين خلال الفترة الماضية وأبرز التصريحات))
شهدت الفترة الأخيرة العديد من التحركات واللقاءات المشتركة للكوريتين نستعرضها خلال السطور التالية :
أولاً : التحركات واللقاءات المشتركة للكوريتين :-
- شهد يوم (29) مارس الماضي اجتماع وفدين من ( كوريا الشمالية / كوريا الجنوبية ) في بيت التوحيد الكوري الشمالي في المنطقة منزوعة السلاح بقرية ” بانمونجوم ” الحدودية ، للتحضير للقمة الرئاسية المرتقبة بينهما يوم (27) إبريل 2018 ، ترأس الوفد الكوري الشمالي رئيس لجنة التوحيد الوطني السلمي ” ري سون كون ” ورئيس اللجنة ” جون جونج سو ” ومدير اللجنة ” كيم ميونج إيل ” ، فيما ترأس الوفد الكوري الجنوبي وزير توحيد الكوريتين ” تشو ميونج جيون “ .. وصرح رئيس لجنة الوحدة الكوري الشمالي ” لا يزال لدينا عدد من القضايا التي ينبغي حلها في إطار التحضير للقمة على مدى الشهر القادم ” ، مضيفاً ” لكن إذا أدرك الجانبان الأهمية التاريخية لهذه القمة ودلالتها ومنحاها ، فسوف نستطيع حل كل المشاكل بسرعة وبشكل ودي ” . كما سافر خلال نفس اليوم وفد يضم حوالي (70) من المهندسين والفنيين الكوريين الجنوبيين إلى بيونج يانج ، من أجل القيام بالاستعدادات اللازمة وتركيب المعدات في مواقع الحفلات الموسيقية .
- التقى كلامن ( الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن / كبير المستشارين الأمنيين للرئيس الكوري الجنوبي تشونج إيوي يونج ) مع المبعوث الصيني الخاص ” يانج جيتشي ” في سول يوم (30) مارس الماضي ، ، للاطلاع على نتائج القمة الأخيرة بين الرئيس الصيني ” شي جين بينج ” والزعيم الكوري الشمالي ” كيم جونج أون ” .. كما تأتي تلك الزيارة بعد تحديد موعد القمة بين الكوريتين في (27) أبريل 2018 ، وصرح المسئول الصيني أن القمة بين ( الصين / كوريا الشمالية ) ستسهم في إنجاح القمة بين الكوريتين ، بالإضافة إلى القمة بين ( الولايات المتحدة / كوريا الشمالية ) .
- قام وفد كوري جنوبي من نجوم ( الموسيقيين / لاعبي التايكوندو ) بزيارة إلى كوريا الشمالية من أجل تقديم عروض في بيونج يانج ، ضم الوفد (120) عضو برئاسة وزير الثقافة والرياضة والسياحة ” دو جونج وان ” .. حيث يعتبر هذا أول حفل موسيقي جنوبي في كوريا الشمالية منذ (13) عاماً … كما أعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية في ذات اليوم أنه لا توجد طريقة محددة لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ، وأن الخطوات المحددة ستتقرر بعد رسم خارطة طريق أساسية ، وصرح مسئول رئاسي كبير أنه يجب وضع استراتيجية أساسية وخارطة طريق لنزع الأسلحة النووية ، تماشياً مع الاتجاه العام للرئيس ” مون جيه إن ” ، وأنه يجب بذل الجهود لإيجاد إطار عمل أساسي للصورة الكبيرة لشبه الجزيرة الكورية ، من خلال القمة بين الكوريتين والقمة بين ( الولايات المتحدة / كوريا الشمالية ) .
- حضر الزعيم الكوري الشمالي ” كيم جونج أون ” وزوجته يوم (2) إبريل الجاري ، حفلاً غنائياً لفرق موسيقى البوب الكورية الجنوبية ، وهي أول رحلة فنية لفرق موسيقية من كوريا الجنوبية تصل إلى الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الكورية منذ (10) سنوات على الأقل ، وصفق الزعيم الكوري الشمالي تعبيراً عن إعجابه بالأغنيات والموسيقى ، كما توجه إلى كواليس الحفل لالتقاط صور مع نجوم الغناء الكوريين الجنوبيين .
- ناقش الوزير الكوري الشمالي ” كيم إيل جوك ” ونظيره الجنوبي ” دون جونج وان ” يوم (3) أبريل الجاري ، التعاون الرياضي المستقبلي بين الدولتين ، وتوصلا لاتفاق للضغط من أجل أن تسير بعثة موحدة من الكوريتين معاً في مراسم افتتاح الألعاب الآسيوية هذا العام في اندونيسيا .
- عقد يوم (7) إبريل الجاري ،اجتماع بين وفدي كوريا ( الشمالية / الجنوبية ) على الجانب الكوري الشمالي من قرية الهدنة ” بانمونجوم ” الحدودية ، حيث حضر (3) مسئولين من جانب الكوري الجنوبي و(4) من كوريا الشمالية ، حيث تم بحث إنشاء خط ساخن يربط مباشرة بين ( الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن / نظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون ) قُبيل القمة المقرر يوم (27) إبريل الشهر الجاري .. في ذات التاريخ اقترحت كوريا الشمالية استئناف التبادلات الأدبية مع كوريا الجنوبية ، فقد التقي رئيس رابطة الأدب والفنون الكوري الشمالي ” آن تونج تشون ” مع وزير الثقافة الكوري الجنوبي ” دو جونج هوان ” خلال عشاء أقيم للكوريين الجنوبيين في كوريا الشمالية ، واقتـرح ” آن ” أن تستأنف الكوريتين المشروع المتوقف المشترك بينهما ، لإنشاء مجلة أدبية للكتاب من الكوريتين ، فيما يسمى بـ ” أدب التوحيد ” .
- أعلن الزعيم الكوري الشمالي ” كيم جونج أون ” يوم (10) أبريل الجاري أنه يعتزم إجراء محادثات قمة مع ( كوريا الجنوبية / الولايات المتحدة ) ، وقدم تحليلاً معمقًا حول مستقبل العلاقات بين الكوريتين وآفاق عقد القمة مع الولايات المتحدة ، كما استعرض الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية ، وشرح خلال الاجتماع سياسات كوريا الشمالية وموقفها من الشئون الخارجية ، بالإضافة إلى بحث القضايــا الاستراتيجية ذات الصلة .
- التقي الرئيس ” مون جيه إن ” بوزير الخارجية الياباني ” تارو كونو ” في سول يوم (11) إبريل، وصرح ” مون ” أن تبادل الزيارات بين البلدين على مستوى عال أمر مطلوب من أجل تعزيز العلاقات الثنائية ، خاصة في هذا الوقت الذي يشهد تحركات دبلوماسية مكثفة تشمل الاستعدادات للقمة المرتقبة بين الكوريتين والقمة بين ( كوريا الشمالية / الولايات المتحدة ) وأيضاً المباحثات الثلاثية بين كوريا والصين واليابان ، كما استقبل الرئيس ” مون جيه إن ” رئيس منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سول ، حيث أشار ” مون ” إلى ضرورة أن تقدم مختلف دول العالم مساعدات إلى كوريا الشمالية مقابل تجريدها من الأسلحة النووية على نحو تام وتحولها إلى دولة طبيعية .
- عقد الرئيس ” مون جيه إن ” يوم (12) إبريل اجتماع مع كبار مستشاريه في المكتب الرئاسي ، وصرح أن الجميع ظل يحلم بالسلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية ، لكّن أحدا لم يحقق هذا الحلم حتى الآن ، مؤكداً على أن مباحثات القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة تكتسب أهمية عالمية في حد ذاتها ، ويجب على القمة بين الكوريتين أن تكون مرشدة لمباحثات القمة ( الكورية الشمالية – الأمريكية ) ، وحث على ضرورة أن يتم جعل مباحثات القمة بين الكوريتين فرصة قيمة لاستعادة العلاقات بينهما بعدما ظلت منقطعة لفترة طويلة ، ووضع حجر أساس للسلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية .
ثانيـاً : أبرز التصريحات :
- صرح وزيـر الخارجية الكوري الشمالي ” ري يونج هو ” – خلال بزيارته لأذربيجان لحضور الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز – يوم (7) إبريل ، بأن قضية نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية يمكن حلها من خلال خطوات متدرجة ومتزامنة .
- أجرى وزيـر الخارجية الكوري الشمالي ” ري يونج هو ” ونظيره الروسي ” سيرجي لافروف ” اجتماعاً ثنائياً في موسكو يوم (10) إبريل الجاري ، أعلن ” يونج هو ” أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية والأحداث السياسية الدولية تظهر حاجة بلاده وروسيا لإقامة علاقات أوثق .. ومن جانبه صرح ” لافروف ” ” الجانب الروسي أكد الترحيب بالتطبيع التدريجي للأوضاع ، وإنهاء التهديدات المتبادلة والاستعداد للتواصل بين الكوريتين كما وبين كوريا الشمالية والولايات المتحدة ” ، مضيفاً أن المحادثات المقبلة يجب أن تهدف إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية ، مشترطاً حصول كوريا الشمالية على ضمانات محكمة
- أجرت وزيرة الخارجية ” كانج كيونج هوا ” مباحثات مع نظيرها الياباني ” تارو كونو ” يوم (11) إبريل في سول ، وأعربت ” كيونج هوا ” عن أملها في بذل جهود مشتركة مع نظيرها الياباني ، لتحقيق هدف البلدين لتسوية القضية الكورية الشمالية سلمياً وبناء نظام للسلام في شبه الجزيرة الكورية ، وذلك في ضوء مساعي عقد محادثات قمة بين الكوريتين وبين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ، باعتبارها نقطة تحول مهمة في إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية .