تحقيقات و تقاريرعاجل

ملف خاص حول توقيع حركتي فتح وحماس اتفاق المصالحة الفلسطينية رسمياً برعاية مصرية

1 – استكمالاً للجهود المصرية المبذولة في ملف المصالحة الفلسطينية ، وقعت حركتي ( فتح / حماس ) أمس على اتفاق المصالحة رسمياً في القاهرة بحضور مدير المخابرات العامة المصرية اللواء ” خالد فوزي ” ، عقب اجتماعات استمرت (3) أيام .. وفيما يلي أبرز البنود الذي تم التوافق عليها كما وردت في عدد من وسائل الإعلام وتصريحات بعض المسئولين الفلسطينيين وبيان مصر حول الاتفاق :

أ  – الاتفاق على توجّه رؤساء الأجهزة الأمنية بالسلطة إلى غزة ، وعقد لقاءات مع مسئولي الأجهزة الأمنية هناك ودراسة سُبل استلام مهامهم .

ب – تسليم الحكومة الفلسطينية إدارة المعابر الحدودية بشكل كامل عدا معبر رفح في موعد أقصاه (1) نوفمبر  المُقبل .

جـ – عقد لقاء يجمع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة يوم (21) نوفمبر المُقبل ، لمناقشة آليات تنفيذ اتفاق المصالحة .

د – تسلم الحكومة كافة مهامها الإدارية والتنفيذية على كامل التراب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية في موعد أقصاه (1) ديسمبر  القادم .

هـ – الاتفاق على دراسة ملفات موظفي غزة حتى (1) فبراير 2018  ، وإلزام الحكومة باستمرار دفع مكافآتهم بما لا يقل عما يُصرف لهم الآن .

2 – من جانبها أصدرت مصر بياناً رسمياً حول توقيع المصالحة الفلسطينية بين حركتي ( فتح / حماس ) برعاية القاهرة .. وفيما يلي نص البيان :

أ  – انطلاقاً من حرص مصر على القضية الفلسطينية وإصرار الرئيس ” السيسي ” على تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام الداخلي وتعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الوحدة الفلسطينية من أجل إنجاز المشروع الوطني للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين .. لقد رعت القاهرة سلسلة اجتماعات بين حركتي

( فتح / حماس ) على مدار يومي (10/11) أكتوبر 2017 ، لبحث ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية ، وقد اتفقت الحركتان على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسئولياتها الكاملة في إدارة شئون قطاع غزة ، كما في الضفة الغربية بحد أقصى يوم (1) ديسمبر القادم مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام .

ب – في إطار حرص مصر على وحدة الصف الفلسطيني ، توجه مصر الدعوة لعقد اجتماع في القاهرة يوم (21) نوفمبر المُقبل لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني في (4) مايو 2011 .. هذا وتعبر مصر عن تقديرها البالغ لحركتي ( فتح / حماس ) على الروح الإيجابية التي اتسم بها أعضاء الوفدين وتغليبهم المصلحة الوطنية الفلسطينية وهو الأمر الذي أدى للتوصل لهذا الاتفاق .. كما نوجه الشكر والتقدير لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ” أبو مازن ” ، والذي كانت لديه الرغبة والإرادة الحقيقية لإنهاء الانقسام وإعادة اللُحمة للشعب الفلسطيني الشقيق .

3 – في ذات السياق كشفت مصادر فلسطينية أنه تم التوافق خلال لقاءات القاهرة على إعادة فتح السفارة المصرية لدى قطاع غزة ، عقب تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، ومن المُقرر أن يتم إلحاق وفد أمني مصري لقطاع غزة لدفع جهود إنهاء الانقسام بين الحركتين  برئاسة اللواء

” همام أبو زيد ” ، فضلاً عن الإشراف على عملية نقل المواطنين عبر معبر ” رفح ” الحدودي .

(( أبرز ردود الفعل حول الاتفاق ))

(( ردود الفعل الفلسطينية ))

(( حركة حماس ))

1 – أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ” إسماعيل هنية ” اتصالاً هاتفياً بمدير المخابرات العامة المصرية اللواء ” خالد فوزي ” ، حيث أعرب ” هنية ” خلال الاتصال عن شكره لدور مصر قيادة وشعباً ، والدور المحوري لجهاز المخابرات العامة واللواء

” خالد فوزي ” شخصياً في المساهمة والوصول إلى هذا الاتفاق .

2 – أكد القيادي بالحركة ” فوزي برهوم ” أن الحركة ستعمل على تذليل كافّة العقبات التي ستعترض طريق المصالحة ، مؤكداً أنه من المهم وضع الترتيبات اللازمة لتنفيذ هذا الاتفاق ، ، مؤكداً أن قضية ( سلاح المقاومة ) لم تُطرح في أي محطة من محطات الحوارات الوطنية ، مؤكداً على شرعية سلاح المقاومة ، الذي هدفه حماية الوطن والشعب من الاحتلال ، أما سلاح السلطة فمهمته حماية الجبهة الداخلية ، وبالتالي العلاقة تكاملية بين سلاحي المقاومة والسلطة .

 (( حركة فتح / حكومة الوفاق ))

1 – رحب الرئيس الفلسطيني ” أبو مازن ” بالاتفاق ، وأصدر ” أبو مازن ” توجيهاته للحكومة وجميع الأجهزة والمؤسسات بالعمل الحثيث لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ، كما أجرى اتصالاً هاتفيـــاً بالرئيس ” السيسي ” وجه خلاله الرئيس الفلسطيني الشكر والتقدير إلى الرئيس ” السيسي ” للدور الكبير الذي قامت به مصر من أجل تحقيق هذا الإنجاز الهام .

2 – رحب رئيس الوزراء الفلسطيني ” رامي الحمد الله ” وأعضاء حكومة الوفاق الوطني باتفاق القاهرة ، مقدماً شكره البالغ للرئيس ” السيسي ” والدور المصري المحوري في إنهاء هذا الانقسام .

3 – أكد المتحدث باسم حركة فتح ” أسامة القواسمي ” أن الدور المصري كان حاسماً وحازماً وإيجابياً في إنهاء الانقسام بين حركتي ( فتح / حماس ) .

4 – أعرب رئيس المكتب الإعلامي لحركة فتح ” منير الجاغوب ” عن شكره لمصر والرئيس

” السيسي ” وجهاز المخابرات المصرية والشعب المصري على الجهود التي بذلوها ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وإثباتهم أن فلسطين عادت هي قضية الأمة العربية .

5 – أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ” عزام الأحمد ” أنه تم الاتفاق على تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة مهامها في غزة ، مشيراً إلى الاتفاق بين حركتي ( فتح / حماس ) على الإشراف الكامل لحرس الرئاسة الفلسطينية على كافة المعابر الفلسطينية سواء مع الجانب المصري أو الإسرائيلي ، مؤكداً أن الدولة المصرية تعمل على ترميم معبر رفح بشكل كامل بما يليق بسمعة الدولة المصرية ، مشيراً إلى أن حرس الرئاسة الفلسطينية سيتم نشره بشكل كامل في مرحلة لاحقة بالاتفاق مع الجانب المصري ، مؤكداً أن حل أزمة الموظفين سيتم بشكل كامل في اجتماع الفصائل المُقبل في القاهرة ، معرباً عن تطلعه لتقديم السعودية والأردن دعم أكبر للجهود المصرية الحثيثة لإنهاء الانقسام الفلسطيني ، مشيداً بدور مصر في تحقيق المصالحة وتعزيز الشراكة بين حركتي ( فتح / حماس ) .

6 – أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح ” كفاح حرب ” أنه سيتم تشكيل لجان للبحث في موضوع العقوبات التي فرضت على قطاع غزة في الآونة الأخيرة التي ستبحث في التفاصيل حتى تصل إلى مقاربات لحل كل الخلافات .. كما أكد عضو اللجنة التنفيذية للحركة ” زكريا الأغـــا ” أن الـــرئيس ” أبو مازن ” سيصدر قرار بإلغاء كافة الإجراءات التي اُتخذت ضد قطاع غزة ، مشيراً إلى أن ” أبو مازن ” سيزور غزة خلال أقل من شهر إذا طُبقت تفاهمات المصالحة .

7 – أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ” عباس زكي ” أن مبدأ نزع السلاح عن حركة حماس أو أي فصيل آخر غير وارد بالنسبة للسلطة الفلسطينية ، وأضاف قائلاً : (( نحن نرى السلاح ضرورة والمقاومة واجباً ، لكننا نسعى إلى أن يكون قرار استخدامه بموجب قرار جماعي وطني ، وأن يصدر من رأس واحد وليس من رأسين ) .

 (( الفصائل والقوى الفلسطينية ))

1 – أكد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني ” بسام الصالحي ” – في بيان – أن الانقسام الذي نعاني منه منذ (11) عاماً شكل وصمة عار في الحياة الفلسطينية ، مشدداً على ضرورة بذل جهد حقيقي من أجل طي ملف هذا الانقسام البغيض بشكل نهائي .

2 – أكد عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس ” مانويل مسلم ” أن سلاح المقاومة يجب تسليمه إلى الحكومة المُقبلة بعد الانتخابات ، لأنها ستكون صاحبة الحق في الحصول عليه .

3 – أكد عضو لجنة الحريات العامة ” خليل عساف ” أننا أمام استحقاق تحرير الأسرى الفلسطينيين قريباً ، ونتمنى أن نعيش حالة وحدة حقيقية .

4 – رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالاتفاق ، كما توجهت بالشكر لمصر على جهودها ورعايتها للحوارات الفلسطينية ، كما أكدت الحركة على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتخفيف معاناة المواطنين .

(( الموقف الشعبي الفلسطيني ))

رفع الفلسطينيون خلال احتفالاتهم الأعلام المصرية بجوار الأعلام الفلسطينية ، ولافتات مكتوب عليها ( 11 عاماً ونحن ننتظر هذه اللحظة ، إنهونا وحلونا ) ، ابتهاجاً بإتمام المصالحة بشكل نهائي .

(( ردود الفعل المصريـة ))

1 – أعرب مدير المخابرات العامة اللواء ” خالد فوزي ” عن شكره لقيادة حركة حماس على موقفها الشجاع وتوجيهاتها لوفدها بما حقق الوصول إلى هذا الاتفاق ، مؤكداً استعداد وجاهزية مصر لاستكمال دورها ومواصلة الرعاية لكل خطوات المصالحة مستقبلاً .

2 – هنأ الأزهر الشريف الشعب الفلسطيني بإتمام المصالحة الوطنية بين حركتي ( فتح / حماس ) بما ينهي الانقسام الذي استمر لأكثر من عقد كامل .

3 – أكد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية ” خالد سعيد ” أن حركة حماس مارست لعبة غريبة متعددة الزوايا في المصالحة مع فتح ، موضحاً أنها دشنت الجهاز الإداري منذ (6) أشهر تقريباً ثم فاوضت على حله .. وأضاف المتحدث أن حركة حماس صنعت ما يجب أن تُفاوض عليه كأن لم يكن موجوداً لتقليل خسائرها ، كما تصالحت مع ” دحلان ” من جهة وسلطة ” أبو مازن ” من جهة أخرى ، موضحاً أنها لم تفاوض على سلاحها إلا أنها قد تكون أعطت ضمانات بتحجيم هجماتها العسكرية – ولو لفترة – ضد إسرائيل  .

(( ردود الفعل العربيـــة ))

(( السعودية ))

أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك ” سلمان بن عبد العزيز ” عن ترحيبه بالمصالحة الفلسطينية التاريخية بين حركتي ( فتح / حماس ) برعاية مصرية .. وحسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية ” واس ” فقد جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني ” أبو مازن ” والعاهل السعودي ، الذي أشاد بجهود الرئيس ” السيسي ” والحكومة المصرية في الوصول لهذا الإنجاز .. من جانبه أعرب ” أبو مازن ” عن تقديره للدعم الدائم الذي يلقاه الشعب الفلسطيني من الحكومة السعودية .

(( الجامعة العربية ))

رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالاتفاق ..  كما تقدمت بالشكر لمصر وعلى رأسها الرئيس ” السيسي ” لرعايتها جهود إنهاء الانقسام ونجاحها في إنجاز المصالحة الفلسطينية .

 (( قطـــر  / لبنان / البحرين / سلطنة عُمان ))

ذكر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية القطرية أن مصدر مسئول بوزارة الخارجية أعرب عن ترحيب قطر بالاتفاق ، ووصفه بأنه خطوة هامة في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء حالة الانسداد السياسي واستعادة روح الشراكة بين الأطراف الفلسطينية .. كما أعرب الرئيس اللبناني عن ترحيبه بالمصالحة التي تمت برعاية من مصر .. في نفس السياق أعربت البحرين عن ترحيبها الشديد بالاتفاق .. كما أشادت بالجهود الحثيثة لمصر من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية ، كما رحبت سلطنة عُمان بالتوقيع النهائي على الاتفاق .

(( الأمم المتحدة ))

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة خلال اتصال هاتفي مع ” أبو مازن ” عن تهنئته وتفاؤله بشأن التقدم الأخير المتعلق بالسماح للحكومة الفلسطينية بتولي مسئولياتها في غزة ، ورحب بجهود مصر للتوصل إلى هذا الهدف .

(( ردود الفعل الإسرائيلية ))

تلاحظ من خلال متابعة ردود الفعل الإسرائيلية أن إسرائيل ربطت قبولها باتفاق المصالحة بعدة مطالب دعت إسرائيل إلى تحقيقها ، وهي ( الاعتراف بدولة اسرائيل / نزع سلاح حركة حماس / وقف حفر الأنفاق وإنتاج الصواريخ / الإفراج عن الجثامين والأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة ) .. وظهر ذلك من خلال الآتي : ( انتقاد رئيس الوزراء نتنياهو لاتفاق المصالحة عبر صفحته على موقع فيسبوك باللغة الإنجليزية ، حيث أكد أن المصالحة بين حماس وفتح تزيد من صعوبة إقرار السلام ، وتسائل كيف يمكن إجراء مصالحة مع منظمة إرهابية تطمع في إبادة إسرائيل ؟ / ما ذكرته صحيفة هاآرتس نقلاً عن مسئولين إسرائيليين بأن إسرائيل ستتابع التطورات على الأرض وستتصرف وفقاً لها ) .. كما حاول المسئولون الإسرائيليون التقليل من الأهمية الفعلية للاتفاق ، وظهر ذلك من خلال تصريح  عضو الكنيست في حزب الليكود ” جدعون ساعر ” بأن المصالحة الفلسطينية الجارية ليس لها إلا تأثيرات محدودة ، وطالب بنزع السلاح من قطاع غزة .. ووصف جهود المصالحة بأنها عملية تكتيكية ، لأنه من الناحية العملية لا تستطيع الحكومة التابعة للسلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة .. وفيما يلي أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على القرار : 

1 – صدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء ” نتنياهو ” باللغة العربية ، أكد خلاله على أن أي مصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس يجب أن تشمل التزاماً بالاتفاقيات الدولية وبشروط الرباعية الدولية وعلى رأسها الاعتراف بإسرائيل ونزع أسلحة حماس ، وأن إسرائيل تطالب بالوفاء بتلك الشروط والإفراج الفوري عن قتلى جيش الدفاع ( أورون شاؤول / هدار جولدين ) والمواطنيْن المحتجزيْن لدى حماس ( أفيرا منغيستو / هشام السيد ) .. واختتم البيان أن إسرائيل ستتابع التطورات على الأرض وستتصرف وفقاً لها .

** كما انتقد رئيس الوزراء ” نتنياهو ” اتفاق المصالحة عبر صفحته على موقع ” فيسبوك ” باللغة الإنجليزية واصفاً حماس بـ ( الأرهابية ) ، مضيفاً أن المصالحة بين حماس وفتح تزيد من صعوبة اقرار السلام .. كما تساءل رئيس الحكومة كيف يمكن إجراء مصالحة مع منظمة إرهابية تطمع في إبادة إسرائيل ؟ وقال إن حماس ( تؤيد قتل الشعب الإسرائيلي / تطلق آلاف الصواريخ باتجاه مدنيين / تحفر أنفاق إرهابية / تقتل الأطفال / تقمع الأقليات / ترفض تسليم جثامين الجنود الإسرائيليين للأمهات والآباء المهمومين / تعذب قادة المعارضة / تحزن على وفاة بن لادن ) .

2 – أكدت عضوة الكنيست ” تسيبي ليفني ” ( من حزب الحركة ) أن حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة ينبغي أن تنفذ المطالب الدولية وهي الاعتراف بإسرائيل والتبرؤ من الإرهاب وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة ، مؤكدة أن هذه الشروط هي الاختبار الحقيقي للاتفاق ، مشيرة إلى وجود عنصرين إيجابيين في اتفاق المصالحة هما دخول السلطة الفلسطينية إلى أراضي قطاع غزة والمشاركة المصرية في الاتفاق .

3 – أعربت عضوة الكنيست ” كاسنيا سيفتلوفا ” عن تشاؤمها حيال فرص تنفيذ الاتفاق ، وحذرت من وجود وضع مثل جنوب لبنان يشهد تمركز جيش آخر داخل الدولة لا يتبع أوامر الحكومة .. وأشارت إلى أن هاتين الحركتين تعلنان عن المصالحة مرة كل (3) سنوات تقريباً وأن إسرائيل ترى أنه ينبغي فحص الاتفاق وفق مصالحها الأمنية : ( قضية السيطرة على حدود القطاع / سلاح حماس ) وهي القضايا التي ظلت خفية .. وأضافت ” سيفتلوفا ” أنها تدعو الأسرة الدولية والقاهرة إلى عدم التنازل عن هاتين القضيتين وأن مطالب الرباعية الدولية مازالت هامة وأن حماس تعاني من وضع عصيب ويجب استغلال ذلك لصالح إسرائيل ولصالح المنطقة كلها .

4 – صرح عضو الكنيست عن حزب الليكود ” جدعون ساعر ” أن المصالحة الفلسطينية الجارية ليس لها إلا تأثيرات محدودة ، وطالب بنزع السلاح من قطاع غزة ، كما وصف ” ساعر ” جهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس بأنها عملية تكتيكية ، لأنه من الناحية العملية لا تستطيع الحكومة التابعة للسلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة . 

زر الذهاب إلى الأعلى