(( جهود الوساطة لحل الأزمة ))
1 – ( الرئيس الأمريكي ترامب / أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ) يعقدان مؤتمراً صحفياً أمس في واشنطن :
عقد ( الرئيس الأمريكي ترامب / أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ) مؤتمراً صحفياً أمس في واشنطن ، وفيما يلي أبرز ما جاء في المؤتمر من نقاط حول الأزمة القطرية :
الرئيس الأمريكي ” ترامب ” :
أ – أكد أن أمير الكويت يساعد الولايات المتحدة في حل الأزمة الخليجيــــة ، مضيفــــاً أن الكــويت ( شريك عظيم ) للولايات المتحدة في التعامل مع قضايا المنطقة .
ب – أعرب عن أمله في انتهاء الأزمة قريباً ، مضيفاً : ( مستعد لاستقبال الجميع في البيت الأبيض للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف ، وإذا لم يتم حل أزمة قطر بسرعة فإن البيت الأبيض قد يلعب دوراً في الوساطة بين دول الأزمة ) .
جـ – أوضح أن هناك بعض الدول كانت تقدم تمويلاً كبيراً للإرهاب ، مشدداً على أنه يجب وقف هذا التمويل .
** جدير بالذكر أن ” ترامب ” قام بنشر تغريدة له على موقع ( تويتر ) جاء بها : ( معاً سنظهر للعالم أن قوى التدمير والتطرف لا تتطابق مع بركات الازدهار والسلام ) .
أمير الكويت الشيخ ” صباح الأحمد الصباح ” :
أ – أكد أن بلاده أكثر تعرضاً للتشويه من الإعلام القطري ، موضحاً أنه تلقى رسالة من قطر بالاستعداد للجلوس على الطاولة وبحث المطالب الـ (13) التي تم وضعها من دول المقاطعة ، مضيفاً أن هناك حاجة للجلوس معاً للتباحث ، وأضاف ( أصدقاؤنا في الولايات المتحدة والآخرين يعاونوننا في حل هذا الموضوع وأنا متفائل بأن الحل سيأتي قريباً جداً إن شاء الله ) ، مشيراً إلى أنه ليس في مصلحة قطر البقاء خارج السرب .
ب – أوضح أن أهم ما تم التوصل إليه في الأزمة القطرية هو تجنب التصعيد العسكري .
(( موقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مما جاء باللقاء ))
أكد بيان صادر من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أن الحوار مع قطر حول تنفيذ المطالب المقدمة إليها يجب ألا تسبقه أي شروط .. حيث أعلنت كل من ( مصر / السعودية / الإمارات / البحرين ) أنها تُقدر وساطة أمير دولة الكويت الشقيقة ، وجهوده المشكورة في إعادة السلطة القطرية إلى جادة الصواب ، وما أعلنه عن استعداد قطر الاعتراف بالمطالب الـ 13والاستعداد للتفاوض حولها ، وتؤكد أن الحوار حول تنفيذ المطالب يجب ألا تسبقه أي شروط ، وقد جاء في بيان الدول الأربع الآتي : ( كما تأسف الدول الأربع على ما قاله أمير الكويت عن نجاح الوساطة بوقف التدخل العسكري ، إذ تشدد أن الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحاً بأي حال ، وأن الأزمة مع قطر ليست خلافاً خليجياً فحسب ، لكنها مع عديد من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب ، ودول أخرى كثيرة في العالم أجمع لم تتمكن من إعلان موقفها بسبب التغلغل القطري في شأنها الداخلي ، مما جعلها تخشى من عواقب ذلك ، خصوصاً مع السوابق القطرية في دعم الانقلابات ، واحتضان وتمويل الإرهاب والفكر المتطرف ، وخطاب الكراهية ) .. وجاء في البيان أن تصريحات وزير الخارجية القطري بعد تصريح أمير الكويت تؤكد رفض قطر للحوار إلا برفع إجراءات المقاطعة التي اتخذتها الدول الأربع لحماية مصالحها بشكل قانوني وسيادي ، ووضعه لشروط مسبقة للحوار يؤكد عدم جدية قطر في الحوار ومكافحة وتمويل الإرهاب والتدخل في الشأن الداخلي للدول .. واختتم البيان : ( وتثمن الدول الأربع موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تأكيده الحازم على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو ضرورة وقف دعم وتمويل الإرهاب وعدم رغبته بحل الأزمة ما لم يتحقق ذلك ) .
2 – أكد وزير الخارجية القطري ” محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ” – في اتصال هاتفي بقناة الجزيرة أمس – أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” اتصل هاتفياً بأمير قطر ” تميم ” وأكد التزام واشنطن بإنهاء الأزمة ، مضيفاً أن ” ترامب ” أطلع ” تميم ” على نتائج القمة التي عقدها مع أمير الكويت ، معرباً عن تقدير قطر للجهود الكويتية لحل الأزمة ، مؤكداً أن المطالب الـ (13) لدول المقاطعة تمس السيادة القطرية ، وأنه يجب التراجع عن الإجراءات ضد قطر ، معرباً عن أسفه في أن يكون الخيار العسكري مطروحاً .
3 – ذكرت وزارة الدفاع القطرية – في بيان نشرته على حسابها الرسمي بموقع ” تويتر ” – أن وزير الدفاع الأمريكي ” جيمس ماتيس ” أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره القطري ” خالد بن محمد العطية ” ، لبحث العلاقات الثنائية وآخر تطورات الأزمة القطرية مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب .
(( الموقف العربي ))
(( الرابطة الخليجية للحقوق والحريات ))
حذرت الرابطة الحكومة القطرية من اعتقال الحجاح القطريين ، وطالبت بضمان سلامتهم ، كما طالبت باتخاذ إجراءات رادعة لقطر وتوفير الحماية للحجاج ، مشددة على أهمية احترام قطر لحق أساسي وهو حرية ممارسة الشعائر الدينية بأداء فريضة الحج للمواطنين القطريين والمقيمين .
أبرز ردود الفعل حول تقرير منظمة ( هيومان رايتس ووتش ) بعنوان : ( مصر .. وباء التعذيب قد يشكل جريمة ضد الإنسانية )
1 – ذكرت وكالة رويترز أن مصر حظرت الموقع الإلكتروني لمنظمة (هيومان رايتس ووتش ) بعد يوم واحد من إصدار المنظمة تقريراً عن التعذيب المنهجي في سجون البلاد ، حيث حاولت الوكالة الوصول لموقع المنظمة لكنها لم تستطع ، مشيرةً لتصريحات نائب مدير الشرق الأوسط في المنظمة ” جو ستورك ” والذي أكد أن السلطات المصرية تصر على أن أي حوادث تعذيب هي جرائم فردية من قبل ضباط يعملون بمفردهم ، لكن تقرير المنظمة يثبت خلاف ذلك ، وأضافت الوكالة أنه بدلاً من معالجة أزمة التعذيب في مصر منعت السلطات الوصول لتقرير يوثق ما يعرفه الكثير من المصريين وغيرهم الذين يعيشون هناك بالفعل – على حد قولها – .
2 – أكد وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ” طارق رضوان ” أن منظمة ( هيومان رايتس ووتش ) منظمة موجهة وتخدم جهات ودولاً بعينها ، وبالتالي فإن التقارير التي تصدر منها تعد موجهة أيضاً ومشكوك في صحتها ، مضيفاً أن المنظمة تتعمد إصدار تقارير لتشويه صورة مصر لانتقاد الأوضاع في مصر ودول عربية بعينها في حين تتجاهل الجرائم التي ترتكب في دول أخرى ، متسائلاً ( لماذا لا نرى نشاط واضح للمنظمة أو تقارير تنتقد الأوضاع في تركيا أو قطر .. المنظمة تجاهلت كل وقائع انتهاك حقوق الإنسان في هذه الدول والتي كان آخرها ما تعرض له العمال الآسيويين في قطر ، أو ما يتعرض له المعارضون في تركيا ) .