أخبار عربية و إقليميةتحقيقات و تقاريرعاجل

ملف خاص لتفاصيل استقبال الملك سلمان لترامب في الرياض

استضافت المملكة العربية السعودية أمس القمة السعودية – الأمريكية  ، كما تستضيف اليوم القمة الخليجية – الأمريكية  ، والقمة  العربية الإسلامية الأمريكية  ، والتي من المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي  ترامب  خلالها كلمة بحضور عدد من رؤساء الدول وممثلي الحكومات ، يتناول خلالها القضايا التي تمثل تحدياً مشتركاً للولايات المتحدة ، والعالمين العربي والإسلامي ، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب ، وتعقد القمم الثلاث برؤية واحدة  وهي
(  سوياً نحقق النجاح ) ، لتأكيد الالتزام المشترك نحو الأمن العالمي والشراكات الاقتصادية العميقة والتعاون السياسي والثقافي البنّاء ، ومناقشة ملفات مهمة ، أهمها مكافحة الإرهاب ، وسُبل تعزيز العلاقات الدولية للتصدي له .

استقبل الملك  سلمان  الرئيس الأمريكي  ترامب  لدى وصوله مطار الملك  خالد  الدولي بالرياض ، وذلك في إطار أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه ، والتي تشمل أيضاً كل من إسرائيل وبروكسل وإيطاليا ، حيث عقد الملك  سلمان  جلسة مباحثات مع الرئيس  ترامب  لدى وصوله الرياض ، تركزت حول بحث العلاقات بين البلدين على كافة المجالات  السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وسُبل تعزيزها ، وتأكيد الصداقة بين البلدين وتعزيز الروابط الوثيقة بينهما ..وقد منح الملك  سلمان  وسام الملك  عبد العزيز  للرئيس  ترامب  ، وهو أرفع وسام في المملكة العربية السعودية . 

عقد الملك سلمان و الرئيس ترامب القمة ( السعودية – الأمريكية ) في قصر اليمامة بالرياض ، حيث شهدت توقيع (30) اتفاقية في مجالات الدفاع والنفط والبتروكيماويات وغيرها ، بلغت قيمتها (380) مليار دولار  .. وقد وصف الرئيس  ترامب  زيارته للسعودية بالتاريخية ، قائلاً :  نشكر السعودية شعباً وحكومة على اليوم الرائع .. كما نشكرها على الاستثمارات الضخمة والاتفاقيات الحيوية   .. وفيما يلي أبرز الاتفاقيات التي تم توقيعها :

  • اتفاقية بمجال التسليح بقيمة (110) مليار دولار.
  • شركة ( لوكهيد مارتن ) : دعم تجميع (150) طائرة هل ( بلاك هوك أس- 70 ) بالسعودية ، بقيمة (6) مليار دولار .
  • شركة  ( ريثيون) ستطور أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة الذكية بالسعودية .
  • شركة ( جنرال داينامكس ) ستعزز تصميم وتصنيع ودعم العربات القتالية المدرعة.
  • شركة ( أرامكو ) السعودية وقعت اتفاقيات نفطية مع شركات أمريكية بقيمة (50) مليار دولار.
  • شركة ( جنرال إلكتريك ) وقعت صفقات قيمتها (15) مليار دولار في مجال الصناعة والتعدين .
  • شركتا ( أرامكو / ناشونال أويلويل) : مشروع مشترك بـ ( 6) مليار دولار .
  • شركة ( هانيويل ) : مذكرة بـ (3.6) مليار دولار لمشاريع مع شركة ( أرامكو ) .
  • اتفاقية شراء طائرات بين شركتي ( الخطوط السعودية / بوينج ) .
  • شركتا ( أكسون موبيل / سابك ) : اتفاقات مشاريع إنتاج مواد بتروكيماوية .
  • تصميم منصات حفر بحري بـ (7) مليار دولار مع شركة روان .
  • شركة ( نابورز ) : توسيع نطاق مشروع مشترك بالحفارات النفطية بـ (9) مليار دولار .
  • شركة ( يذرفورد ) : مشاريع بملياري دولار لتوطين سلع وخدمات حقول النفط .
  • شركة ( مكديرموت ) : مذكرة بـ (2.8) مليار دولار لتوطين سلع وخدمات أرامكو.
  • شركة ( جاكوبز إنجنيرينج ) : مذكرة تفاهم بـ (250) مليون دولار بمشاريع نفطية .
  • اتفاقية في مجال الرعاية الصحية – المعدات الطبية – .
  • اتفاقية تأسيس صندوق الاستثمار في البنية التحتية .
  • اتفاقية تأسيس صندوق للاستثمارات التقنية .
  • اتفاقية تأسيس مصنع للإيثيلين في الولايات المتحدة .
  • اتفاقية في تطوير القدرات البشرية .
  • اتفاقية في مجال الاستثمارات الصحية لبناء وتشغيل عدة مستشفيات في السعودية .
  • اتفاقية في مجال الاستثمارات العقارية .

استقبل  ترامب  ولي العهد السعودي الأمير  محمد بن نايف  ، تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية المميزة التي تربط بين البلدين ، وتنامي هذه العلاقات لما فيه صالح الشعبين ( السعودي / الأمريكي ) ، وأشاد  ترامب  بالتعاون البناء القائم بين السعودية والولايات المتحدة في جميع المجالات .

استقبل الرئيس  ترامب   ولي ولي العهد الأمير    محمد بن سلمان    ، حيث تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون ( السعودي / الأمريكي ) في مختلف المجالات  خاصة في الجانب الاقتصادي ، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ، بما فيها الجهود المبذولة من البلدين في مكافحة التطرف والإرهاب .

من جانبه أجرى  ترامب  جولة تفقدية داخل أروقة مركز الملك عبد العزيز التاريخي بصحبة زوجته  ميلانيا  وابنته  إيفانكا  ،  وقد أدى  ترامب  العرضة السعودية مع الملك  سلمان  داخل المركز .

ومن المقرر أن يعقد  ترامب  اليوم اجتماعاً مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ، يركز على التهديدات الأمنية والتصدي لسياسات إيران ، كما تنعقد قمة ( إسلامية عربية أمريكية )  تبحث فرص التعاون والشراكة الأمنية والدفاعية ، إضافة إلى السياسات الإيرانية .

عقد وزير الخارجية السعودي  عادل الجبير  مؤتمراً صحفياً مع نظيره الأمريكي  ريكس تيلرسون  في ختام القمة ( الأمريكية – السعودية ) في الرياض ، وفيما يلي أبرز ما جاء فيه :

توحيد الرؤية المشتركة للبلدين سيرتقي بعلاقتهما إلى علاقة إستراتيجية ، ويمكّن من مواجهة الإرهاب والتوسع الإيراني .

تم التوقيع على اتفاقيات بلغت قيمتها (380) مليار دولار بين البلدين .

الملك سلمان و ترامب بحثا خطر الإرهاب والتطرف وأنشطة إيران  .

لا يمكن لإيران المضي قدماً في سياستها وتمويلها للإرهاب .

بحثنا تطورات الصراع في سوريا

التعاون الاقتصادي كان أهم ما ناقشناه لما له من تأثير على دعم التعاون الأمني .

الصفقات الدفاعية تدعم المملكة في مواجهة التهديدات الإيرانية .  

مستعدون للتعاون مع نظرائنا في إيران ، والحديث معهم في الوقت المناسب .

الكثير من قاده تنظيم القاعده يعيشون في إيران حتى الآن .  

إعلان الرؤية المشتركة الذي تم توقيعه خلال هذه الزيارة التاريخية يهدف إلى تقوية العلاقات بين البلدين ، ويسهم في إرساء شرق أوسط سلمي يفتح الباب أمام التنمية والتعاون الاقتصادي .

الإعلان يشمل عدة عناصر تتطلب حواراً مستمراً بين البلدين ، مما يحتم عقد اجتماعات بشكل دوري ومنتظم ، لبحث إستراتيجيات جديدة في مجال مواجهة الإرهاب والتطرف وردع مموليه وتعزيز الإمكانيات الدفاعية .

البلدان يركزان على إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية .

أعرب عن أمله في قيام الرئيس الإيراني  روحاني  بإنهاء التجارب الصاروخية الباليستية ، وأن يوقف دعم الجماعات الإرهابية في المنطقة ، ووقف تمويل الإرهاب .

تطرق وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله إلي مسار الإصلاح الذي بدأت به السعودية يسير في الطريق الصحيح ، وأضاف أن شركة صناعة الأسلحة التي سيتم إنشاؤها ستكون نواة لتوطين الصناعة في المملكة .

وأكدت الخارجية الأمريكية أن الاتفاقيات التي وقعت مع المملكة الـسعـودية تهدف إلى دعم الأمن بالسعودية ومنطقة الخليج على المدى الطويل ، إضافة إلى مواجهة تهديدات إيران ، وأكدت أن الـسعـودية قادرة على توفير أمنها ومواصلة الإسهام في عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة .

من جانبه صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي ريموند ماكماستر  أن جولة الرئيس  ترامب  في السعودية و إسرائيل و الفاتيكان و بلجيكا تهدف إلي إعادة تأكيد الدور القيادي للولايات المتحدة ، مضيفاً انه لم يسبق لأي رئيس أمريكي أن قام بزيارة الأماكن المقدسة للثلاث ديانات
اليهودية والمسيحية والإسلامية خلال جولة واحدة ، معتبراً أن الهدف من ذلك هو توحيد الشعوب من كافة الأديان حول رؤية مشتركة للسلام والتقدم والرخاء .

زر الذهاب إلى الأعلى