(( الموقف المصــري ))
1 – صرح المتحدث باسم الخارجية ” أحمد أبو زيد ” أن وزير الخارجية ” شكري ” تلقى اتصالًا أمس من سكرتير عام الأمم المتحدة ” أنطونيو جوتيرس ” تناول تطورات الأزمة القطرية .
2 – قال النائب ” مصطفى بكري ” ( عندما يقول وزير الدولة للشئون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش إن القطيعة مع قطر ستطول فهذا يعني أن جهود وزير الخارجية الأمريكي فشلت ، وأن العرب أدركوا أن واشنطن باعت موقفها وتخلت عن خطابها لصالح الصفقة الأخيرة مع قطر ، هكذا تكون الانتهازية السياسية ولغة المصالح ) .
3 – نظم عشرات المواطنين وقفة احتجاجية ضد الإرهاب وتنديداً بأفعال قطر ودعمها لجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية ، أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية .
4 – أكد أستاذ العلوم السياسية ” جهاد عودة ” أن استمرار تعنت قطر وممارسة سياساتها المعادية لدول الجوار إنما يعبر عن حالة صراع داخل الإدارة الأمريكية وموقفها الضعيف في حسم الأزمة لا سيما أن كافة أطراف النزاع يمثلون حلفاء لأمريكا ، وأشار إلى خطورة الموقف حال استمرار الوضع بين قطر ودول الخليج في ظل التطورات السياسية المحورية بالمنطقة ، متوقعاً أن تشهد المنطقة صراعات شرسة بين عدة دول مقابل تشكيل تكتلات مع قطر ضد الدول الأربعة في ظل النفوذ العسكري التركي بقطر .
(( الموقف القطـــري ))
1 – قيام وزير الخارجية ” محمد بن عبد الرحمن ” بزيارة لتركيا ، حيث اجتمع مع وزير الخارجية التركي ” أوغلو ” الذي أكد أن الرئيس ” أردوجان ” يعتزم زيارة المنطقة قريباً لمناقشة جهود حل الأزمة ، وأضاف ( تتركز كافة جهودنا على الوصول لحل يتوافق مع العلاقات الأخوية ) ، كما زعم وزير الخارجية القطري أن ( 40 يوم مرت من الحصار ولم يُقدم لدولة قطر أي شيء يُثبت تورطها بتمويل الإرهاب ) .. كما أكد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي استعداد بلاده للحوار مع دول عربية وخليجية على أسس الاحترام المتبادل وعلى أساس القانون الدولي ، موضحاً أن الاتفاقية التي وقعتها ( قطر / الولايات المتحدة ) تثبت التزام الدوحة بمكافحة الإرهاب ، مؤكداً وجود وساطة واحدة يقودها أمير الكويت وتساندها عدة دول مثل ( الولايات المتحدة / بريطانيا / تركيا ) ، موضحاً أن الاتصالات مستمرة مع ( الكويت / الولايات المتحدة ) لبحث سُبل حل الأزمة ، كما أكد أن قطر تعاملت مع الأزمة الخليجية بطريقة بناءة وناضجة ، متهماً دول المقاطعة بتعطيل جهود مكافحة الإرهاب على المستوى الدولي .
2 – في سياق متصل ذكر موقع فيتو أن مصادر بالرئاسة التركية أكدت أن الرئيس ” أردوجان ” استقبل وزير الخارجية القطري في المجمع الرئاسي بأنقرة ، بعيداً عن الإعلام ، بحضور وزير الخارجية التركي .
3 – أكد المعارض القطري ” خالد الهيل ” من خلال عدد من التدوينات على موقع تويتر أن
( القوات التركية في قطر تتوزع في كتيبة الدروع قرب الحرس الأميري وكتيبة حمد الآلية في الشمال وفي النخش قرب السعودية ورأس بوعبود البحرية ، وتم إسناد مهام الإشراف على الجيش للأتراك لحماية النظام من تحركات شعب قطر والأمريكان وحماية قصورهم وتم إبعاد الحرس الأميري عن بعض المهام .. كما تم غمس القوات التركية وتسليمهم مهام القيادة في كتائب جيش قطر وتوزيعهم حسب التخصص ، مثل كتيبة هندسة الميدان ومجموعة متفجرات الجيش في الدروع .. وتم منح القوات التركية صلاحية الولوج لنظام قمر سهيل سات للتجسس على شعب قطر بحجة الاستخدامات العسكرية ) .
4 – أكدت المعارضة القطرية أن أحد أفراد الأسرة الحاكمة حاول قتل مواطن قطرى بمساعدة القوات التركية وسط تجاهل تام من الحكومة القطرية .
5 – أدانت الخارجية القطرية – في بيان أمس – الهجوم المسلح علي دورية لحرس الحدود السعودية بمحافظة القطيف ، والذي أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر ، وأكد البيان موقف الدوحة الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب، معرباً عن تعازي دولة قطر إلى أهالي الضحية والشعب السعودي بأكمله ، فضلاً عن تمنياتها للمصاب بالشفاء العاجل.
6 – إستقبل اليوم أمير قطر ” تميم بن حمد ” وزير الخارجية الفرنسي ” جان إيف لودريان ” ، حيث تم بحث آخر المستجدات المتعلقة بالازمة الخليجية ، والجهود الرامية لحلها ضمن وساطة دولة الكويت عبر الحوار والطرق الدبلوماسية .
(( الموقف العربي والإقليمي والدولـي ))
(( الإمارات ))
1 – ذكرت قناة ” إكسترا نيوز ” أن الخارجية الإماراتية أعلنت عن تقدمها بشكوى لمفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ضد قناة الجزيرة .
2 – قال وزيــر الدولـة للشئـون الخارجيـة ” أنـور قرقـاش ” عبـر حسابـه علـى موقـع تويتـر
( متجهون إلى قطيعة ستطول ، هذا هو ملخص الشواهد التي أمامنا ، وكما تصرخ قطر بالقرار السيادي فدول الرباعي العربي تُمارس إجراءاتها السيادية ) ، مشيراً إلى أن لدول المقاطعة كل الحق في حماية نفسها وإغلاق حدودها وحماية استقرارها وإجراءاتها ، مضيفاً : ( أرى أزمة قطر وبعد الصخب المصاحب تتجه إلى مرحلة النار الهادئة ، نحن ندرك يوماً بعد يوم أن الجار المربك والمرتبك لا يرى حاجة ليراجع مساره .. نحن أمام خيارات سيادية سيمارسها كل الأطراف حسب المصالح الوطنية ) .
(( المملكة العربية السعودية ))
أكد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط السعودي ” أنور عشقي ” – في تصريحات لوكالة
( سبوتنيك ) الروسية – إن دول المقاطعة لقطر لم ترفض أي وساطات خارجية ، مؤكداً أن الكويت ستظل الوسيط الوحيد بالأزمة ، مضيفاً أن الأزمة سوف تطول طالما ستظل قطر متمسكة بموقفها ، مشيراً إلى أن المساعي (الإقليمية / الدولية ) تأتي لتمهيد الطريق لمساعدة الوساطة الكويتية ، موضحاً أن الولايات المتحدة لا تريد تدويل الأزمة وتريد حلها محلياً ، مستبعداً طرح حل عسكري .
(( الولايات المتحدة ))
1 – صرح البيت الأبيض أن الرئيس ” ترامب ” أجرى اتصالاً هاتفياً مع الملك ” سلمان ” ، حيث بحث خلاله الأزمة الخليجية .
2 – أكد الرئيس ” ترامب ” في حواره مع قناة ” CBN ” الأمريكية أن قطر عُـرفت بتمويل الإرهاب ، قائلًا ( أبلغناهم بضرورة التوقف عن تمويل الإرهاب ، لا يمكن أن تقوموا بذلك ، الإرهاب وحش ، ولا بد من الاستمرار في تجويع هذا الوحش ) ، وحول الاختلاف في إدارة الملف بين ” ترامب ” ووزير خارجته ” تيلرسون ” ، أوضح ” ترامب ” أن الاختلاف طفيف في التعبير والأسلوب فقط ، ولكننا ذهبنا إلى السعودية وعقدنا قمة مميزة حضرتها (54) دولة .. وحول مسألة وجود القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر ، أضاف ( أظن أن الأمور ستكون بخير مع قطر ، وهناك عشرات الدول سترحب بقواعدنا العسكرية ، ولكن في حالة الحاجة لمغادرة قطر ستكون هناك دول بديلة ) .. وأكد أن قطر تغرد خارج سرب التوافق ونحاول إعادتها .
3 – أكد الباحث الأمريكي فى شئون الشرق الأوسط ” إيريك تريجر ” – في تغريدة علي ( تويتر ) – إن الدول الداعية لمحاربة الإرهاب الـ(4) : ( السعودية / مصر / الإمارات / البحرين ) يرون أن التخريب الذي تقوم به قطر بالشرق الأوسط ، أخطر وأكثر تهديداً على بلادهم من تنظيم ( داعش ) الإرهابي ، مضيفاً أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تؤثر على تلك الدول لتغيير رأيها ، موضحاً أنه ينبغى على أمريكا وضع إستراتيجية جديدة لتخطى هذا الوضع .
(( ألمانيا ))
استدعت المستشارة ” ميركل ” أمس السفير القطري بألمانيا ” سعود بن عبد الرحمن ” ، وتم خلال اللقاء بحث مستجدات الأزمة الخليجية .
(( سويسرا ))
تظاهر عدد كبير من المواطنين السويسريين المناهضين للإرهاب الذي تمارسه قطر بميدان
” بيروكلي بلاتس ” بمدينة ( زيوخ ) السويسرية ، وذلك تضامنا مع التظاهرة التي نظمتها
” جمعية المثقفين السويسريين ” ، وشارك فيها وفد الدبلوماسية العربية برئاسة ” أحمد الفضالي بميدان ” ، وطالب المتظاهرون السلطات السويسرية بقطع علاقتها مع النظام القطري ، والإنضمام إلى الدول الأوروبية ودول المقاطعة العربية في فرض إجراءات صارمة بحق النظام القطري حتى يتوقف دعمه وتمويله للإرهاب واستضافة وتوفير الدعم للجماعات الإرهابية على الأراضي القطرية ، وتجميد أموال قطر في البنوك الاوروبية وتخصيصها كتعويضات لصالح ضحايا الإرهاب حول العالم ، والضغط لسحب تنظيم قطر لمونديال كأس العالم ٢٠٢٢ ، وطالب
” أحمد الفضالي ” سويسرا بقطع علاقاتها مع قطر ، كما ناشد الفيفا بسحب تنظيم مونديال كأس العالم من قطر حتى لا تكافأ قطر على إرهابها ، مضيفاً أنه تم إعداد الأوراق المطلوبة تمهيدا لتقديمها إلى المدعي العام الفيدرالي السويسري ليحقق مع مسئولي الفيفا ، على خلفية ما ظهر من مخالفات في منح قطر حق تنظيم كأس العالم ، كما أعرب عدد من الشباب السويسري أعضاء جمعية المثقفين السويسريين عن رفضهم للإرهاب الذي تمارسه قطر واحتضانها قادة الجماعات الإرهابية على أرضها .
(( بريطانيا ))
شدد باحثون دوليون – خلال ورشة عمل عقدت أمس الأول عن أزمة قطر بالبرلمان البريطاني برئاسة مديرة مجلس المحافظين للشرق الأوسط ” تشارلت ليزلي ” – على ضرورة مواجهة قطر نظراً لدعمها الإرهاب ، مستشهدين بعلاقة الدوحة مع المتشددين بالبحرين وتنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا ، وأشار الباحثون إلى الدور القطري الكبير في اضطرابات المنطقة وما يسمى بـ( الربيع العربي ) ، موضحين أن الدوحة استخدمت قناة الجزيرة كذراع إعلامية للمتشددين من ( الإخوان / القاعدة ) .. من جهته أوضح السفير البريطاني السابق لدى السعودية السير ” ويليام باتي ” أن ( إيران / قطر ) تدعمان ميليشيات متطرفة شيعية وسنية منها الإخوان ، كما أكد الباحث البحريني في العلاقات الدولية ” حسن الحسن ” إستخدام قطر لقناة الجزيرة كذراع إعلامية للإرهابين ، مضيفاً أن قطر علي علاقة بالمتشددين بالبحرين مثل كتائب ” حزب الله الخليجية ” وغيرها ، بالإضافة إلى علاقتها مع تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا ، مشيراً إلي أن القمة ( العربية الإسلامية / الأمريكية ) التي عقدت في الرياض وحدت الجهود لمحاربة الإرهاب ، ولا تقبل وجود دور تخريبي من قطر في دعم الإرهاب ، كما أكد الباحث الروسي ” مايكل ستيفنز ” أن من يعتقد أن قطر ستغير سياساتها هو حالم ، فقطر بنيت على هذه السياسات ولا أعتقد أنها ستغيرها جذرياً .
(( الموقف الإفريقي ))
(( مالي ))
كشف الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد ” بلال آغ شريف ” – خلال حواره مع صحيفة ( الرياض ) السعودية – عن تسجيل ملاحظات تؤكد تورط قطر في دعم الحركات الإرهابية في إقليم أزواد شمال مالي ، قائلاً : (( كانت لنا ملاحظات قوية على جهات محسوبة على دولة قطر لعلاقتها بتنظيمات إرهابية بمنطقة أزواد بين عامي 2012 و2013 وذات أجندة بعيدة عن الأهداف السياسية والاجتماعية للشعب الأزوادي )) مضيفاً : (( نقلنا توجسنا من هذا الدور الخطير لمسؤولين قطريين ، لكن لم نلاحظ تفاعلاً منهم )) ، ولفت ” بلال آغ ” إلى الغياب العربي للقضية الأزوادية قائلاً (( نحن نتطلع لآن أن تتجه دول الخليج إلى سكان إقليم أزواد مباشرة من خلال الاتصال المباشر بالحركات ذات المشروع السياسي والإنساني )) ، مضيفاً أن السعودية هي المعنية بهذا النداء بالدرجة الأولي ، نظراً لمحوريتها العربية والإسلامية ، ولفاعليتها القوية في مختلف القضايا الإقليمية والدولية .. يُذكر أن تقارير استخباراتية فرنسية تحدثت عن دعم الدوحة لجماعات إرهابية تنشط شمالي مالي ، خصوصاً بعد تضاعف الطموحات الإقليمية لقطر وتزايد أطماعها في نفط الساحل بعد إسقاط نظام ” معمر القذافي ” ، من خلال دعم الميليشيات الإرهابية في ليبيا ، وأن أكثر من حركة في مالي تستفيد من الدعم المالي القطري ، سواء بالحصول على مساعدات ( لوجستية / جمعيات خيرية وإنسانية ) تنشط هناك .