قال ممدوح حمزة: إن استصلاح الصحراء وتحويلها لبقع زراعية ومنطقة سكانية لتخفيف الضغط عن وادي النيل والحد من التلوث يكون بأيدي أبناء مصر وجهودهم الذاتية وليس بالاستثمار الخارجي، مشيرا إلى أنه لا يجب أن يعمل المستثمر الخارجي بمهنة ابن مصر الأساسية وهي الزراعة.
وأضاف حمزة، أن 2500 فدان تكفي لمعيشة 500 أسرة ويطلق على صاحب الأرض المالك المزارع وذلك تحت إشراف الجمعيات الزراعية.
وأوضح، حمزة، خلال كلمته بالمؤتمر الذي أقامته أحزاب “الكرامة والتيار الشعبي المصري والتحالف الشعبي الاشتراكي”، لمناقشة كتابه الذي أعده بعنوان “الانفتاح على مصر: تنمية الصحراء الغربية”، أن مشروعه الذي يسعى إلى تحقيقه سيتم تقسيم الصحراء فيه إلى 4 اتجاهات ويتم التركيز على الزيادة السكانية والبطالة، مشيرا إلى أن المشكلة هي الانفتاح ويتم حلها من خلال الابتعاد عن أرض وادي النيل.
وأشار حمزة إلى أن 65% من الشعب المصري لا يسكنون في مناطق الحضر، و40% منهم يعملون في الزراعة، مؤكدا أنه لا بد من إلغاء الملكية الأجنبية للأراضي المصرية، وأن أي تخطيط عمراني هدفه تقليص التكدس السكاني في الوادي وإنشاء خط سكة حديد من مرسى مطروح لتوشكى والواحات والوادي الجديد، معربا عن رفضه لتربية الحيوانات نظرا لاستخدامها الكثير من المياه.
وأضاف حمزة أن ثقافة الانفتاح تكمن في مجتمع دون مخلفات، ومنتج عضوي، ولديه القدرة الذاتية في التعايش مع الصحراء، وعلينا أن نوفر له سكنا عائليا، لافتا إلى أن ركائز الانفتاح تكمن في أساسها على توفير جامعة نظرا لأن العلم هو أساس الرقي والتقدم.