تتجه أنظار عشاق الكرة، في الثالثة عصر اليوم السبت بتوقيت القاهرة، إلى ستاد هيروز الوطني بالعاصمة الزامبية لوساكا؛ حيث المباراة المرتقبة بين منتخب مصر ونظيره الزامبي، في مباراة الجولة الأخيرة بالدور الأول، لبطولة أمم أفريقيا للشباب، المقامة حاليًا في زامبيا.
وتعد مباراة اليوم، الفرصة الأخيرة لأحفاد الفراعنة، للتأهل للدور نصف النهائي للبطولة، وحجز أحد المقاعد الأربعة المخصصة للقارة السمراء، في بطولة كأس العالم للشباب التي تنطلق في كوريا الجنوبية في مايو المقبل، لذلك يبقى الفوز بالمباراة الطريق الوحيد أمام المنتخب المصري، إذا أراد دخول التاريخ ومواصلة الإنجازات في هذه المرحلة العمرية.
وظهر المنتخب المصري بمستوى متواضع خلال مواجهتي مالي وغينيا الماضيتين، ليحصد نقطتين فقط بالتعادل أمام مالي سلبيا، وأمام غينيا بهدف لكل منهما، وباتت أماله في التأهل على المحك، فإما الفوز والتأهل مباشرة، دون انتظار ما ستسفر عنه مواجهة مالي وغينيا في نفس التوقيت وإما مغادرة البطولة من الدور الأول.
وأنهى المنتخب المصري، استعداداته للمواجهة الحاسمة، بخوض مرانه الرئيسي في الثالثة عصر أمس الجمعة على أحد الملاعب الفرعية القريبة من مقر إقامة البعثة، وشارك فيه جميع اللاعبين باستثناء طاهر محمد الذي غادر زامبيا أمس الأول الخميس عائدا إلى فرنسا للانضمام لناديه لوهافر الفرنسي بِناءً على الاتفاق المسبق مع مسئولي النادي الفرنسي.
وبدا على لاعبي منتخب مصر التركيز خلال المران الأخير، والإصرار على تقديم عرض قوى أمام أصحاب الأرض وخطف النقاط الثلاث وإسعاد الجمهور المصري بالتأهل للدور الثاني للبطولة.
في المقابل، يسعى المنتخب الزامبي منظم البطولة، إلى مواصلة عروضه القوية وانتصاراته أمام المنتخب المصري، لحصد العلامة الكاملة بالفوز بالمباراة الثالثة على التوالي، رغم تأهله رسميًّا للدور نصف النهائي وتأهله كذلك لبطولة كأس العالم للشباب، ولذلك فإن الرصاصات النحاسية ستأخذ المباراة على محمل الجد، ولن يتوانوا عن تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير الزامبية.