انتهت أحداث الشوط الأول بين منتخب مصر الأوليمبي ونظيره الجزائري، بالتعادل السلبي بدون أهداف، خلال اللقاء الذي يقام بينهما الآن، بملعب «مبور» بمدينة سالى السنغالية، في افتتاح منافسات المجموعة الثانية ببطولة أمم أفريقيا تحت 23 سنة المقامة بالسنغال، والمؤهلة بدورها إلى دورة الألعاب الأوليمبية بريودى جانيرو بالبرازيل صيف العام المقبل.
وشهدت أحداث الشوط الأول حماسا من كلا المنتخبين وانحصر اللعب بنسبة كبيرة بوسط الملعب، باستثناء بعض الهجمات بدون فاعلية من كلا المنتخبين.
ووضح عدم الانسجام بين خطي الهجوم والوسط بمنتخب مصر، سواء بأنانية محمود كهربا لاعب الوسط المتقدم، وعدم فاعلية كريم نيدفيد بمركزه الجديد بخط الهجوم الذي أصبح عليه علامات استفهام قد يتداركها حسام البدري المدير الفني في الشوط الثاني.
فشل لاعبو المنتخب المصري في ترجمة سيطرتهم بمنطقة الـ18 إلى أهداف، لعدم فاعلية الجانب الهجومي لديهم، وفي المقابل نجح المنتخب الجزائري في سد الثغرات أمام لاعبي المنتخب المصري، وعدم السماح لهم باستعراض أو تقديم مهاراتهم الفردية أو الجماعية، واعتمد علي الكرات الطولية من الخلف للأمام وشكلت الكرات العرضية للجزائر خطورة بالغة على مرمى المنتخب المصري.
شهد الشوط محاولات غير مكتملة من رمضان صبحي ومصطفى فتحي ومحمد حمدي، وكريم نيدفيد كادت تسفر عن إحراز هدف التقدم للمنتخب المصري.