كشفت الدكتورة داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن المنظمات الحقوقية المصرية، تجهز تقريرًا جديدًا، لعرضه وإرساله إلى الكونجرس الأمريكى خلال الأيام القليلة المقبلة، ردًا على الزيارة التى أجراها عدد من المؤيدين للجماعة الإرهابية، خلال الايام الماضية، لافتة أن التقرير سيشمل على حقيقة الجماعة الإرهابية وارتكابها للجرائم فى مصر.
وأضافت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الغرض من الرد هو كشف الوجه الحقيقى للجماعة الإرهابية، والتى تقوم به من أجل إحداث الفتنة فى المجتمع المصرى، مؤكدة أن الجماعة الإرهابية ارتكبت العديد من الجرائم فى حق كل أبناء الشعب المصرى، وهو ما يؤكد أن المجتمع الغربى يتغاضى عن أمور لصالح هذه الجماعة على حساب الشعب المصرى.
وتابعت أن كشف الجرائم سيحتوى على ما قامت به الجماعة الإرهابية منذ 30 يونيو حتى هذه اللحظة، من تحريض وعنف ونهب للشعب المصرى ومقدراته، لافتة أن الغرض الرئيسى من هذا الرد كشف الوجوه المؤيدة لهذه الجماعة وتمويلها الذى يتم من دول معادية لمصر.