أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى، أنها تتابع عن كثب التطورات الراهنة فى منطقة الخليج، والمتمثلة فى قطع عدد من الدول الأعضاء فى المنظمة علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، استنادا لمعلومات وأدلة تثبت انطلاق أعمال معادية لها من قطر.
وطالبت الأمانة العامة للمنظمة، دولة قطر بالالتزام بتعهداتها السابقة، وبالاتفاقيات التى وقعتها تحت مظلة مجلس التعاون الخليجى، خاصة ما يتعلق منها بوقف دعم الجماعات الإرهابية وأنشطتها والتحريض الإعلامى على دول المنطقة، مشددة على أهمية التزام جميع الدول الأعضاء، بما فيها قطر، بمبادئ ميثاق المنظمة التى تدعو للالتزام بسياسة حسن الجوار واحترام سيادة واستقلال ووحدة أراضى الدول الأعضاء، وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية.
جدير بالذكر أن مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا واليمن،قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية، لاتخاذها مسارا معاديا للدول العربية فى ظل إصرار نظام تميم بن حمد على دعم التنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان وسعيها للعبث بأمن واستقرار دول الخليج.