شددت إحدى اللجان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، على عدم استخدام عقار “ريمديسيفير” ضمن البروتوكول المعتمد لعلاج فيروس كورونا المستجد بالمستشفيات، والذى تنتجه شركة غيلياد ساينسز، مهما كانت حالتهم المرضية.
وأكدت اللجنة في إرشاداتها، أنه لا يوجد دليل على أنه يحسن من فرص البقاء على قيد الحياة أو يقلل الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي.
وقالت اللجنة: “لم تجد اللجنة أدلة كافية على أن ريمديسيفير حسن نتائج تهم المرضى مثل انخفاض معدل الوفاة وتراجع الحاجة إلى التنفس الصناعي وتقليص وقت التحسن السريري، من ضمن أمور أخرى”.
وتمثل هذه الإرشادات انتكاسة أخرى للعقار، الذي جذب انتباه العالم كعلاج محتمل لمرض (كوفيد-19) في الصيف بعد أن أظهرت التجارب المبكرة بعض النتائج الواعدة.
وفي نهاية أكتوبر، خفضت غيلياد توقعاتها للإيرادات لعام 2020، مستشهدة بطلب أقل من المتوقع وصعوبة التنبؤ بمبيعات ريمديسيفير.