تحيى منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين المقبل 10 أكتوبر اليوم العالمى للصحة النفسية 2016 تحت شعار “الإسعافات الأولية النفسية”، حيث يهدف لدعم الجهود لمساعدة أى شخص يعانى من حالة متدهورة أو طارئة لصحته العقلية، وتقديم الإسعافات الأولية لحين توافر العلاج المطلوب أو لحل فترة الأزمة.
وكان الاتحاد العالمى للصحة النفسية أول من بادر بتحديد يوم 10 أكتوبر عام 1992 للتوعية بالصحة النفسية، وقد حصلت هذه المبادرة على دعم منظمة الصحة العالمية.
ويكرس هذا اليوم فى بلدان العالم لنشر الوعى الصحى بين الناس وتعريفهم بمخاطر التوتر النفسى وعلاقته بالأمراض الأخرى، بعد أن تأكد العلماء من أن الصحة النفسية هى جزء لا يتجزأ من الحالة الصحية للإنسان، وكل هذه الفعاليات تهدف إلى التقليل من انتشار الاضطرابات النفسية بسبب الأوضاع الاجتماعية ومشاكل العمل وغير ذلك.
وتعرف الإسعافات الأولية للصحة النفسية بأنها هى المساعدة المقدمة للشخص المصاب بمشكلة فى الصحة النفسية أو الذى يعانى من أزمة فى الصحة النفسية، ويتم توفير الإسعافات الأولية حتى يتم تلقى العلاج المهنى المناسب أو حتى تحل الأزمة.
وتعتبر الإسعافات الأولية للصحة النفسية امتداداً لمفهوم الإسعافات الأولية المألوفة مع أزمات الصحة البدنية وذلك لتغطية حالات الصحة النفسية.
وقال الدكتور بروس إيلوارد المدير العام المساعد المسئول عن دائرة شلل الأطفال وحالات الطوارئ والتعاون القطرى بمنظمة الصحة العالمية، إن الأضرار النفسية التى سجلت فى الأعوام الخمسة الماضية من جراء موجات التسونامى والزلازل وحالات الجفاف والنزاعات قد أثبتت أنها بدرجة دمار مماثلة لما تخلفه الأضرار الجسدية.