قالت منظمتا أطباء بلا حدود وإس.أو.إس ميديتيرانيه الخيريتان إنهما ستستأنفان مهام البحث عن المهاجرين وانقاذهم قبالة ساحل ليبيا، وذلك بعد سبعة أشهر من إجبارهما على وقف العمليات.
وقالت المنظمتان الشريكتان في بيان صادر اليوم الأحد (21 يوليو) إن عملهما في البحر كان بهدف “إنقاذ الأرواح” ونددا بما وصفاه “بالتقاعس الإجرامي للحكومات الأوروبية”.
وأضافتا “تأتي العودة إلى البحر بعد حملة مستمرة منذ عامين من جانب حكومات الاتحاد الأوروبي لوقف كل الأعمال الإنسانية في البحر وتطبيع السياسات الانتقامية التي تسببت في حدوث وفيات في البحر ومعاناة في ليبيا التي مزقتها الصراعات”.
ويعد الساحل الغربي لليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يأملون في الوصول إلى أوروبا، لكن أعداد المهاجرين انخفضت بسبب الجهود التي تقودها إيطاليا لتعطيل شبكات التهريب ودعم خفر السواحل الليبي.
وفي ديسمبر كانون الأول العام الماضي، قالت منظمتا أطباء بلا حدود وإس.أو.إس ميديتيرانيه إنهما اضطرا إلى إنهاء عملياتهم مع سفينة البحث والإنقاذ (أكواريوس) بسبب “حملة تشويه” من قبل الحكومات الأوروبية.
وقالت المنظمتان الخيريتان إن سفينتهما الجديدة، أوشن فايكنج، ستبحر إلى البحر المتوسط في نهاية يوليو.