أفادت وكالات إخبارية بأن نيوزيلندا فرضت منذ قليل عقوبات علي 22 مسؤولًا إيرانيًّا.
وبحسب شبكة “العربية” الإخبارية، فإن العقوبات النيوزيلندية على مسؤولين إيرانيين شملت أيضًا رئيس شرطة الأخلاق.
مواصلة الحملة الأمنية
والجمعة الماضية، تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بمواصلة الحملة الأمنية على المحتجين بعد يوم من إعدام رجل على خلفية الاضطرابات المناهضة للحكومة في الآونة الأخيرة مما أثار تنديدات غربية.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن رئيسي قوله في حفل تأبين أفراد الأمن الذين قتلوا أثناء الاحتجاجات إن “تحديد هوية المتسببين في قتل القوات الأمنية ومحاكمتهم ومعاقبتهم سيتواصل بعزم”.
وأعدمت إيران الخميس، محسن شكاري الذي أدين بطعن حارس أمن بسكين وإغلاق أحد شوارع طهران، في أول إعدام من نوعه بعد آلاف الاعتقالات المتعلقة بالاضطرابات.
يشار إلى أن الاحتجاجات التي اندلعت على مستوى إيران، جاءت بعد وفاة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عامًا) في مقر للشرطة في 16 سبتمبر، ويرى الخبراء أن هذه الاحتجاجات تمثل أحد أكبر التحديات للحكم الديني في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.