يعتبر الديكور واحدًا من أهم عوامل نجاح مسلسل “جراند أوتيل” خاصة أن أغلب مشاهد العمل داخلية تتركز فى قاعات الطعام بالفندق ونزل العاملين والعاملات وهو ما يجعل الديكور له دوره فى استكمال الصورة التى يراها المشاهد على الشاشة وهو ما أجاده مهندس الديكور أحمد شاكر خضير، الذى قدم الخمسينيات على الشاشة بشكل جيد.
ويقول أحمد شاكر خضير إن المسلسل أغلب مشاهده داخلية وأن التصوير الخارجى للمسلسل استمر 10 أيام فقط فى أسوان أما باقى المشاهد الداخلية فى الفندق فتم بناؤها بالكامل على مراحل، مؤكدًا أن كل ما يراه المشاهد داخل الفندق هو مصنوع خصيصًا للمسلسل موضحًا أنه بدأ ببناء “اللوبى” وجزء من نزل الخدم ثم مغسلة الفندق والغرف وهو ما بذل فى بنائه من مجهود كبير حيث تم بناء كل ذلك فى استوديوهات المسلمى والمغربى وهو الأمر الذى يعتبر مجازفة من منتج العمل محمد مشيش.
وأضاف شاكر خضير أن ديكور المسلسل يؤرخ لفترة زمنية مهمة وأن العمل قائم على تقديم صورة مبهرة وهو ما التفت له صناع العمل ولذلك لم يبخل أحد على العمل أبدًا لأن كل قطعة ديكور موظفة بشكل كبير فى المسلسل.
وأوضح شاكر أنه عقد جلسات عمل وبحث فى شكل الديكورات فى تلك الفترة ولم يجد تفاصيل كثيرة إلا أنه وجد أن الفنادق الضخمة تم بناؤها عام 1905 وكانت أغلبها تميل إلى التصميمات الإيطالية، مشيرًا إلى أنه لم يشاهد النسخة الإسبانى من المسلسل لأنه على علم بأن الفنادق فى مصر كانت أفخم وأرقى من الحياة فى أوروبا وبالتالى كان يدقق فى التفاصيل حتى لو فى ورقة وقلم موجدين على مكتب، وأشار شاكر إلى أنه حاول بشكل كبير ألا يخطف الديكور الأضواء من الممثلين وأن يكون الديكور استكمالاً للوحة العمل بشكل كبير.