أعلنت جمعية مواطنون ضد الغلاء لحماية المستهلك، أنها بدأت قبل ساعات إجراءات الدعوة لحملة مقاطعة للبضائع والمنتجات التركية، وذلك كتعبير عن رفض الشعب المصري للاعتداء الغاشم على سوريا الشقيق احتجاجا على سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي سعى ويسعى لتدمير سوريا ومصر دولتي الوحدة في ستينيات القرن الماضي وباعتباره عميلا للكيان الصهيوني محاربا بالوكالة عن إسرائيل.
وأكد محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، أن الهدف من هذه الحملة إرسال رسالة من الشعب المصرى لأردوغان بأن سلاح المقاطعة في أيدينا وسوف ندعو كل الشعوب العربيه لمقاطعة مماثلة تعبيرا عن غضبة الشعوب العربيه.
وأضاف: “نحن نصدر ببضعة ملايين لتركيا بينما الأخيرة تصدر لمصر باعتبارها أكبر سوق في المنطقة بالمليارات”.
وأكد العسقلاني أهمية إعادة النظر في الاتفاقيات التجارية بين البلدين خاصة وأن العجز في الميزان التجاري لصالح تركيا، لافتا إلى أن هناك مصانع سجاد وأخرى لإنتاج الحديد والملابس أغلقت جراء إغراق عمدي من المنتجات التركية.